قال مخلد عبدالله، خبير التغيرات البيئية المناخية، إن درجات الحرارة أصبحت مرتفعة للغاية، فمعدل الارتفاع في فصل الصيف بلغ 3 درجات مئوية، بينما الشتاء درجة مئوية واحدة. 

السعي إلى توعية ومجابهة التغيرات المناخية

وأضاف «عبدالله»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المنتدى الحضري العالمي يأتي ضمن مؤتمرات الأطراف، ويُعقد دورته الـ12 بالقاهرة اليوم ويستمر حتى 8 نوفمبر، لافتا إلى أن العراق تشارك به للسعي إلى توعية ومجابهة التغيرات المناخية، إذ أنه يشمل اتجاهين.

وتابع: «الاتجاه الأول هو خفض انبعاثات الغازات الدفيئة، بينما الأخر توسيع مساحة البقعة الخضراء في المناطق الحضارية والمائية»، موضحا أن المبادرات المجتمعية مثل مشروع الخلود هي مبادرات إيجابية تتطلب بذل جهد من الدولة من أجل خلق أثار ملموسة توازي الاحتياج.

نقل التجربة الصينية لاستصلاح الأراضي الزراعية 

وأوضح، أن العراق تريد نقل التجربة الصينية لاستصلاح الأراض الصحراوية وتحويلها إلى مناطق خضراء في الوقت الحالي، لافتا إلى أنه من أجل خلق أثار إيجابية ملموسة يتطلب وجود برنامج للدولة مستمر، فالأمر لا يعتمد فقط على الزرع، إذ إنه يحتاج إلى رعاية طويلة لتصل الشجرة إلى مرحلة النمو أو المقاومة للظروف. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المنتدى الحضري العالمي قصة نجاح مصرية

إقرأ أيضاً:

سلطنة عُمان تشارك في الاحتفال باليوم العالمي للتصحر والجفاف

/العُمانية/ تشارك سلطنة عُمان ممثلة بهيئة البيئة في الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف، الذي يُوافق 17 يونيو من كل عام، وذلك تحت شعار "استعادة الأرض.. إطلاق العنان للفرص".

وتأتي مشاركة سلطنة عُمان ضمن الجهود الدولية الرامية إلى رفع الوعي بالتحديات البيئية، وتحفيز المجتمعات على تبني ممارسات صديقة للبيئة، وتعزيز السياسات المحلية والدولية لحماية الموارد الطبيعية، إلى جانب تعزيز التعاون العالمي لمواجهة التصحر وتدهور الأراضي.

ويُسلط الاحتفال الضوء على دور إصلاح النظم البيئية في توفير فرص العمل وتعزيز الأمن الغذائي والمائي ودعم الجهود المناخية وبناء الاقتصادات المستدامة

وتقوم هيئة البيئة بمجموعة من المبادرات والمشروعات والاستراتيجيات التي تهدف إلى زيادة الرقعة الخضراء، وحماية التنوع الأحيائي، وتعزيز الاستدامة البيئية، ومن أبرز هذه الجهود: "المبادرة الوطنية لزراعة 10 ملايين شجرة"، وتم إطلاق هذه المبادرة في 8 يناير 2020 بهدف زيادة المساحات الخضراء ومكافحة التصحر واستعادة الأراضي المتدهورة، ومشروع المسح الوطني للغطاء الشجري والذي يعمل على حصر أعداد الأشجار وتطبيق أحدث نظم الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية والذكاء الاصطناعي لتوفير قائمة بيانات مسح الغطاء الشجري على مستوى سلطنة عُمان بالإضافة إلى مشروعات "استزراع أشجار القرم" حيث تعد أشجار القرم (المانجروف) من أهم النظم البيئية الساحلية في سلطنة عُمان، وتمتد على مساحة 1,030 هكتار.

كما تنفذ الهيئة مشروعًا لاستزراع مليون شتلة من أشجار القرم بالتعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا)، بهدف حماية التنوع البحري وامتصاص ثاني أكسيد الكربون وتعزيز السياحة البيئية، بالإضافة إلى إعداد "الخطة الوطنية لمكافحة التصحر" والتي يتم تحديثها كل 10 سنوات بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الزراعية، فضلًا عن المشاركة الدولية والمبادرات المجتمعية مثل مشاركة سلطنة عُمان في المؤتمرات العالمية كمؤتمر الأطراف (COP16) لمكافحة التصحر، حيث تعرض تجاربها في هذا المجال وتنظم حملات توعوية وتوزيع شتلات مجانية على الأفراد والمؤسسات لتشجيع التشجير.

مقالات مشابهة

  • غرفة الجيزة تشارك في المنتدى الاقتصادي المصري الصربي
  • مسؤول أممي: العمل المناخي العالمي يكتسب زخما
  • سلطنة عُمان تشارك في الاحتفال باليوم العالمي للتصحر والجفاف
  • غريتا ثونبرغ سويدية حاربت التغير المناخي منذ طفولتها
  • ريم عبدالله تثير الجدل برسالة عن الصمت .. والجمهور يتساءل
  • هل نشهد موجات حر شديدة؟.. خبير بيئي يكشف مفاجأة عن طقس صيف 2025
  • لا يمكن الاعتماد على الآلات فقط.. مواجهة التغير المناخي لا تقتصر على التكنولوجيا
  • العين يجري برنامجا خاصا لـ8 لاعبين وسط أجواء إيجابية تسبق مواجهة يوفنتوس
  • خبير بيئي: المناخ وحده لا يفسر حجم حرائق نخيل الكفرة
  • 16 دولة تدق ناقوس الخطر لمواجهة التغيرات المناخية على خلفية مؤتمر "كوب 30"