يعتبر التكوين السريع للبثرات، إلى جانب العطش وكثرة التبول، علامات على الإصابة بمرض السكري، وفي محادثة مع موسكو 24، حددت الطبيبة العامة ناديجدا تشيرنيشوفا خمس علامات أولية رئيسية لمرض السكري وهم (جفاف الجلد والأغشية المخاطية، زيادة الضعف، العطش، كثرة التبول، حدوث تقيح سريع).

 

وتذكر تشيرنيشوفا أن الأطباء يميزون بين مرض السكري من النوع الأول والنوع الثاني، وعادةً ما يظهر مرض السكري من النوع الأول في سن مبكرة، وبشكل أقل في مرحلة البلوغ، موضحة أن النوع الثاني هو في السنوات المتوسطة أقرب إلى كبار السن .

 

وأضافت الطبيبة أن مرض السكري من النوع الثاني غالبا ما يكون مصحوبا بجفاف الفم، مما يدفع المرضى إلى شرب المزيد ولكن جسمهم يحاول التخلص من السكر الزائد، فينشط الكلى، ونتيجة لذلك، يزداد التبول. 

 

وهذا يؤدي فقط إلى تفاقم الشعور بالعطش، بالإضافة إلى ذلك، يساهم في زيادة جفاف الجلد، لأن الجسم يفقد الرطوبة بشكل مكثف، كما نصحت الطبيبة بعدم تجاهل حالات الضعف خاصة إذا تم الشعور بها رغم عدم وجود حمل زائد والحصول على قسط كاف من النوم.

 

وكقاعدة عامة، مع مرض السكري هناك دائما ضعف، ونقص الطاقة، وضعف الصحة قالت تشيرنيشوفا: "هذه أيضًا إحدى العلامات الأولى".

 

بالإضافة إلى ذلك، مع مرض السكري، تصبح أمراض الجلد البثرية أكثر تواترا، ووفقا للطبيبة المعالج، يتم تسهيل ذلك من خلال ارتفاع مستويات السكر في الدم والأنسجة لدى مرضى السكر، وهو بمثابة غذاء للبكتيريا المسببة للتقيح. 

 

حتى الأضرار الطفيفة جدًا في شكل خدوش أو مسامير أو سحجات يمكن أن تلتهب بسرعة وتصبح تكوينات قيحية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السكري مرض السكري كثرة التبول العطش زيادة الضعف جفاف الجلد مرحلة البلوغ السكر الكلى مرضى السكر مرض السکری

إقرأ أيضاً:

دراسات علمية جديدة تتوصل لعلاج جديد لمرضى السكري يظهر نتائج واعدة

 

أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة بنسلفانيا نتائج واعدة لعلاج تجريبي يستخدم الخلايا الجذعية لاستعادة إنتاج الأنسولين لدى مرضى السكري من النوع الأول، ما قد يغنيهم مستقبلا عن الحاجة للعلاج بالأنسولين.

 

ووفقا لصحيفة “فيلادلفيا إنكوايرر”، فقد استعاد 10 من أصل 12 مريضا القدرة على إنتاج الأنسولين بعد تلقي علاج “زيميسليسيل” الذي تطوره شركة فيرتكس للأدوية.

 

وأشارت نتائج الدراسة، التي نشرت في دورية “نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسن”، إلى أن أجسام المرضى أصبحت قادرة على تنظيم مستويات السكر دون تدخل خارجي.

 

يعتمد العلاج على استخدام خلايا جذعية تتم برمجتها لتتحول إلى خلايا جزر بنكرياسية، قادرة على إفراز الأنسولين وهرمونات أخرى، ويتم حقن هذه الخلايا في الجسم حيث تتجه إلى الكبد وتبدأ بالعمل.

 

وتكمن المشكلة في أن المرضى يحتاجون لعلاج مثبط للمناعة طوال حياتهم لضمان عدم تدمير أجسادهم للخلايا الجديدة مثلما حدث مع الخلايا القديمة.

 

مع ذلك، لا يعالج هذا النهج السبب المناعي للمرض، ما يعني أن المرضى سيحتاجون إلى أدوية مثبطة للمناعة مدى الحياة، وهو ما قد يزيد من خطر العدوى ويؤدي إلى آثار جانبية محتملة.

 

ومرض السكري من النوع الأول هي الحالة التي يتوقف فيها عضو البنكرياس عن إنتاج الإنسولين، ولا يوجد علاج لهذا المرض، ويمكن للمرضى التحكم في الأعراض من خلال حقن الإنسولين.

 

لم يتعرض أي من المشاركين في الدراسة لنوبات انخفاض حاد في سكر الدم خلال 90 يوما من تلقي العلاج، وبعد عام، استغنى 10 منهم عن الأنسولين، بينما احتاج اثنان إلى جرعات صغيرة فقط.

 

العلاج لا يزال في مراحله التجريبية، ومن المتوقع أن تبدأ شركة فيرتكس المرحلة التالية من التجارب السريرية قريبا، بما يشمل مرضى خضعوا لزراعة كلى ويتناولون بالفعل مثبطات مناعة.

 

وإذا أثبت العلاج فعاليته وأمانه على نطاق أوسع، فقد يحصل على الموافقة التنظيمية بحلول عام 

مقالات مشابهة

  • شراكة سودانية سعودية في مجال صناعة السكر 
  • أخصائي تغذية: هذه أبرز أعراض نقص الفيتامينات والمعادن لدى النساء .. فيديو
  • الشاهد: انخفاض أسعار السكر والأرز والدقيق منذ بداية العام
  • دراسات علمية جديدة تتوصل لعلاج جديد لمرضى السكري يظهر نتائج واعدة
  • الأنبا باخوم يلتقي الدفعات الخمس من تكوين شباب الميديا الكاثوليكي CYM
  • الخلايا الجذعية تعالج “السكري من النوع الأول”
  • مستويات جفاف تاريخية بالعراق وتحذيرات من كارثة وشيكة
  • مختص: العلاج بالخلايا الجذعية قد يُحدث تحولًا جذريًا في حياة مرضى السكري.. فيديو
  • احذر الحكة بعد الاستحمام.. قد تكون أكثر من مجرد جفاف في الجلد!
  • أطباء يحذرون من فقدان البصر الناتج عن داء السكري النوع الثاني