استضاف المتحف المصري الكبير إحدى فعاليات "أسبوع القاهرة الحضري" الذي نظمته محافظة القاهرة بالشراكة مع مكتب الأمم المتحدة للمجتمعات العمرانية في مصر ومؤسسة المنتدى الدولي للفن التشكيلي من أجل التنمية، بهدف الاحتفال بالتنوع الثقافي لمدينة القاهرة باعتبارها أكبر مدينة حضرية في إفريقيا والشرق الأوسط.

يأتي ذلك في إطار فعاليات المنتدى الحضري العالمي الثاني عشر، الذي تستضيفه مصر خلال الفترة من 4 وحتى 8 نوفمبر الجاري.

من جانبه، ثمّن شريف فتحي وزير السياحة والآثار، استضافة المتحف المصري الكبير لهذه الفعالية مما يسلط الضوء على دور المنتدى في تشجيع المشاركين على التفكير واستكشاف الأبعاد الثقافية والاجتماعية والبيئية للحياة الحضرية في مصر وإظهار قدرة مصر لاستضافة المؤتمرات الدولية كأحد المقاصد السياحية لمنتج سياحة الحوافز والمؤتمرات .

وشارك في حفل افتتاح هذه الفعالية أناكلوديا روسباخ المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، والدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، والدكتور إسماعيل سراج الدين المدير الأسبق لمكتبة الإسكندرية الحديثة، ورانيا هداية الممثل الإقليمي للدول العربية في الأمم المتحدة، وأحمد رزق مدير مكتب مصر للأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.

واستهل الدكتور أحمد غنيم كلمته التي ألقاها خلال حفل افتتاح الفعالية، بالترحيب بالحضور، معرباً عن سعادته بهذه الفعالية، وحِرْص المتحف علي المشاركة في هذا الحَدَث الهام، حيث يعكس المنتدى الحضري، دور ومكانة مصر وحضارتها العظيمة، والتي كان لها فضل السَّبْق في مجالات كثيرة، من بينها التاريخ، والفن، والثقافة، وخاصة إقامة المُدُن والتخطيط لبنائها، وإقامة مجتمعات حضرية شهد لها العالم كله.

وفي إطار التشغيل التجريبي للمتحف المصري الكبير، تم افتتاح مَعْرِض فني، أعقبه جولة في المتحف، للمشاركين في الفعالية، حيث تعرفوا علي المتحف وما به من مقتنيات، من خلال آلاف القطع الأثرية المعروضة، والتي تَسْرِد التاريخ والحضارة المصرية القديمة، بداية من عصر ما قبل الأسرات وحتى العصر اليوناني الروماني.

1000682342 1000682339 1000682336 1000682354

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المتحف المصري الكبير أسبوع القاهرة الحضري الأمم المتحدة مصر المتحف المصری الکبیر

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة توثق 583 انتهاكا بحق أطفال اليمن خلال العام الماضي

قالت الأمم المتحدة، إنها تحققت من 583 انتهاكا جسيما ضد 504 طفل يمني، خلال العام الماضي، فضلا عن 204 من الانتهاكات الجسيمة التي وقعت خلال السنوات السابقة.

 

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنتوني غوتيريش خلال تقرير جديد للمنظمة الأممية بشأن الأطفال والنزاعات المسلحة، جميع الأطراف إلى توفير وصول غير مشروط للأمم المتحدة إلى الأطفال المحتجزين، وإطلاق سراح جميع الأطفال، وتسهيل إعادة إدماجهم اجتماعيا واقتصاديا، بدعم من الأمم المتحدة.

 

وحث الأطراف على الانخراط في الاستعدادات لاستئناف عملية سياسية شاملة برعاية الأمم المتحدة، بما في ذلك أحكام حماية الطفل.

 

ورحب الأمين العام للأمم المتحدة، باعتماد بروتوكول تسليم لنقل الأطفال الذين يُزعم ارتباطهم بالجماعات المسلحة إلى الجهات المدنية الفاعلة في مجال حماية الطفل.

 

وأظهر التقرير الجديد للأمين العام للأمم المتحدة أن عام 2024 شهد العدد الأكبر من الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال في النزاعات المسلحة منذ ما يقرب من 30 عاما.

 

ووفقا للتقرير، تحققت الأمم المتحدة من 41,370 انتهاكا جسيما ضد الأطفال في النزاعات المسلحة العام الماضي، وهو الرقم الأعلى منذ إنشاء ولاية الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والنزاع المسلح في عام 1996. ويمثل هذا زيادة بنسبة 25 في المائة مقارنة بعام 2023، ويُشير إلى استمرار التدهور المقلق في حماية الأطفال للعام الثالث على التوالي.

