دراسة: زيادة النشاط البدني يضر بصحة الأمعاء
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
يمكن أن تكون زيادة النشاط البدني ضارة بالبطن، كما اكتشف الخبراء وبعد دروس اللياقة البدنية المكثفة لأكثر من ساعتين، لوحظت إصابات خطيرة في الأمعاء البشرية.
وتوصل الباحثون إلى استنتاج مفاجئ بأن النشاط البدني المكثف يمكن أن يسبب مشاكل خطيرة في البطن وحتى عدوى في الدم، والأشخاص الذين يمارسون هذا النوع من الأنشطة لأكثر من ساعتين معرضون لخطر التعرض لإصابات الأمعاء وتشمل هذه الأنشطة الجري وممارسة الرياضة في الطقس الحار.
وأثبت علماء من جامعة موناش في أستراليا أنه مع زيادة كثافة النشاط البدني ومدته، يزداد خطر الإصابات والاضطرابات المعوية في عملها بشكل متناسب.
وأجرى العلماء تحليلا تلويا للدراسات الحالية حول تأثير النشاط البدني المفرط على الأمعاء وعلى وجه الخصوص، تمت دراسة الحالة الصحية لعدائي الماراثون وراكبي الدراجات.
واتضح أنه عندما تتجاوز مدة الأحمال ساعتين، تتلف جدران الأمعاء وتتسرب، مما يسمح للبكتيريا الضارة من الأمعاء باختراق مجرى الدم ووفقا لمؤلفي الدراسة، يساهم النشاط البدني في متلازمة الجهاز الهضمي، والتي يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات صحية حادة أو مزمنة ووجد المؤلفون أيضا أن الجري يسبب مشاكل معوية أكثر من ركوب الدراجات من حيث عدد الحوادث وشدتها ومدتها.
واجه حوالي 96٪ من المشاركين في ماراثون التحمل الثقيل للغاية الذي يبلغ طوله 161 كم على مدار 24 ساعة أعراضا شديدة في الجهاز الهضمي، والتي لوحظت في 11٪ فقط من المشاركين في ماراثون منتظم ونصف ماراثون.
ويؤكد مؤلفو الدراسة على أن المرضى الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي أو الأمراض الالتهابية الأخرى لهذا العضو يجب أن يمارسوا نشاطا بدنيا معتدلا فقط، وأن يراقبوا أنفسهم بعناية لتجنب الإفراط في التدريب، وهو أمر خطير على صحتهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمعاء النشاط البدني البطن ممارسة الرياضة متلازمة الجهاز الهضمي متلازمة القولون العصبي النشاط البدنی
إقرأ أيضاً:
رومي القحطاني ترد على شائعة وفاتها: بصحة جيدة والإجراءات القانونية جارية
خاص
خرجت ملكة جمال المملكة، رومي القحطاني، عن صمتها لتنفي ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن وفاتها، مشددة على أن ما يروج ما هو إلا إشاعات كاذبة لا تمت للحقيقة بصلة، مؤكدة أنها بخير وبصحة جيدة.
وجاء في منشور رسمي نشرته عبر حساباتها: “أولاً، أحب أطمن جمهوري الحبيب إني بخير الحمدلله، وكل اللي يتداول عن وفاتي إشاعات مغرضة وكاذبة، حسبي الله على كل من نشر أو ساهم في هالإشاعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وكل من تداول الخبر راح تتم ملاحقته قانونياً”.
تزامن نفي القحطاني مع تصاعد الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب انتشار مكثف للخبر دون الاستناد إلى مصادر موثوقة، ما أثار قلق متابعيها الذين أطلقوا وسم “#رومي_القحطاني_بخير” تعبيرًا عن ارتياحهم، ودعمًا لها في مواجهة هذه الشائعة.
وتعد رومي القحطاني واحدة من أبرز الشخصيات النسائية في مجالات الموضة والجمال، وقد نالت لقب “ملكة جمال السعودية” عام 2021، وهو ما أتاح لها فرصة تمثيل المملكة في مسابقات دولية، مثل “ملكة جمال العرب” و”ملكة جمال الكون”.
نشأت القحطاني في الرياض، وأكملت دراستها في جامعة الملك سعود بتخصص الأدب الإنجليزي، إلا أنها قررت التوجه إلى عالم الإعلام والموضة، حيث تمكنت من بناء قاعدة جماهيرية واسعة على “إنستغرام”، وأصبحت وجهًا بارزًا لعدد من العلامات التجارية المحلية والعالمية.
إلى جانب شهرتها في عالم الجمال، تهتم القحطاني بالقضايا الاجتماعية، وتحرص على توعية جمهورها بخطورة الشائعات والتنمر الرقمي، وقد أكدت في أكثر من مناسبة أهمية دعم الفتيات لتحقيق أحلامهن وتجاهل الحملات السلبية.
واختتمت رومي رسالتها بالتأكيد على أنها اتخذت الإجراءات القانونية اللازمة بحق مروجي الشائعة، لافتة إلى أن هذه الخطوة تأتي انطلاقًا من مسؤوليتها كمؤثرة، وحرصها على الحد من الأخبار الزائفة التي تمس الأشخاص دون وجه حق.
شهدت حساباتها تفاعلًا واسعًا بعد بيانها، حيث أعرب آلاف المتابعين عن تضامنهم الكامل معها، داعين إلى ضرورة فرض تشريعات صارمة للحد من تداول الإشاعات التي تسيء للأفراد وتمس حياتهم الشخصية.