موعد اجتماع البنك المركزي المصري يعد من الموضوعات التي تشغل الرأي العام خلال الساعات الحالية بالتزامن مع اقتراب ذلك الاجتماع الخاص بتحديد سعر الفائدة.

موعد اجتماع البنك المركزي المصري القادم

وتساءل الرأي العام المصري عن موعد اجتماع البنك المركزي المصري القادم وذلك لمعرفة التوقيت الخاص بذلك الاجتماع لما له من دور في تحديد أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة.

 

موعد اجتماع البنك المركزي المصري القادم لتحديد سعر الفائدة

وتستعد لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري لعقد اجتماعها قبل الأخير لهذا العام يوم الخميس، الموافق 21 نوفمبر 2024، وذلك لمراجعة وتحديد أسعار الفائدة للفترة المقبلة.

وكانت لجنة السياسات النقدية قررت في اجتماعها السابق يوم 17 أكتوبر الماضي، تثبيت سعر الفائدة للمرة الثالثة علي التوالي، شمل عائد الإيداع عند 27.25%، وسعر الفائدة على الاقتراض لليلة واحدة عند 28.25%، كما تم تثبيت سعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند 27.75%، وعائد الائتمان والخصم عند 27.75% لكل منهما.

ومع عقد الاجتماع الثامن يتبقي اخر اجتماع للجنة النقدية خلال العام الجاي والمحدد خلال  في 26 ديسمبر القادم.

 

توقعات اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي

وفي نفس السياق، تشير توقعات الاقتصاديين إلى أنه من المتوقع أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، اليوم الخميس، بخفض أسعار الفائدة للمرة الثانية هذا العام، وذلك بعد أقل من شهرين من خفضه المفاجئ الكبير في سبتمبر، حسب "بلومبرج".

وتشير توقعات الاقتصاديين الذين شملهم استطلاع "Fact Set" إلى أن الاحتياطي الفيدرالي سيخفض تكاليف الاقتراض بمقدار 0.25 نقطة مئوية، أي نصف حجم الخفض الذي تم في سبتمبر الماضي، ما سيؤدي إلى انخفاض معدل الفائدة الفيدرالية، وهو المعدل الذي تفرضه البنوك على بعضها البعض للاقتراض، إلى نطاق يتراوح ما بين 4.5% و4.75% من مستواه الحالي الذي يتراوح ما بين 4.75% و5%.

ومع انخفاض مقياس التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي إلى 2.1% الشهر الماضي، وهو قريب من هدف الفيدرالي البالغ 2%، بدأت البنوك المركزية في تخفيف سياساته المتشددة التي تم اتخاذها عندما وصل التضخم إلى أعلى مستوى له منذ 40 عامًا خلال فترة جائحة كورونا، وقد أدت تكاليف الاقتراض المرتفعة إلى زيادة تكلفة شراء كل شيء، بدءًا من المنازل وصولًا إلى السيارات.

ويشير الخبراء إلى أنه إذا خفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 0.25 نقطة مئوية اليوم الخميس كما هو متوقع، فإن هذه الخطوة ستوفر بعض التخفيف للمستهلكين، على الرغم من أن الفائدة الأولية ستكون صغيرة.

ومن المتوقع أن يستمر الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة خلال الاجتماعات المقبلة، مما قد يؤدي إلى توفير أكبر للمقترضين بمرور الوقت.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اجتماع البنك المركزي اجتماع البنك المركزي المصري موعد اجتماع البنك المركزي المصري موعد اجتماع البنك المركزي المصري القادم سعر الفائدة تحديد سعر الفائدة موعد اجتماع البنک المرکزی المصری القادم الاحتیاطی الفیدرالی أسعار الفائدة سعر الفائدة

إقرأ أيضاً:

بعد خفض الفائدة.. رئيس المركزي الألماني يدعو للتريث

بعد تخفيض أسعار الفائدة الأخير من جانب البنك المركزي الأوروبي، دعا رئيس البنك المركزي الألماني، يواخيم ناجل، إلى التريث.

