ما هو سر اختيار ترامب لسوزي وايلز رئيسة لموظفي البيت الأبيض؟
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
أعلن الرئيس المنتخب دونالد ترامب، يوم الخميس، تعيين سوزي وايلز، إحدى مديري حملته الانتخابية، رئيسة لموظفي البيت الأبيض، لتكون أول امرأة تتولى هذا المنصب.
ويأتي اختيار وايلز، البالغة من العمر 67 عامًا، في إطار سلسلة من التعيينات المنتظرة ضمن فريق ترامب الرئاسي، تمهيداً لعودته إلى البيت الأبيض في 20 يناير المقبل.
تعتبر وايلز، المعروفة بأسلوبها المتزن، من الشخصيات المؤثرة في السياسة الأمريكية. تولت تنظيم حملة انتخابية أكثر انضباطًا للرئيس السابق، ما ساهم في نجاحه الانتخابي الأخير، بعد سلسلة حملات سابقة شهدت صعوبات إدارية. وقال ترامب في بيانٍ له: "سوزي تتمتع بصفات قوية تجمع بين الذكاء والابتكار وتحظى باحترام كبير. أنا واثق أنها ستجعل بلدنا فخورًا بها".
ويُعد منصب رئيس مويظفي البيت الأبيض أحد المناصب الحساسة، إذ يتولى مسؤولية تنسيق جدول أعمال الرئيس وإدارة فريقه وتنظيم التواصل مع المؤسسات الحكومية. وجاء هذا التعيين وسط ترقب واسع داخل الأوساط السياسية حول هوية الشخصيات التي سيضمها ترامب إلى إدارته.
ويتوقع أن يشمل الفريق الرئاسي الجديد عددًا من الوجوه المألوفة من فترة ولاية ترامب السابقة بين 2017 و2021، إضافة إلى أسماء جديدة. ورغم تكهنات سابقة بإمكانية اختيار رئيس مجلس النواب السابق كيفن مكارثي، فإن قرار ترامب جاء لصالح وايلز، متجاوزًا مكارثي وبروك رولينز، المديرة السابقة لمجلس السياسة الداخلية.
وحظيت وايلز، التي تعد من المخضرمين في السياسة، بتقدير واسع من زملائها، إذ قال عنها أحد الاستراتيجيين الجمهوريين: "سوزي قائدة حقيقية، تتمتع بخبرة طويلة وقدرة على إنجاز المهام الصعبة". وكان ترامب قد أعرب عن تقديره لها خلال خطاب النصر بعد الانتخابات، حيث شكرها وزميلها مدير الحملة كريس لاكفيتا لدورهما في إنجاح حملته الانتخابية.
ومن بين الأسماء التي يُتوقع أن يشملها فريق ترامب الوزاري، يجري النظر في تعيين إليس ستيفانيك، النائبة الجمهورية من نيويورك، سفيرة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة. كما يدرس تعيين ريتشارد غرينيل، السفير الأمريكي السابق في ألمانيا ومدير الاستخبارات بالوكالة في فترة ترامب الأولى، في منصب وزير الخارجية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الأرجنتين تفتتح أكبر معرض للقنب في أمريكا الجنوبية.. فيه عينات من الماريغوانا وأنواع من الفطر هواجس إيرانية حول مستقبل العلاقات مع أمريكا في ظل حروب على كلّ الجبهات الصين تحث الخُطى نحو إحداث قفزة في اقتصاد المستقبل ومنافسة أمريكا الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب الحزب الجمهوري البيت الأبيضالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب إسرائيل فيضانات سيول بحث وإنقاذ روسيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب إسرائيل فيضانات سيول بحث وإنقاذ روسيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب الحزب الجمهوري البيت الأبيض الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب إسرائيل فيضانات سيول بحث وإنقاذ روسيا الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبنان غزة مراهقون كامالا هاريس البیت الأبیض دونالد ترامب یعرض الآن Next سوزی وایلز
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: إيلون ماسك ووزير الخزانة الأمريكي تبادلا اللكمات داخل البيت الأبيض
زنقة 20 | متابعة
نقلت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، عن ستيف بانون، المدون اليميني المؤثر والمستشار السياسي السابق للرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت ورجل الأعمال إيلون ماسك، تبادلا اللكمات في البيت الأبيض في أبريل الماضي.
وكان ماسك حتى وقت قريب مسؤولا عن إدارة الكفاءة الحكومية الأميركية، قبل رحيله عنها وتدهور علاقته مع ترامب.
ووفقا للصحيفة، فقد “تسببت تكتيكات ماسك الوحشية، ونقص الحنكة السياسية، والخلافات الأيديولوجية مع قاعدة (اجعل أميركا عظيمة مرة أخرى) في تدهور علاقته بكبار مسؤولي الإدارة، وفي النهاية مع الرئيس”.
وقالت “واشنطن بوست”: “رغم التوتر، انحاز ترامب ونائب رئيس موظفيه ستيفن ميلر، إلى جانب ماسك”.
وفي 2 أبريل الماضي، عندما طرح ترامب “الرسوم الجمركية التي تهدف إلى إعادة تشكيل الاقتصاد العالمي، لجأ ماسك إلى منصة (إكس) للتعبير عن استيائه من الرسوم”.
وفي منتصف أبريل، أدت الخلافات حول تفضيلات ماسك وبيسنت لاختيار مفوض دائرة الإيرادات الداخلية بالإنابة، إلى تبادل اللكمات بينهما.
وقالت الصحيفة: “بعد أن غادرا المكتب البيضاوي، حيث دعم ترامب اختيار بيسنت، بدأ الرجلان في تبادل الإهانات، حيث دفع ماسك كتفه في صدر بيسنت، ورد الأخير بلكمة ووصفه بأنه محتال”.
ووفقا لبانون، تدخل عدة أشخاص لفض الشجار، وفي وقت لاحق علق ترامب على الحادث قائلا إن “هذا كثير جدا”.