طريق سقارة السياحي.. بوابة عبور الأفواج السياحية إلى المنطقة الأثرية بالجيزة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
يعد مشروع تطوير ورفع كفاءة ورصف طريق سقارة السياحي بمدينة البدرشين التابعة لمحافظة الجيزة، أحد أهم المحاور المرورية التى تم تطويرها ورفع كفاءتها، مؤخرًا بمركز ومدينة البدرشين، بعد أن كان طريقًا ترابيًا ويواجه كل من يسلكه صعوبة في عبوره، وذلك في إطار خطة محافظة الجيزة لتطوير الطرق المؤدية إلى المناطق الأثرية والسياحية لإضفاء المظهر الحضاري لها وتسهيل الحركة المرورية.
حيث شهد الطريق تغيرًا ملموسًا بعد أن طالته يد التطوير، والتي استهدفت إعادة الوجه الحضاري له والارتقاء بالخدمات السياحية المقدمة به باعتباره محورًا حيويًا لمواطني البدرشين، وبوابة عبور الأفواج السياحية إلى المنطقة الأثرية.
وشملت خطة تطويره أعمال رصف بالكامل والذي تم تطويره بطول 1.5كم وبعرض 11م وإنشاء أسوار حديدية وجمالية على جانبيه وأرصفة وأعمدة إنارة وتخطيط وازدواج لحركة السير لتسهيل الحركة المرورية.
وأكدت المحافظة استمرار أعمال التطوير وتحسين الطرق بشوارع وميادين المحافظة، وفقًا للخطة الاستثمارية الموضوعة للعمل على تحقيق السيولة المرورية وفتح شرايين جديدة وتحسين الرؤية البصرية والعمل على إعادة الوجه الحضاري لشوارع وطرق المحافظة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: طريق سقارة السياحي سقارة السياحي البدرشين محافظة الجيزة
إقرأ أيضاً:
أمن أبين يؤكد دعمه لفتح طريق “ثرة” ويشدد على الالتزام بالتوصيات الأمنية
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أكدت الأجهزة الأمنية في محافظة أبين دعمها الكامل لجهود فتح طريق “ثرة” الرابط بين أبين والبيضاء، مشيدة بالمبادرات الرسمية والشعبية الساعية لإعادة فتح هذا الشريان الحيوي الذي يشكل بارقة أمل لآلاف النازحين في العودة إلى مناطقهم.
وفي بيان صادر عنها، أوضحت قيادة أمن أبين أنها تتابع عن كثب التطورات المرتبطة بملف الطريق، مؤكدة التزامها بمساندة أبناء المحافظة، وفاءً لتضحيات عناصرها الذين قدموا أرواحهم دفاعًا عن أمن أبين واستقرارها.
وشدد البيان على أهمية التوازن بين البعد الإنساني لفتح الطريق، والحذر من المخاطر الأمنية التي لا تزال قائمة، في ظل استمرار التهديدات من قبل مليشيا الحوثي وتنظيمات إرهابية متعاونة معها.
وأشار إلى وجود تقارير استخباراتية تفيد بقيام الحوثيين بتجنيد عناصر مدنية ضمن مخطط يستهدف السلم الأهلي في المحافظة.
وأكدت الأجهزة الأمنية ضرورة إبقاء تشكيلات المقاومة في “ثرة” بحالة جهوزية قتالية عالية، وتعزيزها بوحدات إضافية من قوات ألوية العمالقة لا تقل عن كتيبتين، نظرًا لحساسية الموقع وقربه من مناطق المواجهة.
واعتبرت أن الالتزام بهذه التوصيات يمثل الضمان الحقيقي لحماية الطريق ومنع أي اختراقات تهدد المدنيين أو القوات المنتشرة على امتداده.
وفي ختام بيانها، دعت قيادة أمن أبين الجهات المختصة إلى سرعة تنفيذ التوصيات الأمنية وتوفير الدعم اللازم للمقاومة، بما يضمن إنجاح خطوة فتح الطريق وتحقيق المصلحة العامة، مع الحفاظ على أمن المحافظة واستقرارها، وصونًا لتاريخها الوطني النضالي.