وقال ناجل في تصريح لإذاعة "دويتشلاندفونك" إن تخفيض الفائدة الأخير من جانب البنك المركزي الأوروبي كان "مناسبًا".

وأضاف ناجل أنه تم الوصول الآن إلى المستوى المحايد، مشيرا إلى أن من الممكن الآن أخذ بعض الوقت لمراقبة الوضع أولًا.

وتابع: "لدينا الآن أقصى قدر من المرونة على هذا المستوى من أسعار الفائدة".

يذكر أن المقصود بالمستوى المحايد هو أن أسعار الفائدة الرئيسية لا تعمل على تحفيز الاقتصاد ولا على عرقلته.

وتلمح تصريحات ناجل إلى تزايد المؤشرات على أن البنك المركزي الأوروبي قد يتوقف مؤقتًا عن إجراء مزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة، وذلك بعد أن قام الخميس الماضي بتخفيض أسعار الفائدة للمرة الثامنة منذ يونيو 2024.

وقد تم تخفيض سعر الفائدة على الودائع – الذي يُعد مقياسًا مهمًا للبنوك والمدّخرين – بمقدار 0.25 نقطة مئوية ليصل إلى 2 بالمئة.

ويؤدي تخفيض أسعار الفائدة إلى تقليل تكلفة القروض، ما يدعم الاقتصاد الضعيف في منطقة اليورو، لكن في المقابل، يتعين على المدّخرين التكيف مع انخفاض أسعار الفائدة على حسابات التوفير والودائع الثابتة.

ويتوقع العديد من الخبراء الاقتصاديين أن يتوقف البنك المركزي الأوروبي عن تخفيض أسعار الفائدة في اجتماعه المقبل في يوليو المقبل – خاصة في ظل الغموض الذي يكتنف تأثيرات النزاع الجمركي مع الولايات المتحدة على النمو الاقتصادي والتضخم.

وكانت معدلات التضخم في منطقة اليورو تراجعت بشكل واضح مؤخرًا، مما يُسقط أحد المبررات لرفع أسعار الفائدة.

ومع ذلك، لا يزال المستهلكون يشعرون بآثار ارتفاع الأسعار في حياتهم اليومية.

ففي شهر مايو الماضي، تراجع معدل التضخم – وفقًا للتقديرات الأولية من مكتب الإحصاء الأوروبي "يوروستات" – إلى 1.9 بالمئة، وهو ما يقل عن الهدف الذي حدده البنك المركزي الأوروبي حيث يسعى البنك إلى تحقيق معدل تضخم يبلغ 2 بالمئة على المدى المتوسط في منطقة اليورو.

مقالات مشابهة

  • بنسبة 4.6%.. البنك الدولي يكشف عن توقعات نمو الاقتصاد المصري والعالمي
  • البنك المركزي: 770 مليون دولار زيادة في الاحتياطي النقدي لمصر
  • المركزي المصري: 25.6 مليار دولار حجم تعاملات سوق الإنتربنك الدولاري أول 8 أشهر في «2024-2025»
  • «دويتشه بنك» يتوقع تخفيض أسعار الفائدة في المركزي المصري بنسبة 7.25%
  • عودة السوق المالي.. أسعار العملات الأجنبية أمام الجنيه اليوم الثلاثاء 10-6-2025 في البنك المركزي المصري
  • البنك المركزي الصيني يشتري ذهبا بحجم 60 ألف أونصة خلال مايو 2025
  • سعر الدولار اليوم الثلاثاء 10 يونيو 2025.. في البنك المركزي المصري بكام؟
  • بشكتاش يسعى لعقد اجتماع مع وكيل ساديو ماني لتحديد مستقبل اللاعب
  • ترقب في الأسواق العالمية لاجتماع الفيدرالي الأمريكي
  • بعد خفض الفائدة.. رئيس المركزي الألماني يدعو للتريث