وسط موجه غضب واسعة.. الانتقالي يعلن رسمياً تسليم عدن للإصلاح
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
الجديد برس|
أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي، الثلاثاء، موقفاً مفاجئاً بدعمه لتكتل الأحزاب الذي تم إشهاره مؤخراً في عدن، رغم تصاعد موجة غضب واسعة بين السكان الرافضين لهذا التكتل.
وأصدرت “خارجية الانتقالي” بياناً أكدت فيه دعمها للتكتل الجديد، مبررة ذلك بأنه يستهدف الشمال، مع تحذير من تحويل الحرب نحو الجنوب.
تزامن هذا الموقف مع احتجاجات واسعة في عدن، حيث تظاهر المئات من دعاة الانفصال أمام فندق شهد حفل إشهار التكتل بقيادة حزب الإصلاح.
ورفع المتظاهرون شعارات ترفض عودة الأحزاب السياسية، متهمين المجلس الانتقالي بالتنصل من مسؤولياته تجاه التطورات الأخيرة.
في السياق ذاته، عبر هاني بن بريك، نائب رئيس الانتقالي السابق، عن استيائه من خطوة إقامة التكتل في عدن، معتبراً أنها استفزاز لسكان الجنوب.
وأشار بن بريك إلى أن حديث الانتقالي حول توجيه أنشطة التكتل نحو الشمال لن يغير شيئاً في أرض الواقع، في إشارة إلى عدم الثقة في نوايا هذا التكتل وأهدافه.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
سرايا القدس تبث مشاهد استهداف مقر قيادة للاحتلال بصاروخ موجه وإصابته
بثت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم السبت، مشاهد لاستهداف مقاتليها مقر قيادة وسيطرة تابعا لجيش الاحتلال بصاروخ موجه شمالي مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة، وإصابته، ضمن عملية "طوفان الأقصى".
ونُفذ الهجوم باستخدام صاروخ موجه من طراز "107"، وهو سلاح استخدمته السرايا بشكل متكرر في عملياتها ضد القوات والآليات الإسرائيلية، وأظهر فاعلية في تحقيق إصابات مباشرة ودقيقة في أهداف متنوعة.
وأظهر المقطع في بدايته لقطات مراقبة استطلاعية لتحركات جنود الاحتلال في محيط المبنى المستهدف، مما يشير إلى عملية استخباراتية سبقت تنفيذ الهجوم لضمان تحديد الهدف بدقة وإصابة القوات المتمركزة داخله.
وتضمنت اللقطات مشاهد تجهيز أحد المقاتلين للعملية، حيث ظهر وهو يحمل الصاروخ في كيس وينتقل به بحذر عبر الأزقة وبين المباني المدمرة ثم تجهيز الصاروخ ووضعه على منصة إطلاق بدائية داخل إحدى الشقق السكنية المدمرة المطلة على منطقة التوغل.
وبعد اكتمال التجهيزات، وثقت المشاهد من زاويتين مختلفتين لحظة إطلاق الصاروخ وتوجهه نحو المبنى المستهدف، ليصيبه إصابة مباشرة ويحدث انفجارا وسط تصاعد لأعمدة الدخان والغبار من الموقع.
وتأتي هذه العملية في إطار سلسلة من الهجمات التي تنفذها فصائل المقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال المتوغلة في مختلف محاور القتال بقطاع غزة، خاصة في مدينة خان يونس التي شهدت معارك ضارية.
وكثفت سرايا القدس، إلى جانب كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الأسابيع الأخيرة من بث مشاهد عملياتها العسكرية، والتي تركز على استهداف الآليات المدرعة، وتجمعات الجنود، ومقرات القيادة الميدانية.
وقد دأبت فصائل المقاومة في غزة على توثيق عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
إعلانومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 200 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.