خبير إسرائيلي يكشف موعد الضربة الإيرانية على إسرائيل
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
#سواليف
كشف الباحث في الشؤون الإيرانية في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، #بيني_سباتي في مقابلة صحيفة، اليوم الاثنين، عن موعد #الهجوم_الإيراني المرتقب على #إسرائيل.
وقال سباتي للقناة 12 العبرية: “معظم التقارير تأتي من خارج إيران، من داخل إيران نسمع سلسلة من #التهديدات. أمس كانت ذكرى احتلال السفارة الأمريكية واستغلوا ذلك لنقل المزيد من التهديدات مثل -هذه هي المعركة الأخيرة في يوم القيامة ومجيء المسيح-“.
وأضاف: “بسبب المستوى العالي جدا من التهديدات، لن أتفاجأ إذا كان الهجوم الإيراني الليلة أو غدا، لم يعد الأمر مهما بعد الآن. كل توقيت له نوع من المصلحة الخاصة به”.
مقالات ذات صلة عراف الانتخابات الأمريكية آلان ليختمان يتنبأ بهوية الفائز في الانتخابات الرئاسية 2024/11/04وتابع سباتي: “أعتقد أن هذا لا يهم، فالإيرانيون سوف يقومون بالرد على أي حال، والمهم هو أننا بحاجة إلى الاستعداد واليقظة. لقد تم بناء إمبراطورية إيران من طهران إلى لبنان. الشمال يعاني من إيران مثل بقية إسرائيل، وهذا ينبغي أن يوفر في الواقع فرصة لتوجيه صدمة إلى النظام الإيراني وإيصاله إلى نقطة الانهيار، وعلينا أن نأخذ زمام المبادرة”.
وقال الباحث: “أنا مندهش للغاية من الإيرانيين، أي مساحة خطيرة دخلوا إليها دون دفاع جوي. حزب الله وحماس، شهادات التأمين التي من المفترض أن تحمي إيران، قد اختفت تقريبا. إنهم يسببون لنا الأذى ولكن لا يحمون إيران. إنهم يعتقدون أنهم في الليلة الأخيرة من سباق الماراثون هذا، وآمل أن تعود الولايات المتحدة إلى رشدها وتنزلهم عن هذه الشجرة. إيران دولة كبيرة جدا مقارنة بدولة إسرائيل، لكن الحجم لا يهم بالنسبة لهم، عندما تفكر بهذه الطريقة، يمكن أن تخسر لأنك تواجه بالفعل دولة صغيرة ولكنها متطورة”.
هذا وقالت مجلة Air & Space Forces Magazine، نقلا عن مسؤولين أمريكيين، إن الولايات المتحدة نشرت ست قاذفات من طراز B-52 في الشرق الأوسط وسط التصعيد في المنطقة.
وفي وقت سابق، أفاد البنتاغون بأن الولايات المتحدة أرسلت بالإضافة إلى ذلك مدمرة وطائرات قاذفة وكذلك مقاتلة إلى الشرق الأوسط. وستبدأ هذه القوات في الوصول إلى المنطقة في الأشهر القريبة المقبلة، بينما تستعد مجموعة بحرية بقيادة حاملة الطائرات “أبراهام لينكولن” للتوجه إلى هناك.
وفي وقت سابق، قال الناطق باسم الحرس الثوري الإيراني الجنرال علي محمد نائيني، إن طهران سترد بشكل حاسم “يفوق الفهم” على الهجوم الإسرائيلي الأخير على الأراضي الإيرانية.
من جانبه، قال المرشد الإيراني علي خامنئي السبت، إن بلاده ستفعل كل ما يجب فعله لمواجهة الاستكبار العالمي على الصعيد العسكري والسياسي والتسليحي، مشددا على أن أعداء إيران سيتلقون ردا صارما.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الهجوم الإيراني إسرائيل التهديدات
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تحتجز زوجة وأبناء منفذ هجوم كولورادو الداعم لإسرائيل
أعلنت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نويم، يوم الثلاثاء 3 يونيو 2025، احتجاز زوجة وأبناء المشتبه به في تنفيذ الهجوم الذي استهدف مسيرة مؤيدة لإسرائيل في ولاية كولورادو، وذلك على ذمة التحقيق الذي تجريه وكالة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE)، للتأكد من مدى صلتهم بالحادث وما إذا كانوا على علم مسبق أو قدّموا أي نوع من الدعم لمنفذ الهجوم.
نويم: العدالة ستتحقق.. ونحقق في علم العائلة بالحادثوفي تدوينة نشرتها نويم عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، أكدت أن "التحقيقات لا تزال جارية لتحديد ما إذا كانت عائلة المهاجم تعلم بأمر هذا الهجوم الشنيع، وإن كانت قد قدمت له الدعم بأي شكل من الأشكال"، مشددة على أن "العدالة ستتحقق".
وزير خارجية إيران يُعلن دعم بلاده لجهود مصر وقطر لوقف إطلاق النار في غزة منظمة العفو الدولية: إسرائيل استهدفت المتضورين جوعا في غزة وكالة الهجرة والجمارك تحتجز 6 من أفراد العائلةووفقًا لتصريحات مسؤول في وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، فقد تم احتجاز ستة أشخاص من عائلة منفذ الهجوم، من بينهم زوجته وأطفاله الخمسة، بواسطة عناصر من وكالة الهجرة والجمارك.
وأشار المسؤول إلى أن جميع المحتجزين يواجهون إجراءات "الإبعاد السريع"، وهي الآلية القانونية التي تتيح ترحيل المهاجرين المقيمين في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني دون الحاجة إلى عرضهم على المحكمة.
تفتيش منزل العائلة في كولورادو سبرينغزوكانت العائلة تقيم في منطقة كولورادو سبرينغز، حيث داهم عملاء من مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) منزلهم يوم الإثنين، في إطار توسيع نطاق التحقيقات في الهجوم.
وأكد مايك ميكاليك، العميل الخاص المسؤول عن مكتب التحقيقات الفيدرالي في دنفر، أن العائلة أبدت تعاونًا حتى الآن مع سلطات التحقيق.
الهجوم أسفر عن إصابة 6 مسنين بينهم حالة حرجةوكان الهجوم قد وقع خلال مسيرة مؤيدة لإسرائيل، وأسفر عن إصابة ستة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 67 و88 عامًا، من بينهم حالة وصفت بالحرجة.
ووفقًا للتقارير الأولية، استخدم المهاجم زجاجات مولوتوف (مواد حارقة) في تنفيذ الهجوم، مما زاد من خطورة الإصابات.