دعاء صباح يوم الجمعة.. «اللهم أصلح لي ديني ودنياي»
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
الدعاء في صباح يوم الجمعة من الأعمال المستحبة والمباركة، إذ يعتبر يوم الجمعة من أفضل الأيام عند الله تعالى، وقد وردت في فضله أحاديث نبوية كثيرة تدل على أهميته ومكانته العظيمة، وقد جاء عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أن في يوم الجمعة ساعة لا يوافقها عبدٌ مسلم يسأل الله فيها شيئاً إلا أعطاه إياه، كما قال عليه الصلاة والسلام: «فيه ساعة لا يوافقها عبدٌ مسلم قائمٌ يُصلي يسأل الله شيئًا إلا أعطاه إياه «رواه البخاري ومسلم».
وأوضحت دار الافتاء أنه في صباح يوم الجمعة، يحرص المسلمون على التضرع والدعاء، مستغلين هذا الوقت المبارك الذي يُشعر المسلم بالقرب من الله، وقد يكون الدعاء في هذا الوقت أدعى للاستجابة لما يحمله من سكينة وهدوء، وتزداد أهمية دعاء فجر الجمعة إذا تزامن مع نية صافية وتوجه قلب خاشع متضرع إلى الله، فيطلب المسلم ما يحتاجه من الخير له ولأهله ولأمته، ويستعين بالله على مصاعب الدنيا والآخرة.
وأكدت دار الافتاء أن الدعاء في هذا الوقت يعد وسيلة لتقوية العلاقة بين العبد وربه، وزيادة الإيمان والتقرب منه، مما يجلب للمسلم الراحة النفسية والطمأنينة في قلبه.
دعاء يوم الجمعةومن الأدعية المستحب ترديدها في دعاء صباح الجمعة: «اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لي دِينِي الذي هو عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لي دُنْيَايَ الَّتي فِيهَا معاشِي، وَأَصْلِحْ لي آخِرَتي الَّتي فِيهَا معادِي، وَاجْعَلِ الحَيَاةَ زِيَادَةً لي في كُلِّ خَيْرٍ، وَاجْعَلِ المَوْتَ رَاحَةً لي مِن كُلِّ شَرٍّ»، «اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ العَجْزِ، وَالْكَسَلِ، وَالْجُبْنِ، وَالْبُخْلِ، وَالْهَرَمِ، وَعَذَابِ القَبْرِ».
«اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَن زَكَّاهَا، أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا، اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن عِلْمٍ لا يَنْفَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لا تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لا يُسْتَجَابُ لَهَا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دعاء صباح يوم الجمعة دعاء يوم الجمعة دعاء الصباح يوم الجمعة صباح یوم الجمعة
إقرأ أيضاً:
دعاء بعد صلاة الوتر .. كان يردده النبي ثلاث مرات
صلاة الوتر وغيرها من النوافل الأفضلُ فيها أن تكون في البيت؛ ففي الحديث المتفق عليه عن زيد بن ثابت رضي الله عنه أنَّ النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صَلُّوا أَيُّهَا النَّاسُ فِي بُيُوتِكُمْ، فَإِنَّ أَفْضَلَ صَلاَةِ المَرْءِ فِي بَيْتِهِ إِلَّا الصَّلاَةَ المَكْتُوبَةَ».
وهناك دعاء بعد صلاة الوتر يستحب للمسلم أن يُسبِّح الله بعد سلامه من صلاة الوتر كما كان يفعل سيدنا رسول الله، فقد كان يقول بعد الوتر: «سُبحانَ الملِكِ القدُّوس ثلاثَ مرَّاتٍ، يرفَعُ بِها صوتَهُ». [سنن النسائي].
ورد عَنْ صلاة الوتر، ما روي عَلِيٍّ بن أبي طالب -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ يَقُولُ فِي آخِرِ وِتْرِهِ : «اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ، لَا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ».
كيفية صلاة الوتررأى الأحناف: الوتر واجب وهو ثلاث ركعات كالمغرب لا يسلم بينهن، ويقرأ في جميعها فاتحة وسورة ويقنت في الثالثة قبل الركوع مكبرًا رافعًا يديه، والمالكية يرون أن صلاة الوتر سنة مؤكدة لكن لا تكون إلا بعد شفع يسبقها- أي ركعتين - ثم يسلم وبعدهما ركعة واحدة ووصلها بالشفع مكروه.
الشافعية يرون أن صلاة الوتر سنة مؤكدة وأدنى الكمال ثلاث ركعات فلو اقتصر على ركعة كان خلاف الأولى وله أن يصلي ركعتين ثم يسلم ويأتي بثالثة أو يأتي بالثلاثة بتشهد واحد، أما الحنابلة فيرون أن صلاة الوتر سنة مؤكدة وأدنى الكمال ثلاث ركعات فله أن يصلي ركعتين ثم يسلم ويأتي بثالثة أو يأتي بالثلاث بتشهدين وبسلام واحد كما تصح صلاة الوتر بركعة واحدة.