الحكومة الشرعية تعلن عن خطوة غير مسبوقة في المعركة ضد الحوثيين
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
الحكومة الشرعية تعلن عن خطوة غير مسبوقة في المعركة ضد الحوثيين.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
العالم على صفيح ساخن: حرارة غير مسبوقة تضرب الأرض حتى 2029
صراحة نيوز ـ حذّرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في تقرير مناخي حديث من أن العالم مقبل على موجة غير مسبوقة من الحرارة المرتفعة خلال السنوات الخمس القادمة (2025–2029)، في ظل تسارع وتيرة التغير المناخي وارتفاع خطر الظواهر الجوية المتطرفة.
وأكد التقرير أن هناك احتمالًا بنسبة 80% أن يشهد العالم عامًا جديدًا يحطم الرقم القياسي لأعلى درجة حرارة على الإطلاق، متجاوزًا عام 2024، الذي اعتُبر بالفعل الأكثر حرارة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة قبل 175 عامًا. كما رجّح التقرير بنسبة 70% أن يبلغ متوسط الاحترار العالمي أكثر من 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية.
وفي الأردن، أكد مدير إدارة الأرصاد الجوية رائد رافد آل خطاب أن عام 2024 حمل بصمات التغير المناخي بوضوح، حيث سجل:
ثالث أعلى معدل سنوي لدرجات الحرارة في تاريخ المملكة.
صيفًا هو الأشد حرارة مقارنة بكافة السجلات المناخية.
ليالي شتاء دافئة ضمن الأدفأ على الإطلاق.
كميات أمطار سنوية من بين الأدنى، خاصة في الجنوب والشرق.
???? صيف 2025… “أكثر من طبيعي”
التوقعات الفصلية لصيف هذا العام لا تبشر بالانفراج؛ إذ تشير البيانات إلى احتمالية تصل إلى 70% بأن يسجل الصيف درجات حرارة أعلى من المعدلات العامة، ما يزيد من الضغط على الموارد المائية والصحة العامة والبنية التحتية.
???? العالم يحترق… والقطب الشمالي يذوب
التقرير الأممي حذّر من:
موجات حر أشدّ وأطول وأكثر تكرارًا.
أمطار غزيرة ومفاجئة في مناطق معينة مقابل جفاف قاسٍ في أخرى.
ذوبان متسارع للأنهار الجليدية وارتفاع في مستوى سطح البحر.
استمرار الاحترار في القطب الشمالي بمعدل يفوق المتوسط العالمي بـ3.5 مرة.
⏳ ناقوس خطر… ودعوة للتخطيط
تؤكد المنظمة أن هذه الأرقام تشكّل جرس إنذار عالمي يستدعي التحرك العاجل للحد من الاحترار العالمي وفق أهداف اتفاق باريس، وتكثيف إجراءات التكيّف محليًا وعالميًا.
ومن جهتها، تدعو إدارة الأرصاد الجوية الأردنية – العضو في المنظمة العالمية للأرصاد منذ عام 1955 – إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتحديث الخطط الوطنية للتكيّف المناخي، والتعاون الإقليمي لمواجهة التحديات القادمة، حفاظًا على مستقبل الأجيال والبيئة والاقتصاد.