عارضة أزياء بالذكاء الاصطناعي تكسب آلاف الدولارات شهريا
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
لا يقتصر كسب آلاف الدولارات شهريا على المؤثرين الحقيقيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بل باتت عارضات أزياء بالذكاء الاصطناعي، تحصل على ثروات عبر عقد صفقات تجارية لصالح ماركات شهيرة.
وتحصل العارضة بواسطة الذكاء الاصطناعي، أيتانا لوبيز، على آلاف الدولارات شهريا، بعد إطلاقها قبل عام من خلال منصة انستغرام، والتي تمتلك اليوم 330 ألف متابع، في أحدث صيحات الذكاء الاصطناعي.
يجري تسويق المرأة ذات الشعر الوردي، وهي في العشرينات من عمرها، على أنها شخص محب للياقة البدنية وتتمتع بصحة جيدة ولديها جسد مثالي على غرار نجوم هوليوود.
وقد ابتكر هذه المؤثرة الافتراضية وكالة الإعلانات الإسبانية "كلولس"، التي بدأت في تجربة الذكاء الاصطناعي التوليدي، حيث أرادت تحقيق المزيد من السيطرة على العارضات اللاتي تستخدمهن في الحملات الإعلانية.
وقالت صوفيا نوفاليس من الوكالة: "نعتزم دائما محاولة جعلها مشابهة لما يفعله المؤثرون الحقيقيون".
وأضاف: "نلتقط صورة أكون أنا موجودة فيها، ثم علينا استبدالها بالذكاء الاصطناعي، لذا يتعين علينا اللعب قليلا بالأضواء والظلال لجعلها حقيقية قدر الإمكان".
في الاستوديو، يوضح المصممون مدى سهولة وضع أيتانا في المناظر الطبيعية الخاصة بهم.
وعن طريق بضع نقرات، أزيلت صوفيا، ثم طلب من مولد الصور بالذكاء الاصطناعي إضافة أيتانا بدلا منها إلى الصورة، وبعد بضع ثوان، توصل برنامج الكمبيوتر إلى حوالي 12 صورة مختلفة لأيتانا في أوضاع مختلفة وبملابس مختلفة.
وأشارت صوفيا إن نجاح أيتانا لا يرجع فقط إلى الصور الواقعية، ولكن أيضا إلى القصص والتعليقات التوضيحية.
وتعطي الوكالة انطباعا بأن أيتانا مؤثرة حقيقية تعيش أسلوب حياة مبهر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي اعلانات عارضة أزياء ذكاء اصطناعي المزيد في تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا سياسة سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بالذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
89% من الإماراتيين يستخدمون الذكاء الاصطناعي في التخطيط لعطلاتهم
دبي (الاتحاد)
يجمع المسافرون الإماراتيون بين التكنولوجيا الذكية وتطلعاتهم نحو تجارب أكثر عمقاً وإنسانية أثناء التخطيط لعطلاتهم الصيفية، فقد أظهرت دراسة حديثة أجرتها شركة «تولونا» العالمية المتخصّصة في أبحاث ودراسات المستهلكين أن 89% من المواطنين الإماراتيين يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل «ChatGPT» و«Gemini» للمساعدة في تنظيم رحلاتهم.
وأظهرت الدراسة أن استخدام الذكاء الاصطناعي بين عموم سكان الدولة لا يقل قوة، حيث أشار 87% من المقيمين في الإمارات إلى اعتمادهم على هذه الأدوات عند التخطيط للسفر، ما يؤكد تحولها إلى عنصر أساسي ضمن تجربة السفر الحديثة.
ويستخدم سكان الإمارات هذه الأدوات الذكية لأغراض متنوعة تشمل اقتراح الأنشطة «46%»، الترجمة «42%»، البحث عن أفضل العروض «41%»، استكشاف أماكن محلية مخفية «38%»، الحصول على توصيات لمطاعم «37%»، وتنظيم الجداول الزمنية للرحلات «31%»، وهو ما يعكس مدى مركزية الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل تجربة السفر.
وفي تعليقه على نتائج الدراسة، قال داني مندونكا، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في تولونا: يبدو أن الذكاء الاصطناعي أصبح المساعد الذكي الذي لا غنى عنه للمسافر الإماراتي اليوم، فهو يرافقه في كل تفاصيل الرحلة، من اكتشاف الجواهر المحلية إلى تنظيم الخطط اليومية والتعامل مع تحديات اللغة اللافت، أن هذا الاعتماد لا يقتصر على الجيل الرقمي فقط، بل يشمل أيضاً الفئات الأكبر سناً، حيث يستخدم نحو 40% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و60 عاماً أدوات الذكاء الاصطناعي للبحث عن عروض وأنشطة وخدمات ترجمة. هذا التحول الذي نرصده اليوم ليس توجهاً مستقبلياً، بل هو واقع ملموس يُعيد صياغة سلوك السفر عبر مختلف الفئات العمرية.
أما فيما يتعلق باختيار الوجهات السياحية، تُعد السلامة والأمن وجمال الطبيعة في مقدمة الأولويات لدى جميع المسافرين ومع ذلك، تظهر اختلافات واضحة بين الفئات، إذ يولي المواطنون الإماراتيون اهتماماً خاصاً بالتسوق «35%» والطعام «34%»، فيما يذكر 22% فقط زيارة العائلة أو الأصدقاء كدافع أساسي للسفر، وعلى النقيض، يشير 43% من المقيمين إلى أن قضاء الوقت مع العائلة هو السبب الرئيسي للسفر، ما يعكس تقليداً شائعاً بين العديد من الوافدين بالعودة إلى أوطانهم خلال العطل. هذه الاتجاهات تُظهر أن السفر من دولة الإمارات يجمع بين الرغبة في الاستكشاف والحاجة لإعادة التواصل العائلي.