براءة رئيس اتحاد كرة القدم الفرنسي السابق في قضية تحرش جنسي
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
وكالات
حكم القضاء الفرنسي ببراءة الرئيس السابق لاتحاد كرة القدم نويل لوغريت من اتهامات بالتحرش الجنسي والأخلاقي في حق إحدى موظفات الاتحاد، وهي القضية التي أدت إلى استقالته من منصبه في 2023.
وأسقط الإدعاء الفرنسي التحقيق في مزاعم التحرش الجنسي والأخلاقي ضد نويل لوغريت بسبب عدم كفاية الأدلة.
وكانت التحقيقات الأولية في قضية الشبهات بالتحرش الجنسي التي يواجهها لوغريت (82 عاما) الذي بدأ في يناير 2023، قبل أن يجبر المسؤول على الاستقالة من منصبه بعد مساءلة حكومية جاءت في أعقاب مذكرة رفعها عدد من أعضاء الاتحاد مطالبين بعزله، قبل أن يبرئه القضاء ويقرر إغلاق ملف القضية بسبب عدم كفاية الأدلة.
واستقال لو غريت، الذي قاد الاتحاد الفرنسي منذ عام 2011، في فبراير 2023 تحت ضغوط كبيرة من الشارع الرياضي في فرنسا، وانتقادات داخل أسوار اتحاد الكرة، لكنه نفى ارتكاب أي مخالفات
وكان لوغريت تولى رئاسة الاتحاد الفرنسي لكرة القدم في العام 2011، وفي عهده الذي استمر 3 ولايات، فاز منتخب الديكة بكأس العالم 2018 قبل أن يبلغ النهائي في 2022، كما توج بمسابقة دوري الأمم الأوربية (2021).
وجاء رحيل لوغريت بعد مراجعة حكومية خلصت إلى أنه لم يعد يتمتع “بالشرعية اللازمة” لقيادة كرة القدم الفرنسية وذلك إثر اجتماع حاسم بناء على قضية التحرش الجنسي التي هزت الأوساط الكروية وتزامنت مع تصريحات مسيئة لهذا المسؤول ضد زين الدين زيدان.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: التحرش الجنسي
إقرأ أيضاً:
لا بالمنع بل بالنقد.. رئيس جامعة القاهرة السابق يطرح رؤية لتحصين الشباب
قدم الدكتور محمد عثمان الخشت المفكر والأكاديمي ورئيس جامعة القاهرة السابق وعضو المجلس الأعلى العلمي لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، رؤية جذرية لإصلاح الفكر الديني، وفق محاور متعددة شملت أزمة التعليم، ومنهجية التفكير، وتحديات العالم العربي والإسلامي.
وأكد الدكتور الخشت أن الجمود الفكري ليس جزءًا أصيلًا من التاريخ الإسلامي الأول، وإنما هو نتاج السبعة قرون الأخيرة، مستشهدًا بجرأة العلماء الأوائل في ممارسة النقد والاجتهاد. وأشار إلى أهمية إعادة بناء التكوين العلمي لرجال الدين ليشمل دراسة الفلسفة والعلوم الإنسانية والاجتماعية، بما يمكنهم من فهم الواقع المعاصر والتفاعل مع تحدياته، داعيًا إلى تجاوز النظرة الخاطئة التي تعتبر هذه العلوم غير ذات علاقة بالعلوم الشرعية.
وتطرق الدكتور الخشت كذلك إلى طبيعة الحروب الفكرية التي تستهدف المجتمعات، مؤكداً أن المواجهة الفعالة لا تكون بالمنع أو العزلة، بل عبر تحصين الشباب بمهارات النقد والتحليل، وتطوير منظومة شاملة تشمل التعليم والثقافة والفنون والإعلام.
وأشار الخشت، وفق بيان، إلى تحسن ملحوظ في انحسار الجماعات المتطرفة مقارنة بالعقود الماضية، واستعرض تجارب بعض الـدول الناجحة، مؤكداً أهمية التكامل بين التعليم والإعلام والفنون ومنابر المساجد لتعزيز العقلانية والوسطية والدولة الوطنية.
كما شدد الدكتور الخشت على أن الأزمة الحقيقية في العالم العربي والإسلامي تكمن في "منهجية التفكير" وليس فقط في نقص المعلومات، مشيرًا إلى أن التعليم يجب أن يركز على تدريب الطلاب على طريقة التفكير العلمي والمنهجي، بدلاً من مجرد تلقينهم المعلومات. وقارن بين نوعين من التعليم: أحدهما يركز على المعلومات (الذي ينتج خريجين لديهم معلومات كثيرة لكنهم لا يستطيعون إنجاز المهام بدقة)، والآخر يركز على منهجية التفكير والمهارات (الذي يمنح الخريج الأدوات اللازمة للتعامل مع المشكلات بطريقة علمية ومنهجية).
