باحثون يابانيون يدرسون تأثير اهتزاز الجلد على الصحة العقلية
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
يعتزم فريق من الباحثين، من بينهم باحثون من اليابان، البدء في دراسة سريرية في وقت لاحق من الشهر الجاري لدراسة ما إذا كان نقل الاهتزازات إلى الجلد من خلال جهاز قناع الوجه يمكن أن يحسن الصحة العقلية للإنسان.
وذكرت وكالة أنباء كيودو اليابانية أن الباحثين من جامعة ناجويا وشركة لندن "تراستد ثيرابي" للتعليم والبحث يسعون إلى تطوير نهج غير دوائي وغير جراحي للعناية بالصحة العقلية.
وستشمل دراستهم السريرية المشتركة في إحدى المؤسسات الطبية بلندن حوالي 30 شخصا يعانون من حالات مثل اضطراب نقص الانتباه مع فرط الحركة، واضطراب ما بعد الصدمة، والاكتئاب.
وسيرتدي المشاركون جهاز قناع بلاستيكي للوجه مرتين في اليوم لمدة تتراوح بين 10 و20 دقيقة في كل مرة، وسيجري تسجيل أي تغييرات تطرأ على أعراضهم وجودة نومهم.
وسيجري نقل أصوات منخفضة التردد غير مسموعة من بيئات طبيعية، مثل الغابات والشواطئ، وكذلك الموسيقى الكلاسيكية، إلى الدماغ كاهتزازات في الدراسة.
وأظهرت دراسة مشتركة أجرتها جامعة ناجويا وجامعة أكيتا أن 35 فردا مسنا يعانون من ضعف إدراكي خفيف أو خرف طفيف أظهروا تحسنا في الوظائف الإدراكية، مثل الذاكرة، بعد شهر من العلاج باستخدام الأصوات المنخفضة التردد مع الاهتزازات الدقيقة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
تأثير الفريسة.. لماذا بعض العناكب أكثر سمّية من غيرها؟
بحثت دراسة حديثة من جامعة غالواي في أيرلندا في سر التباين الكبير بين قوة سم العناكب، الأمر الذي يمكن أن يسهم في تطوير أدوية أو مبيدات حشرية جديدة.
فعلى سبيل المثال، يمكن أن تؤدي لدغة العنكبوت البرازيلي الجوال إلى مضاعفات طبية خطرة، بينما لا يشكل سم العنكبوت المنزلي العملاق عادة أي خطر على البشر، مما يثير التساؤل: ما الذي يدفع هذه الاختلافات في قوة السم؟
وبحسب الدراسة التي نشرت في دورية "بيولوجي ليترز"، قام الباحثون بتحليل سموم أكثر من 70 نوعًا من العناكب، واستكشفوا أنه كان من الممكن لعوامل مثل حجم الجسم، ونوع الفريسة، وطريقة الصيد، واستخدام الشباك، أن تفسر التباين الكبير في قوة السم.
وقد وجد الباحثون أن قوة السم تعتمد بشكل أساسي على النظام الغذائي الذي يعد أحد أهم العوامل المؤثرة على قوة سم العنكبوت، فإذا كانت العناكب تتغذى على الحشرات، فإن سمها يكون فعالًا جدا ضد الحشرات، لكنه أقل تأثيرًا على الكائنات الأخرى مثل الثدييات الصغيرة.
وعلى الجانب الآخر، فإن العناكب التي تصطاد الثدييات الصغيرة، مثل عنكبوت الأرملة السوداء أو العنكبوت البرازيلي المتجول، يكون سمها قويا جدا وقد يؤثر على البشر أيضًا.
وتوقع الباحثون أن العناكب التي تستخدم الشبكات لصيد فرائسها قد تعتمد على السم اعتمادا أقل، ومن ثم يكون سمها أقل قوة، لكن النتائج أظهرت أنه لا يوجد علاقة واضحة بين استخدام الشبكة وقوة السم، مما يشير إلى أن الشبكة تُستخدم لتقييد الفريسة، بغض النظر عن قوة السم.
إعلانوفهم كيفية تطور سموم العناكب يساعد العلماء في مجالات متعددة، مثل تطوير أدوية جديدة أو مبيدات حشرية تستهدف أنواعًا معينة من الآفات دون الإضرار بالكائنات المفيدة، كما يساعد في التنبؤ بأي أنواع العناكب قد تصبح غازية في بيئات جديدة.
وإلى جانب ذلك، تساعد هذه النتائج في تطوير فهم العلماء لتكيف الأنواع مع بيئاتها المختلفة.