قادربوه يناقش التصورات المتعلقة بمشروع تطوير وصيانة “الفندق الكبير” في طرابلس
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
ليبيا – اجتمع رئيس هيئة الرقابة الإدارية، عبدالله قادربوه،بحضور مديري الإدارات العامة بالهيئة، مع رئيس جهاز تنمية وتطوير المراكز الإدارية؛وذلك لمناقشة التصورات المتعلقة بمشروع تطوير وصيانة “الفندق الكبير” في العاصمة طرابلس، والذي يُعد واحدا من أبرز الواجهات المعمارية في المدينة.
وخلال الاجتماع، تم مناقشة إجراءات دراسة متعمقة لمراحل المشروع، تأخذ في اعتبارها التحديات الهندسية والمالية التي قد تواجه المشروع، مع التركيز على أهمية اختيار الطابع المعماري للفندق لما له من دور في تعزيز مكانة طرابلس كوجهة سياحية متميزة.
هذا وستتولى الهيئة متابعة المشروع لضمان تنفيذه وفقًا لخطط زمنية محكمة وبأعلى المعايير، حيث شدد رئيس الهيئة على ضرورة تعزيز الشفافية في جميع مراحل التنفيذ لضمان استدامة هذا المشروع ليصبح الفندق رمزًا حضاريًا يجسد تاريخ العاصمة طرابلس ويعزز من مكانتها السياحية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“تيته” تترأس اجتماعا في طرابلس لإعادة تنشيط عملية برلين بشأن ليبيا
الوطن | متابعات
ترأست الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا “هانا تيتيه”إلى جانب السفير الألماني لدى ليبيا ” رالف طراف “اجتماعًا لرؤساء مجموعات العمل التابعة لعملية برلين، وذلك في إطار الجهود الدولية المستمرة لإعادة تنشيط العملية السياسية في البلاد.
جاء الاجتماع استنادًا إلى مخرجات لقاء لجنة المتابعة الدولية بشأن ليبيا الذي عُقد في 20 يونيو 2025، وشكّل فرصة جديدة لتعزيز التنسيق المشترك بين الأطراف الدولية، مع تركيز خاص على مجموعات العمل الأربع: الاقتصادية، الأمنية، السياسية، والقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان.
وشارك في الاجتماع ممثلو عدد من الدول والمنظمات الدولية الفاعلة في الملف الليبي، من بينها: الاتحاد الإفريقي، الجزائر، مصر، الاتحاد الأوروبي، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، جامعة الدول العربية، سويسرا، هولندا، تركيا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وناقش الحاضرون خلال الاجتماع التحديات التي تواجه عمل مجموعات العمل، واستعرضوا ما تحقق من إنجازات منذ إطلاق عملية برلين عبر مؤتمري عام 2020 و2021، مؤكدين أهمية المرونة في تكييف أنشطة هذه المجموعات بما يتماشى مع التطورات على الأرض داخل ليبيا.
وفي كلمتها، شددت الممثلة الخاصة هانا تيتيه على أهمية الالتزام الجماعي من المجتمع الدولي في دعم المسار الليبي، قائلة:
“نظرًا للتداخل القائم بين الأبعاد السياسية والاقتصادية والأمنية وحقوق الإنسان في ليبيا، فإن الأمر يتطلب التزامًا مشتركًا، وتُشكل مجموعات العمل المُجدَّدة منبراً مناسباً لتعزيز هذا التعاون”