كلية الفنون الجميلة جامعة المنصورة تشارك في مهرجان دمياط 2024
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت كلية الفنون الجميلة جامعة المنصورة في مهرجان دمياط ٢٠٢٤ برعاية الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة، والدكتور محمد عبد العظيم نائب رئيس الجامعة، والمشرف على الكلية، وبإشراف من الدكتورة شاهنده ترك، والدكتورة ريم خيري، والدكتور عمر الغول صاحب المبادرة. فيما شاركت كلية الفنون الجميلة في مهرجان دمياط ٢٠٢٤ بالمعرض الفني الكبير ضمن ملتقى الرسم الحر، حيث شارك في المرحلة التحضيرية للمعرض ١٢٠ من طلاب الكلية في مسابقة الرسم الحر.
فيما ضم المعرض أكثر من أربعين لوحة متميزة كونت معرض ملتقى الرسم الحر في المهرجان، وقد خرج المعرض بصورة مشرفة تليق بمجهود الطلاب ومواهبهم وتعكس قدرات كلية الفنون الجميلة وإمكاناتها المتفوقة، وتعكس اهتمام جامعة المنصورة الراقي ودعمها الكبير على كل الأصعدة. IMG-20241104-WA0079 IMG-20241104-WA0078 IMG-20241104-WA0075 IMG-20241104-WA0081 IMG-20241104-WA0080 IMG-20241104-WA0077 IMG-20241104-WA0076
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة الدكتور محمد عبد العظيم المنصورة جامعة المنصورة رئيس جامعة المنصورة كلية الفنون الجميلة دمياط کلیة الفنون الجمیلة جامعة المنصورة IMG 20241104
إقرأ أيضاً:
لوحات عفراء الكتبي.. أصالة الموروث
خولة علي (أبوظبي)
لا يمكن للفنان أن ينسى ارتباطه العميق بالألوان والفرشاة، ليخط على لوحات «الكانفس» البيضاء أفكاره وكل ما يخالجه من مشاعر. تلك اللحظات التي يعيشها الفنان مع أدواته، محلقاً في عالم الخيال، ليقدم لوحة ثرية بإيقاعها الفريد.
وهكذا تفعل الفنانة التشكيلية الإماراتية عفراء الكتبي، التي لم تكتفِ بتقنية الرسم التقليدي، بل واكبت التطور التكنولوجي، محلقة بفرشاتها في العالم الرقمي، لتبدع أعمالاً فنية تحاكي ثقافتها وتراثها بطريقة جديدة وجذابة.
هوية فنية
بدأت عفراء الكتبي مسيرتها الفنية في مراحل الطفولة المبكرة، حين تم اكتشاف شغفها بالرسم، والذي نما وتبلور مع مرور الزمن، حيث حظيت بتشجيع ودعم من عائلتها، ما حمسها لتطوير موهبتها، فتابعت دراسة التصميم الجرافيكي. هذا المزيج المتناغم بين الشغف والمعرفة كان بوابة لدمج عشقها للفن مع مهاراتها التقنية المتقدمة، ما مكنها من بناء هوية فنية مميزة.
الفن الرقمي
واجهت الكتبي تحديات عدة عند الانتقال من الفن التقليدي إلى الرقمي، أبرزها التأقلم مع الأدوات الرقمية، والتخلي عن الإحساس اليدوي المباشر بالفرشاة والألوان على اللوحة، كما تطلب الأمر إتقان تقنيات جديدة والتعامل مع برامج متخصصة.
وبفضل شغفها وإصرارها على التعلم، استطاعت التغلب على هذه العقبات، وقدمت أعمالاً فنية تعكس مهاراتها.
ومن البرامج التي اعتمدت عليها في مجال الفن الرقمي، «أدوبي» مثل «فوتوشوب» و«إليستريتور»، و«بروكرييت».
كما حرصت على تطوير نفسها من خلال متابعة الدروس التعليمية على «يوتيوب» ومواكبة أحدث التطورات في عالم التصميم.
مواقع تواصل
استثمرت الكتبي مهاراتها الفنية في الرسم الرقمي لإنشاء منتجات فنية متنوعة، بما في ذلك الرسم على اللوحات والأكواب والقمصان والمقتنيات.
وتسوق أعمالها على منصة «إنستجرام» ومواقع التواصل الاجتماعي الأخرى، ما أتاح لها فرصة الوصول إلى جمهور أوسع والتفاعل مع محبي الفن والتصميم.
فرص إبداعية
وأشارت الكتبي إلى أن الفن الرقمي وفّر لها مرونة أكبر في تعديل وتطوير الأفكار بشكل أسرع وأسهل، والقدرة على استخدام تقنيات وأدوات متنوعة فتحت أمامها آفاقاً إبداعية جديدة لم تكن تستطيع تحقيقها بالسهولة نفسها في الرسم التقليدي.
صبر ومثابرة
وتنصح الكتبي كل من يرغب في خوض تجربة الرسم الرقمي بأن يتحلى بالصبر والمثابرة، وتعلم تقنيات جديدة، ومتابعة الدروس التعليمية، والاستفادة من الموارد المتاحة لتطوير المهارات باستمرار.
رسائل ثقافية
تعتبر الكتبي أن دمج الثقافة والهوية في الأعمال الفنية خطوة مهمة تمنح الفنان تفرداً وتميزاً عندما يبرز هويته وثقافته بمفهومه وبطريقته، لافتة إلى أن الفن وسيلة رائعة لنقل الرسائل الثقافية.
وترى أن دمج هذه العناصر يجعل الأعمال أكثر تأثيراً وتعبيراً عن الهوية، باستخدام الرموز والألوان والتفاصيل المستوحاة من الخلفية الثقافية.
تطلعات مستقبلية
تتمحور تطلعات عفراء الكتبي حول مواصلة تطوير مهاراتها الفنية، وتوسيع نطاق أعمالها، وتحويل شغفها إلى مشاريع أكثر احترافية، مثل إنشاء المزيد من المنتجات الفنية المبتكرة التي تجمع بين الفن الرقمي والتصميم الحديث، إلى جانب سعيها لفتح مشروعها الخاص، مثل متجر أو معرض يجمع بين أعمالها الفنية ومنتجاتها المختلفة، بهدف تعزيز وجودها على منصات التواصل الاجتماعي لجذب جمهور أكبر.
ورش عمل
عبرت الكتبي عن رغبتها في تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية للفنانين الصاعدين، لمساعدتهم على تطوير مهاراتهم في الرسم الرقمي والتصميم الجرافيكي، مع التركيز على كيفية دمج الثقافة والهوية في أعمالهم.