رونار يؤكد قدرة السعودية على التأهل لمونديال 2026
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أكد الفرنسي هيرفيه رونار مدرب المنتخب السعودي لكرة القدم أنه لا يزال ملما بالكرة السعودية على الرغم من رحيله منذ 18 شهرا قبل تعيينه من جديد خلفا للإيطالي روبرتو مانشيني بهدف إنقاذ مشوار "الاخضر" في تصفيات كأس العالم 2026.
وقال رونار في حديث للحساب الرسمي للمنتخب السعودي عبر منصة "إكس": "الأمر بسيط، لقد مرّ 18 شهرا منذ أن غادرت، ومنذ ذلك الحين وانا أشاهد الدوري السعودي كل اسبوع، ولا أظن أنه توجد أسرار تخفى عني في الدوري، شاهدته في الموسم الماضي، وما زلت أشاهد الموسم الحالي، وأشاهد المباريات الآسيوية أولاً، لأن المنافسة تجذبك للمشاهدة، وثانيا بسبب ان معظم اللاعبين كانوا في المنتخب الوطني".
وتابع المدرب الفرنسي الذي أشرف على الاخضر في كأس العالم 2022 وقاده لفوز تاريخي على الارجنتين 2 / 1 في مستهل مبارياته في دور المجموعات: "هناك مواهب شابة على غرار اللاعبين اللذين غادرا إلى بلجيكا، مروان الصحفي وفيصل الغامدي الأسبوع الماضي وقد فازا مع فريقهما على أندرلخت وهذا أمر جيد للكرة السعودية والتجربة جديدة هناك وكرة مختلفة، أعتقد هذا اختيار ممتاز لهما".
وأردف: "سعود عبد الحميد لا يشارك بشكل كاف ولكني أثق في موهبته وأنه سيقاتل للعب أساسيا مع روما".
وأشاد رونار بالمواهب المحلية وقال: "هناك مواهب جيدة في الدوري، إذ شاهدت القادسية ورأيت عبدالعزيز العثمان يؤدي بشكل جيد وليس أمرا سهلا أن يكون أساسيا في ظل لاعبين رفيعي المستوى، وشاهدت ضمك ورأيت أيمن فلاتة لاعب ممتاز أيضا، كنت سعيدا عندما شاهدت محمد القحطاني يُسجل مع الهلال لقد كان معنا في كأس العرب منذ سنتين وهؤلاء هم مستقبل المنتخب السعودي ولكن أهم شيء حاليا هو التركيز للتأهل لكأس العالم هذا هو أهم شيء".
وتحدث عن مهمته المقبلة قائلا: "أؤمن بأن السعودية بإمكانها التأهل إلى كأس العالم وأعرف اللاعبين وأدرك حجم موهبتهم. الوضع الحالي ليس جيدا ولكنه ليس الأسوأ، فهناك ست مباريات متبقية، 4 خارج الديار واثنتين على أرضنا لذلك فإنّ المهمة واضحة. يتأهل أول مركزين إلى كأس العالم وما زال كل شيء ممكنا".
وتابع: "لن تكون مهمة سهلة ولكن ممكنة، عليهم فقد تذكر ما فعلوه قبل بضع سنوات".
ووجه رونار رسالة للجماهير السعودية: "رأيت أجواء جماهيرية رائعة أمام اليابان قبل بضعة أيام. رسالتي لهم أن يستمروا بهذه الروح فهم يدفعون الفريق إلى الأمام وقد أدى الفريق مباراة جيدة ولكن النتيجة لم تكن جيدة علينا ان نستمر ونثق بأنفسنا".
وأضاف: "من ناحية الحافز والمشاركة على اللاعبين أن يكونوا متفانين للمنتخب وأظن أن هذا تحد رائع وإذا تذكرنا التأهل إلى كأس العالم 2022 فالكثير من اللاعبين كانوا بهذه الذكريات وأثق أنهم سيقاتلون لفعلها مجددا".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: کأس العالم
إقرأ أيضاً:
"ذا صن": السعودية ترفع الحظر عن الكحول في 600 وجهة بحلول 2026
كشفت صحيفة "ذا صن" البريطانية، أن المملكة العربية السعودية سترفع الحظر المفروض منذ فترة طويلة على الكحول، في 600 وجهة سياحية بحلول عام 2026، وذلك في محاولة لافتة لجذب الزوار قبل كأس العالم لكرة القدم 2034 ومعرض إكسبو 2030.
وأشارت الصحيفة في تقرير لها، إلى أنه في تحول مفاجئ في سياسة السعودية ستسمح المملكة ذات الطابع المحافظ للغاية، ببيع "النبيذ" والبيرة والسيدر في مواقع مرخصة، بما في ذلك الفنادق الفاخرة والمنتجعات الراقية والمجمعات السكنية التي تستهدف الأجانب.
وتابعت: "ستظل الكحول محظورة في الأماكن العامة والمتاجر ومناطق المشجعين، وستظل المشروبات الروحية القوية التي تتجاوز نسبتها 20 بالمئة من الكحول ممنوعة".
وذكرت أن "المسؤولين في السعودية يأملون أن تسهم مبيعات الكحول ضمن تنظيم صارم، في تمكين البلاد من التنافس مع دول الخليج الأخرى مثل الإمارات والبحرين".
ولفتت إلى أن الرياض تهدف إلى "الترحيب بالعالم دون المساس بالهوية الثقافية، من خلال جعل السعودية لاعبا تقديما، لكن محترما على خريطة السياحة العالمية"، مضيفة أنه "من المقرر أن يبدأ تنفيذ الخطة في عام 2026، وقد بدأت العديد من سلاسل الفنادق العالمية بالفعل في تعدي مخططاتها لتضم مناطق مخصصة للكحول".
وذكرت "ذا صن" أن "السعودية تأمل أن تُسكت سياسة المشروبات الكحولية الجديدة، المنتقدين، وتُظهر أن البلاد مستعدة للاحتفال لكن بحدود"، مشيرة إلى أن "الحكومة السعودية قد صرحت بأن عمليات البيع ستتم في بيئات خاضعة للرقابة من وخلال موظفين مرخصين، ووفق قواعد تشغيل واضحة، لضمان التعامل مع الكحول بمسؤولية واحترام".
يُذكر أن السعودية بدأت منذ كانون الثاني/يناير 2024 السماح ببيع الكحول لدبلوماسيين غير مسلمين عبر متجر واحد في الرياض، يخضع لرقابة صارمة، بهدف الحد من التهريب والاستهلاك غير القانوني.
ويعود الحظر الكامل على الكحول في المملكة إلى عام 1952، بعد حادثة إطلاق النار من الأمير مشاري بن عبد العزيز على نائب القنصل البريطاني في جدة عام 1951، بسبب امتناعه عن تقديم مشروب كحولي إضافي له.
وقد أدين الأمير بالقتل، وفرض الملك عبد العزيز حظراً شاملاً على الكحول في البلاد بعد تلك الواقعة.