 

وأكد التقرير أن الهجمات العشوائية، وتجاهل اتفاقات وقف إطلاق النار واتفاقيات السلام، وتفاقم الأزمات الإنسانية، مع تجاهل صارخ للقانون الدولي وحقوق الأطفال وحمايتهم الخاصة من قبل جميع أطراف النزاع، أضعفت بشدة حماية الأطفال في الأعمال العدائية.

 

ونبه إلى أن الصراعات المستعرة في جميع أنحاء العالم تقتل الأطفال أو تشوههم أو تقتلهم جوعا أو تعرضهم للاغتصاب.

 

وأوضح التقرير أن الدول التي شهدت أعلى مستويات الانتهاكات في عام 2024 هي إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة لا سيما قطاع غزة، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، والصومال، ونيجيريا، وهايتي.

 

والانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال التي يرصدها التقرير هي القتل والتشويه، وتجنيد واستخدام الأطفال، والعنف الجنسي، والاختطاف، والهجمات على المدارس والمستشفيات، ومنع إيصال المساعدات الإنسانية.

 

وقالت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والصراعات المسلحة، فيرجينيا غامبا إن "22,495 طفلا بريئا كان ينبغي أن يتعلموا القراءة أو لعب الكرة - ولكنهم بدلا من ذلك أجبروا على تعلم كيفية البقاء على قيد الحياة من إطلاق النار والقصف. صرخاتهم يجب أن تبقينا جميعا مستيقظين في الليل. يجب أن يكون هذا بمثابة جرس إنذار. لقد وصلنا إلى نقطة اللاعودة".

 

ودعت غامبا المجتمع الدولي إلى إعادة الالتزام بالإجماع العالمي لحماية الأطفال من النزاعات المسلحة، وكذلك أطراف النزاع إلى إنهاء الحرب على الأطفال فورا ودعم المبادئ الأساسية للقانون الدولي الإنساني التي تفرض قيودا على الدمار والمعاناة الناجمين عن النزاعات المسلحة.

 

وأظهر التقرير أن معظم الانتهاكات الجسيمة شهدت زيادة في عام 2024، بما فيها الهجمات على المدارس والتي زادت بنسبة 44 في المائة والاغتصاب وأشكال أخرى من العنف الجنسي بنسبة 34 في المائة.

 

بالإضافة إلى ذلك، ارتفع عدد الأطفال ضحايا الانتهاكات الجسيمة المتعددة بنسبة 17 في المائة نتيجة لازدياد حالات الاختطاف والتجنيد والاستخدام والعنف الجنسي، مما يمثل تصعيدا مقلقا في الوحشية.

 

ونبهت المسؤولة الأممية إلى أن القصف العنيف والهجمات الصاروخية والاستخدام المستمر للأسلحة المتفجرة في المناطق الحضرية حول المنازل والأحياء إلى ساحات قتال، مضيفة: "بالنسبة للأطفال، فإن العواقب وخيمة للغاية. فهذه الأسلحة وحدها تتسبب في ربع جميع القتلى أو الجرحى في الأعمال العدائية".


مقالات مشابهة

  • المشاط: الاقتصاد المصري أظهر قدرة على الصمود في مواجهة الصدمات
  • السكوري يترأس افتتاح المنتدى العربي الأفريقي حول المقاولة وحقوق الإنسان
  • الرئيس المصري يُنَوّه بالدور المحوري للأمم المتحدة في تحقيق التنمية المستدامة وتنسيق الجهود في مواجهة التحديات العالمية
  • وزير السياحة والآثار يترأس اجتماع مجلس إدارة هيئة المتحف المصري الكبير
  • وزير السياحة والآثار: جاري الانتهاء واستلام متحف مراكب الملك خوفو بالمتحف المصري الكبير
  • وفاة رجل الأعمال أحمد عبدالله الشيباني في إحدى مستشفيات القاهرة
  • بيان عاجل من السياحة بشأن موعد افتتاح المتحف المصري الكبير
  • السياحة تنفي تحديد موعد افتتاح المتحف المصري الكبير
  • ضبط المتهمات بالتشهير بالسيدة في القاهرة
  • الأمم المتحدة توثق 583 انتهاكا بحق أطفال اليمن خلال العام الماضي