رئيس الكنيسة الأسقفية: دعوة الله ليست وظيفة بل الهدف من حياتنا|صور
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
ترأس اليوم رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، صلوات القداس الإلهي، بكلية اللاهوت الأسقفية بالزمالك.
وتحدث رئيس الأساقفة في عظتهِ قائلاً: دعوة الله ليست وظيفة بل هي الهدف من حياتنا، إذ نجد الدعوة في حياة التلاميذ عندما دعاهم السيد المسيح لكل واحد منهم بالاسم وقال لهم "هلم ورائي، اتبعني"، فقد لم يحتاج المسيح أن يعظ عظة طويلة لكي يتبعوه بل يدعوهم بكلمة واحدة وهي "اتبعني".
واستكمل: نحن أموات روحيًا إلى أن نتبع السيد المسيح، لأن في اللحظة التي نتبع فيها المسيح نفهم معنى كل الأمور التي مررنا بها في كل سنين حياتنا، حينها يمحو المسيح كل خطايانا وآثامانا مثل الغيمة التي تحركها الرياح، ويرمي خطايانا في أعماق البحر فلا يعود ويذكرها.
وأضاف: مقابلة وتبعية السيد المسيح تصنع تغييرًا فينا، لأنها تضع الدفة في الإتجاة الصحيح، فمن بعد تبعية المسيح لن يمتلئ قلبنا بمحبة الخطية ولن يسود علينا سلطان الخطية، لأن هذا وعد الله لنا عندما نتبعه ينكسر سلطان الخطية علينا.
واختتم رئيس الأساقفة عظته مصليًا: نشكرك أيها القدير على دعوتك الكريمة لنا لنتبعك، نطلب معونتك وحكمتك في حياتنا دائمًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الأساقفة الأسقفية القداس القداس الإلهي كلية اللاهوت الأسقفية المسيح حياة التلاميذ
إقرأ أيضاً:
دينا أبو الخير تكشف أخطر مفاهيم البدعة التي تثير الفتنة بين المسلمين.. فيديو
كشفت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، عن الفرق بين البدعة الحسنة والبدعة السيئة، موضحة أن هذه الأسئلة من أكثر المواضيع التي يتلقاها الدعاة بشكل دوري، خاصة في مناسبات مثل المولد النبوي الشريف.
وأضافت الدكتورة دينا أبو الخير خلال تقديمها برنامج "وللنساء نصيب"، المذاع على قناة صدى البلد، أن الكثير من الناس يعتقدون أن كل شيء مستحدث في الدين يُعتبر بدعة، موضحةً أن هذا الفهم قد يؤدي إلى تكفير الناس بعضهم البعض.
وتابعت قائلة: "البدعة ليست أمرًا خطيرًا من حيث المعنى اللغوي، فهي تعني مجرد شيء مستحدث، وليس بالضرورة أن يكون مرفوضًا، مؤكدة أن فهم كلمة "بدعة" بشكل مبالغ فيه قد يخلق قلق، خاصة على منصات التواصل الاجتماعي.
وتحدثت الداعية الإسلامية عن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، مشيرة إلى أنه أحد أبرز الأمثلة على البدعة الحسنة، حيث لا يعد الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم بدعة مذمومة، بل هو فرح وحب للنبي.
وذكرت أن الكثير من المسلمين يخطئون في فهم هذه المناسبة، قائلة: “الناس في موسم المولد النبوي قد يخطئون في تصنيف هذا الفعل على أنه بدعة سيئة، رغم أن الاحتفال بالمولد هو وسيلة لتمجيد النبي صلى الله عليه وسلم.”
وأوضحت الدكتورة دينا أبو الخير أن هناك انقسامًا بين العلماء بشأن تعريف البدعة، حيث يرى الفريق الأول أن البدعة قد تكون حسنة أو سيئة بناءً على نوايا الفعل وما إذا كان يتوافق مع الشرع، مشيرة إلى أن الإمام الشافعي، والإمام النووي، وابن حزم من بين العلماء الذين قالوا بهذا الرأي، موضحة أن البدعة الحسنة هي التي تعود بالنفع على المجتمع وتتناسب مع مراد الله.
أكدت دينا أبو الخير على أهمية الحذر من التسرع في تكفير الآخرين بسبب البدع، مشيرة إلى أنه يجب على المسلمين أن يتجنبوا تحميل الآخرين مسؤولية التبديل في الدين،كما تطرقت إلى قضية التكفير التي قد تنشأ على منصات التواصل الاجتماعي، بسبب تصنيف الأمور المستحدثة على أنها بدع سيئة.