وقال الدكتور الخشت، إننا في حاجة إلى ثورة حقيقية في المحتوى الدراسي وأيضًا في طرق التدريس، والأهم من هذا كله هو العمل على منهجية التفكير، لأنها الأداة التي تمكن الطالب الآن وصانع القرار مستقبلاً.
وأكد على مجموعة من بنود العمل التي تشمل: تطوير مناهج تعليمية تركز على التفكير النقدي، وتدريب رجال الدين على العلوم الإنسانية المعاصرة، ودعم المحتوى الثقافي والإعلامي المناهض للتطرف، إضافة إلى تعزيز التعاون الدولي في مكافحة التطرف الفكري والديني.
وركز الدكتور الخشت أيضا في حواره على ضرورة التمييز الحاسم بين "الدين" الثابت و"الخطاب الديني" البشري المتغير. فالدين، في نظره، هو الثوابت المتمثلة في القرآن الكريم والسنة المتواترة بيقين، وهي أمور لا تقبل التغيير. أما الخطاب الديني، فهو نتاج بشري واجتهاد إنساني، ولذلك فهو قابل للخطأ والصواب، ويجب أن يتطور ليواكب العصر، ويتوافق مع التقدم العلمي والإنساني، وأن يعود إلى الأصول النقية للدين (القرآن الكريم والسنة المتواترة) لتأسيس علوم جديدة للدين تستفيد من التطور الكبير في العلوم الاجتماعية والإنسانية والفلسفية.
وأوضح الدكتور الخشت أن دعوته لتأسيس خطاب ديني جديد بدلًا من التجديد بأن الخطاب الديني القديم صنع في سياق عالمي مختلف تمامًا (من القرن الثاني الهجري وما يليه)، وأن محاولة إحياء علوم الدين القديمة هي فكرة يرفضها، قائلًا: نحن نحتاج إلى تأسيس خطاب ديني جديد، لأن العالم الآن غير العالم قبل عشرة قرون، والذين صنعوا الخطاب الديني في القرن الثاني والثالث والرابع والخامس والسادس الهجري، كان هذا عالمًا آخر ونحن الآن في عالم مختلف وجديد، ولا يجب أن تعتبر هذه العلوم هي الدين نفسه؛ داعيًا إلى ضرورة التعامل مع هذا التراث بمنهجية نقدية وعلمية.
واستشهد الدكتور محمد الخشت، بكتاب إحياء علوم الدين للإمام الغزالي، موضحاً أنه على الرغم من أهميته، إلا أنه مليء بالأحاديث المكذوبة والضعيفة والخرافات والأساطير ، مستدلًا على ذلك بتفسيرات الغزالي لأوقات الكراهة في الصلاة التي ربطها بأسباب أسطورية مثل "قرن الشيطان".
كما تطرق الدكتور الخشت إلى تجربته الإدارية كرئيس لجامعة القاهرة، مؤكداً أن العمل القيادي والإداري يقرب المفكر من الهموم الحقيقية التي تواجه المجتمع والدولة والأمة، على عكس المفكر الذي قد يعيش في برج عاجي بعيدًا عن الواقع.
وأكد الدكتور محمد الخشت، أن الحكم على الأفكار يجب أن يكون بنتائجها على أرض الواقع، وأن أي فكر لا يقود إلى إنجاز الأهداف وحل المشكلات هو فكر غير سليم.
وفي ختام الحلقة، شدد الدكتور الخشت على أن تجديد الخطاب الديني لم يعد خيارًا مطروحًا، بل ضرورة وجودية لحماية المجتمعات من التطرف والإلحاد، مؤكدًا أن تحقيق هذا الهدف يتطلب جهودًا مؤسسية وفردية قائمة على الشجاعة الفكرية والعمق المعرفي.
اقرأ أيضاً:
التعليم: 69 مدرسة مصرية يابانية.. وإقبال كبير على البرمجة والذكاء الاصطناعي
مواد مستوردة من الخارج.. دراسة تكشف أسرار جديدة التحنيط بسقارة
ترم أول.. جداول امتحانات النقل والشهادتين الابتدائية والإعدادية الأزهرية
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
الدكتور محمد عثمان الخشت تحصين الشباب إصلاح الفكر الدينيفيديو قد يعجبك
محتوى مدفوع
أحدث الموضوعاتإعلان
أخبار
المزيدإعلان
لا بالمنع بل بالنقد.. رئيس جامعة القاهرة السابق يطرح رؤية لتحصين الشباب
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
من نحن اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
26 18 الرطوبة: 17% الرياح: جنوب غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي من نحن إتصل بنا إحجز إعلانك سياسة الخصوصية