رئيس "سدايا" يتوج 3 فرق فائزة في منافسات "تحدّي علّام"
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
كرّم رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" عبدالله بن شرف الغامدي مساء البارحة، الفرق الفائزة في منافسات "تحدّي علّام" الذي نظمته سدايا بالتعاون مع الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز بمشاركة 600 متسابق ومتسابقة يمثلون 200 فريق متنافس من 17 دولة حول العالم، وذلك خلال حفل أقيم بالعاصمة الرياض بحضور عدد من أصحاب المعالي والمسؤولين في الهيئة والجهات الحكومية والخبراء والأكاديميين من داخل المملكة وخارجها.
وألقى نائب مدير مركز المعلومات الوطني في سدايا الدكتور مشاري بن إبراهيم المشاري, كلمة خلال الحفل، أشار فيها إلى أن هذا اليوم يأتي لنقطف ثمار جهود مضنية لكوكبة من المبتكرين والمبدعين قدموا إلى الرياض من مختلف أقطار العالم للعمل على تعزيز دور اللغة العربية بتقنيات الذكاء الاصطناعي في وقت تحتل فيه اللغة العربية مكانة متميزة بين لغات العالم، مضيفًا أنها لغة القرآن الكريم وينطق بها أكثر من مليار إنسان على الأرض، وهي إحدى اللغات الرسمية الست في منظمة الأمم المتحدة والهيئات التابعة لها، ويُحتفى بها كل عام ضمن سائر الأيام العالمية.
أخبار متعلقة وصول فرق 17 دولة إلى الرياض للمشاركة في منافسات "تحدّي علاّم"نائب رئيس السلفادور يصل الرياضرئيس الوزراء المصري يصل الرياض للمشاركة بمؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تتويج 3 فرق فائزة في منافسات "تحدّي علّام" - واستحدّي علّاموأكد الدكتور المشاري أن القيادة الرشيدة أولت للغة العربية عناية خاصة للحفاظ عليها وتعزيز مكانتها، بل وجعلتها عنصرًا محوريًا ضمن رؤية المملكة 2030 بوصفها عاملًا مهمًا في تشكيل هويتنا الوطنية، وتبنّت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" في ظل الدعم المستمر والمتواصل من لدن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، مهمة تطوير تقنيات تعزز من مكانة اللغة العربية، وخصوصًا مع التقدم السريع في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، إذ فتح هذا التسارع آفاقًا جديدةً لتسخير هذه التقنيات في خدمة اللغة العربية وتعزيز قدرتها على التفاعل مع التقنيات المتقدمة.
واشتمل الحفل على عروض بصرية مختلفة استعرضت مراحل بداية تحدّي علاّم حتى مرحلة المنافسات النهائية كما اشتمل على عرض مخصّص لأفضل 10 مشاريع متميزة من قبل الفرق المشاركة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تتويج 3 فرق فائزة في منافسات "تحدّي علّام" - واسالفائزون بالجوائزوتوّج بالمركز الأول وجائزة بقيمة 500 ألف ريال، فريق علاّم المعلّم، فيما توج بالمركز الثاني وجائزة بقيمة 300 ألف ريال فريق علاّم الخطاب، وحصل فريق إبداع علاّم الشعري على المركز الثالث وجائزة بقيمة 200 ألف ريال.
وجرى خلال الحفل الاحتفاء بأفضل 5 مشاريع مستدامة مقدمة من البرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات NTDP بمجموع جوائز إجمالي قيمتها 750 ألف ريال، وهم فريق عرّاب, وفريق قول متردّم, وفريق Quranlingo, وفريق AI Engineer, وفريق اللحياني، بعد ذلك تم تكريم شركة "IBM" كشريك تقني للتحدّي، وتكريم "البرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات (NTDP)" كشريك استدامة المشاريع، ومن ثم التقطت صورة جماعية للفائزين مع معالي رئيس "سدايا" الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي.
