زنقة20ا الرباط

أكد الناخب الوطني وليد الركراكي، أن “المنتخب الوطني يمتلك أحسن حراسي مرمى في العالم ياسن بونو ومنير محمدي”، مؤكد أن “وصولهما إلى سن ما فوق الثلاثين لا يشكل حاليا عقدة للمنتخب”.

وأضاف الركراكي في الندوة الصحفية التي عقدها اليوم قبل مواجهة منتخب الغابون الجمعة المقبلة بمدينة فرانسفيل الغابونية، في إطار الجولة الثالثة من تصفيات كأس إفريقيا للأمم المغرب 2025، “حاليا نتوفر على أحسن الحراس ونحن محظوظ بأن نمتلك أمثال الحارسين ياسين بونو ومنير المحمدي وهما حراسين كبيرين”.

وأبرز الناخب الوطني أنه “في إطار العمل على مركز حراسة المرمى قما باستقدام حارسين جديدة للأنسجام مع المنتخب الوطني وتجربيهما في التدريب وبعض المباريات”.

وتابع “لقد جربنا الحارسين الجديدين في التداريب.. وليس لدينا مشكل في حراسة المرمى اليوم وقد نلقى مشكل في المستقبل  .. وعامل السن ليس معيارا حاليا”.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

نحن نفتقد حراس الذاكرة.. بروف فدوى عبد الرحمن طه نموذجا

نحن نفتقد حراس الذاكرة.
بروف فدوى عبد الرحمن طه نموذجا.
لكل أمة من الأمم، أو دولة بمقاييس اليوم، يكون حراس ذاكرتها هم علماء الأنثربولوجي من أبنائها ، هم من يدقون الأجراس للتنبيه بالأخطار المحدقة والمتوقعة، هم من تجدهم عند المنعطفات الكبرى يضعون الوصفات للخروج، و هم من يقدمون الترياق ليتجنب قومهم الوقوع في شراك كبوات التاريخ المكررة، عند الإحن والملمات يقدمون النصح ليخرج قومهم بأقل قدر من الخسائر، لتواصل الأمة مسيرتها في الازدهار والتنمية وتجنب إجترار أخطاء الماضي، غياب الحراس هذا، دفع بعقلية مثل د. عمرو صالح يس الى ترك مجال الطب و التخصص في العلوم الإنسانية حيث يرى ان هناك، في السنتر، لب مشكلة السودان.

أقدم نموذجين فقط لهذا الغياب للحراس:
الأول هو ما فعلته بروف فدوى عبد الرحمن علي طه ” ووالدها صاحب مسيرة باذخة في تعليم ونهضة هذه البلاد قبل عقود” ، بروف فدوى تم ترشيحها لعضوية المجلس السيادي عقب ثورة ديسمبر، فاجأت الناس وقالت سأقدم لكم مكاني من هو خير مني، بل وأصرت عليه، أكبر الناس صنيعها، أنا أحد الذين قلت لنفسي، أن إختيار أحدى حراس بلادي، مختصة بالتاريخ ودارسة لعلم النفس، إختيارها لأحدهم، قلت لابد وان يكون هذا الأحدهم، شخص متوازن نفسيا، محبا للسودان، زار الكثير من أجزائه، غير كاره لأغلب مناطقه وربوعه، كان يمكنها ان تجد من طلابها الذين من دارفور شخص بهذه المواصفات، كل هذا تبخر ووضح لنا ضعف قدراتها في تقييم الناس بالنظر لخطورة المنصب المرشح له الشخص ، فالرجل لم يكن يحمل سوى ابتسامة ذئب وظل يخفي خلف ظهره خنجرا مسموما ليطعن به أهل السودان في اول سانحة، اشتراه القوني بثمن بخس كما اشترى الكثير من مثقفي اليسار.

الحالة الثانية هي لأحد علماء الانثربولوجي بجامعة الخرطوم
” امسك عن اسمه” قبض عليه الجنجويد في الخرطوم بعد الحرب بأشهر،اعتدوا عليه ،حطموا سيارته وشجوا رأسه وسال الدم منه ونقل الى القضارف في حال يرثى لها حتى تداعي بعض أهل الخير وتم دعمه عينيا وماديا وتم إنقاذه من غيبوبة سكري عاجلته وعندما أفاق سألوه” ما الذي ابقاك بالخرطوم ولم تخرج مع الناس” أجابهم أنه ؛

” لم يتوقع من هؤلاء الجنود من حواضن الجنجويد أنهم سيفعلوا به ما فعلوه وهو المدني الأعزل!”

فقلت لا حول ولا قوة الا بالله وصفقت يدي، ليس على حاله، فهو اصبح بأحسن حال، بل على حال الموقع الذي هو يشغله، أس مشكلتنا هي غياب الحراس.

‎طارق عبد الهادي‎

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • جلسة تنسيقية بين حسام حسن واتحاد الكرة استعدادًا لتصفيات كأس العالم 2026
  • المنتخب الوطني يحقق فوزا مثيرا في البطولة العربية لكرة السلة
  • عاجل| التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي في العالم: السيناريو الأسوأ لحدوث مجاعة يتكشف حاليا في قطاع غزة
  • نحن نفتقد حراس الذاكرة.. بروف فدوى عبد الرحمن طه نموذجا
  • منتخب مصر لكرة السلة على الكراسي المتحركة يغادر إلى جنوب أفريقيا للمشاركة في بطولة العالم 3×3
  • ماير يقترح عودة نوير إلى «الماكينات»
  • الدرك الوطني يوجه نداء للجمهور بتلمسان
  • بوعناني: “أسعى لكسب ثقة الناخب الوطني بهدف ضمان مشاركتي في “الكان””
  • الحضري يستعرض لياقته البدنية من الجيم
  • أربع مباريات دولية لسيدات الطائرة بمعسكر سلوفينيا استعدادًا لبطولة العالم في تايلاند