غالانت يفتح النار على نتنياهو
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
القدس المحتلة -ترجمة صفا
وجّه وزير الجيش الاسرائيلي المقال يواف غالانت انتقادات شديدة اللهجة لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ، وذلك بعد يومين من إقالته على يد الاخير.
وقال غالانت خلال لقاء جمعه مع عائلات المختطفين في قطاع غزة ان اعتبارات شخصيّة تقف خلف رفض نتنياهو الموافقة على صفقة تبادل مع حماس ، وانه لا توجد أية اعتبارات عسكرية او سياسية لهذا الرفض.
وقال غالانت في حديثه وترجمته "وكالة صفا" ان ": الخيارات التي طرحها نتنياهو حول إبعاد قادة حماس ودفع مبالغ مالية لمن يجلب معلومات عن الأسرى أو يسلمهم ليست واقعية ، لا توجد قيمة عسكرية كبيرة لوجودنا في محور فيلادلفيا ولو وافقنا على الخروج من هناك لصالح إبرام الصفقة فلن يحدث شيء ، ولم تكن هناك أي اعتبارات أمنية تقف خلف البقاء في محور فيلادلفيا وقلت أنا وقائد الأركان لنتنياهو إنه لا توجد اعتبارات للبقاء هناك".
وأضاف قائلاً " يمكن استعادة فيلادلفيا أما أسرانا فلن نستطيع إعادتهم للحياة".
وفيما يتعلق بأهمية بقاء جيش الاحتلال في غزة قال " لا يوجد ما نفعله أكثر في قطاع غزة وأخشى من وجود رغبة أن نبقى هناك فقط لأجل البقاء ، وأعتقد أن ضرر البقاء في غزة أكثر من فائدته ولا يوجد ما نُعرّض حياة جنودنا للخطر من أجله".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو –المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة- إن الهجمات المفاجئة التي شنتها القوات الإسرائيلية ستسجل في تاريخ الحروب، في حين قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، إن الحملة العسكرية ضد إيران "لم تنته" بل دخلت "مرحلة جديدة".
وأكد نتنياهو في كلمة له مساء اليوم الثلاثاء إن إسرائيل قتلت خلال حملتها العسكرية على إيران كبار القادة وعلماء الذرة الإيرانيين، وهاجمت عشرات المواقع التابعة للبرنامج النووي الإيراني.
وأضاف " وصلنا إلى طهران ودمرنا محور الشر الإيراني مقابل ثمن باهظ دفعته جبهتنا الداخلية"، معتبرا أن انضمام الولايات المتحدة إلى الحرب مثل حدثا تاريخيا وثمرة جهود قادها مع وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر.
وشدد على أن إيران لن تحصل على سلاح نووي، قائلا "سبق أن وعدتكم أن إيران لن تحصل على سلاح نووي"، وإذا حاولت إعادة بناء برنامجها النووي فسندمره مرة أخرى.
وقال إن إسرائيل تلقت في 7 أكتوبر/تشرين أول 2023 أسوأ كارثة في تاريخها، "لكننا رددنا الصاع صاعين، وسنكمل مهمتنا ضد محور الشر ونهزم حماس ونعيد مخطوفينا الأحياء والأموات إلى الديار".
مرحلة جديدة مع إيران
من جهته، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، إن الحملة العسكرية ضد إيران "لم تنته" بل دخلت "مرحلة جديدة"، مؤكدا أن إسرائيل أعادت البرنامج النووي الإيراني "أعواما إلى الوراء" خلال الحرب التي درات بين الطرفين خلال الأيام 12 الماضية.
وأكد زامير أن الجيش الإسرائيلي "أنهى فصلا مهما" من عملياته ضد إيران، وأعاد مشروع إيران النووي والصاروخي سنوات إلى الوراء، لكنه شدد على أن "المعركة لم تنتهِ بعد".
وأضاف "سنواصل العمل وفقا لإنجازات هذه المرحلة".
وقال إن الجيش الإسرائيلي سيعيد -بناء على ذلك- تركيز جهوده على قطاع غزة بعد التوصل إلى وقف لإطلاق النار مع إيران، مؤكدًا أن الأولوية الآن هي ما وصفه بـ"إعادة الرهائن إلى ديارهم وتفكيك نظام حركة حماس".
إعلانأما وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، فقال في مكالمة مع نظيره الأميركي إن إسرائيل ستحترم وقف إطلاق النار طالما التزم به الجانب الآخر.
وفي السياق ذاته، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إن إسرائيل "دفعت ثمنا باهظا" في هذه الحرب، لكنه وصف الهجمات على إيران بأنها "من أروع العمليات في تاريخ الحروب".
وطالب لبيد بالتوصل إلى اتفاق دولي يضمن عدم امتلاك إيران سلاحا نوويا، وإنهاء الحرب في غزة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق أن عملياته ضد إيران وصلت إلى "نهاية فصل مهم"، في إشارة إلى انتهاء المرحلة الأولى من الحملة التي استمرت 12 يومًا، وشهدت ضربات غير مسبوقة استهدفت منشآت نووية وصاروخية داخل إيران.
وفي وقت سابق، أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل قصفت منظومة رادارات قرب طهران صباح اليوم الثلاثاء لكنها تمتنع عن شن هجمات إضافية بعد مكالمة أجراها نتنياهو مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وكان ترامب قد أعلن التوصل إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران بدءا من صباح اليوم بعد حرب استمرت 12 يوما، لكن طهران قالت إن تل أبيب واصلت هجماتها عليها حتى الساعة 9 صباحا بالتوقيت المحلي بعد سريان وقف إطلاق النار الساعة 7 صباحا.
وشنت إسرائيل حربها على إيران منذ 13 يونيو/حزيران الجاري، حيث استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية ومدنية واغتالت قادة عسكريين كبارا -بينهم قائد الحرس الثوري ورئيس هيئة الأركان- وعلماء نوويين بارزين، وردّت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية التي خلفت دمارا غير مسبوق في عدة مدن إسرائيلية.
وساندت الولايات المتحدة إسرائيل بتنفيذ ضربة على المنشآت النووية الرئيسية في إيران فجر الأحد، ثم أعلن ترامب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بدءا من فجر اليوم، وأعلن مكتب نتنياهو الموافقة عليه.