ويمثّل تطبيق "علاّم" الذي أدرج على منصة "watsonx" التابعة لشركة"IBM"، أحد أبرز النماذج اللغوية للذكاء الاصطناعي التوليدي الذي يخدم الناطقين باللغة العربية في أنحاء العالم، وهي مبادرة تأتي ضمن جهود "سدايا" المستمرة في بناء وتطوير القدرات الوطنية في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تتويج 3 فرق فائزة في منافسات "تحدّي علّام" - واسخدمة اللغة العربيةويأتي اهتمام سدايا بتنظيم التحدي لخدمة اللغة العربية، في أطار تعزيزها لجهود المملكة الرامية إلى دعم مكانة اللغة العربية وتعظيم أثرها وذلك في ظل الدعم المستمر والمتواصل من سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي -حفظه الله -.
يذكر أن "تحدّي علّام" تم إطلاقه في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي (GAIN) بنسختها الثالثة في الرياض يهدف تطوير نماذج ذكاء اصطناعي قادرة على كتابة وفهم الشعر العربي، وإعراب الجمل بدقة، وتعليم الأطفال اللغة العربية بطريقة ممتعة، وذلك استمرارًا لجهود المملكة في خدمة اللغة العربية خاصة في المجالات التقنية من خلال تقديم بيانات عالية الجودة باللغة العربية وتطوير نماذج ذكاء اصطناعي قادرة على التعامل مع اللغة العربية بكفاءة؛ وذلك ضمن مساعي "سدايا" في تسخير تقنيات الذكاء الاصطناعي لإثراء وتعزيز التعامل مع اللغة العربية في مختلف القطاعات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس الرياض سدايا الرياض الهیئة السعودیة للبیانات والذکاء الاصطناعی اللغة العربیة article img ratio رئیس مجلس ألف ریال
إقرأ أيضاً:
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يختتم برنامج “تأهيل خبراء العربية في العالم” في جدة
اختتم مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية أعمال برنامج “تأهيل خبراء العربية في العالم”، الذي أُقيم في مدينة جدة، بالشراكة مع جامعة الملك عبدالعزيز ممثلةً في وقف لغة القرآن الكريم، في المدة من 04 إلى 31 مايو 2025م، بمشاركة “25” معلمًا ومعلمةً من معلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها من “13” دولةً.
وجاء البرنامج ضمن جهود المجمع الرامية إلى تأهيل القيادات التعليمية المتخصصة في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وتمكينهم من أدوات التدريس، وربطهم بالممارسات الحديثة في المؤسسات التعليمية داخل المملكة العربية السعودية؛ دعمًا لنقل الخبرة وتوطين المعرفة في دولهم.
وجسَّد البرنامج التزام المجمع بتطوير كفايات تعليم اللغة العربية دوليًّا، وبناء جسور معرفية بين المملكة العربية السعودية والجهات التعليمية الخارجية، مع تأكيد أن المشاركة النوعية للمتدربين في البرنامج تمثل خطوةً مهمةً في تأهيل الصف الأول من قادة تعليم اللغة العربية عالميًّا.
اقرأ أيضاًالمجتمع“عبداللطيف جميل” و”أوبر” توقعان مذكرة تفاهم لاستكشاف فرص تطوير مستقبل قطاع التنقل في السعودية
وتضمن البرنامج خطةً تدريبيةً موزعةً على أربعة أسابيع، شملت محاضرات أكاديمية، ولقاءات تفاعلية تطبيقية، وزيارات ميدانية لعدد من الجامعات والمعاهد المعنية بتعليم اللغة العربية، إضافةً إلى أنشطة تقويم النظير، وتجارب تعليمية توثيقية قدَّمها المشاركون في الأسبوع الأخير من البرنامج.
وتناول البرنامج أيضًا موضوعات متخصصةً في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، شاملةً أساليب التقويم، وتطبيقات التقنية، واكتساب اللغة، والتواصل الثقافي, على نحو يسهم في رفع كفاية المشاركين، وتعزيز قدرتهم على تصميم محتوى تعليمي يتماشى مع احتياجات طلابهم في البيئات المختلفة.
ويُعَدّ هذا البرنامج أحد مشروعات المجمع في مجال بناء القدرات التعليمية المتخصصة، ضمن مساراته الإستراتيجية في تمكين اللغة العربية، ورفع كفاية المعلمين الدوليين، وتوسيع أثر برامج تعليم اللغة للناطقين بغيرها عالميًّا من خلال الشراكة مع الجامعات الوطنية والخبرات التعليمية السعودية.