مدير وكالة الطاقة الذرية قد يزور طهران الأيام المقبلة
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي إنه قد يزور العاصمة الإيرانية طهران خلال الأيام المقبلة، وتوقع التعاون مع الرئيس الأميركي المنتخب حديثا دونالد ترامب.
وذكر غروسي في مؤتمر صحفي بروما، اليوم الأربعاء، بعد فعالية للطاقة النووية، ردا على سؤال بخصوص رحلته إلى العاصمة الإيرانية "قد (أزور طهران) في غضون أيام قليلة، لا يزال يتعين علينا تأكيد الموعد بالضبط لكن الزيارة مؤكدة".
وردا على سؤال بخصوص الأمور التي قد تتغير في التعامل مع إيران بعد فوز ترامب، قال إن الإدارة الجديدة تعني "تعديلات ونهجا مختلفا"، وأضاف أنه عمل بالفعل مع إدارة ترامب وتعاونوا معا، وتوقع "استمرار التعامل بالشكل نفسه".
وكان غروسي أعرب في سبتمبر/أيلول الماضي عن تطلعه إلى إحراز تقدم حقيقي في استئناف المناقشات بشأن الملف النووي الإيراني على وجه السرعة، وأشار وقتها إلى أنه يعتزم زيارة طهران في أكتوبر/تشرين الأول للقاء الرئيس مسعود بزشكيان، لكن يبدو أن قرار الزيارة ذلك تأجل إلى ما بعد الانتخابات الأميركية التي فاز بها ترامب.
وكانت الأصوات في إيران تصاعدت مؤخرا لمطالبتها بمراجعة عقيدتها النووية لحيازة قنبلة ذرية لمواجهة التهديدات الإسرائيلية بضربها، وكان ذلك قبل الهجوم الإسرائيلي الأخير على إيران في 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ويسعى بزشكيان -الذي تولى السلطة منذ يوليو/تموز الماضي- إلى إحياء الاتفاق النووي الذي أبرم في 2015، وذلك بهدف تخفيف العقوبات الأميركية التي تثقل كاهل الاقتصاد الإيراني.
وكان مفترضا أن يوفر هذا الاتفاق إطارا لأنشطة إيران الذرية في مقابل رفع العقوبات الدولية المفروضة عليها، لكنه انهار بعد الانسحاب الأميركي الأحادي منه بقرار من ترامب ذاته في 2018 عندما كان يتولى الرئاسة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
تقرير جديد للوكالة الذرية يتهم إيران بالسعي لامتلاك السلاح النووي
كشفت وكالة الطاقة الذرية الدولية عن تقرير جديد يتحدث عن إجراء إيران تجارب تفجيرية نووية من شأنها التوصل لأسلحة الدمار الشامل.
نشر التقرير الجديد الوكالة الذرية الدولية واستعرضته جهات أخرى منها معهد العلوم والأمن الدولي "ISIS".
يشير التقرير إلى أن جزءًا كبيرًا من نتائجه يعتمد على مواد استخباراتية حصل عليها "الموساد"، كجزء من عملية الاستيلاء على الأرشيف النووي الإيراني في طهران عام 2018، وهو الأمر الذي يقوض صدق التقرير وموثوقيته.
ووفق تعليق صادر عن معهد العلوم والأمن الدولي، فإن نجاح طهران في إجراء تجارب تفجير نووي مختلفة يُشير إلى أن الإيرانيين أكثر تقدمًا مما توقعه الخبراء فيما يتعلق بالقنبلة النووية، باستثناء تخصيب اليورانيوم.
ويتزامن الكشف عن أن جزءًا كبيرًا من تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يعتمد على أدلة قدمها لها "الموساد"، مع حديث طهران عن استيلائها على آلاف الوثائق الإستراتيجية.