في ذكرى وفاته.. محطات فنية بارزة في حياة محمود عبد العزيز
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
في ذكرى رحيل الفنان محمود عبد العزيز، الذي غاب عن عالمنا في مثل هذا اليوم 12 من نوفمبر عام 2016، نستعيد ذكرياته التي لا تمحى من ذاكرتنا، فالفنان الراحل ترك بصمة خالدة في تاريخ السينما المصرية، حيث استطاع من خلال أدائه المتميز أن يخلق شخصيات لا تنسى، ويترك بصمة في قلوب الملايين.
وخلال السطور التالية، يستعرض موقع «الأسبوع» لمتابعيه وزواره، أبرز المحطات الفنية في حياة محمود عبد العزيز.
ولد الفنان محمود عبد العزيز، في الإسكندرية وحصل على بكالوريوس الزراعة من جامعة الإسكندرية عام 1966، ثم حصل على درجة الماجستير في العلوم الزراعية.
وبدأت حياته الفنية في التليفزيون، عندما اشترك مع «محمود ياسين» و«نيللى» في مسلسل «الدوامة» من إخراج «نور الدمرداش».
وعام 1974 بدأت علاقته الحقيقية بالسينما في فيلم «الحفيد».
كما قدم العديد من الأفلام الرومانسية خلال فترة سبعينيات القرن العشرين منها «حتى آخر العمر، مع حبى وأشواقى، كفانى يا قلب»
وبدأ في تقديم العديد من الأعمال الهامة في الثمانينات منها «الكيت كات، البحر بيضحك ليه، العار، الصعاليك، البرىء، الكيف، جرى الوحوش»
وعلى الرغم من قلة المسلسلات التي شارك فيها، إلا أنه حقق نجاحًا مدويًا عندما قام ببطولة الأجزاء الثلاثة من مسلسل «رأفت الهجان».
كما قدم عدة مسلسلات أخرى منها «جبل الحلال» و«باب الخلق» و«رأس الغول» وغيرها، حيث بلغ عدد الأعمال الفنية له قرابة الـ120 عملا متنوعا بين أفلام ومسلسلات تليفزيونية وإذاعية.
حصد محمود عبد العزيز على العديد من الجوائز السينمائية من مختلف المهرجانات الدولية والمحلية كان من أهمها: جائزة أحسن ممثل عن أفلام «الكيت كات»، «القبطان»، «الساحر» من مهرجان دمشق السينمائي الدولي.
وحصل على جائزة أحسن ممثل عن فيلم «سوق المتعة» من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وجائزة أحسن ممثل عن فيلم «الكيت كات» من مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي، وجائزة أحسن ممثل مشاركة مع الفنان عمار محمد حسان في فيلم «الليالى المقمرة».
زيجات الفنان محمود عبد العزيزتزوج محمود عبد العزيز مرتين الأولى من خارج الوسط الفنى، وهي جيجى زويد، واستمر زواجهما قرابة 20 عاما ورزقا بولدين محمد وكريم، واللذين يعملان بمجال التمثيل والإنتاج.
وبعد انفصاله عن زوجته الأولى دون الإعلان عن أسباب وتفاصيل الطلاق، قرر بعد فترة الزواج من الإعلامية بوسي شلبي التى عاشت معه حتى وفاته.
كان يعانى من آلام لم يفهم سببها فى البداية، وسافر خارج مصر لإجراء فحوصات طبية، وقيل إنه كان يعانى من نقص نسبة الهيموجلوبين في الدم، كما يعانى من وجود أنسجة داخل الفم أدت لتورم باللثة، وتمت إزالته جراحياً، لكنه ظل يعانى من مشاكل فى التنفس.
وفى الفترة الأخيرة من حياته عانى كثيرا بسبب مرضه حيث توفى بعد إصابته بمرض السرطان وكان فى حالة متأخرة، وهو ما كشفه الإعلامى عماد الدين أديب.
اقرأ أيضاً«عايشين بحسك».. محمد محمود عبد العزيز يحيي ذكرى وفاة والده (صور)
كريم محمود عبد العزيز يكشف عن «الهنا اللي أنا فيه» بهذه الطريقة | صورة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محمود عبدالعزيز محمود عبد محمود عبد العزيز العزيز الفنان محمود عبد العزیز الکیت کات أحسن ممثل یعانى من
إقرأ أيضاً:
محمود عامر لـ"الفجر الفني": أقبل تجسيد أي شخصية مثيرة للجدل بشرط.. والطموح الآن يسير بسرعة السلحفاة!
وسط مشهد درامي متغير وصعب التنبؤ بمساراته، يبقى الفنان الحقيقي متمسكًا بقناعاته وقادرًا على التأقلم دون أن يتنازل عن مبدأ أو يخون موهبة. الفنان محمود عامر واحد من هؤلاء، الذين لا يسيرون خلف الأضواء بل خلف ما يرضي ضميرهم الفني، وفي حوار خاص مع "الفجر الفني"، تحدث بصراحة عن معاييره في اختيار الأدوار، ورأيه في الإخراج، وكيف تغيرت نظرته للفن والحياة مع مرور الوقت.
نص الحوار
لو عُرض عليك تقديم شخصية سياسية أو دينية مثيرة للجدل.. هل تقبل؟ ولماذا؟
أؤمن أن الممثل لا يحاكم الشخصية، بل يجسدها ضمن سياق درامي واضح. لذلك، لا أمانع إطلاقًا في تقديم شخصية سياسية أو دينية مثيرة للجدل، بشرط ألا يكون العمل مخالفًا للأخلاق العامة أو مغايرًا لقيمنا وعاداتنا المجتمعية. في النهاية، أنا ممثل، أؤدي دورًا مكتوبًا، وإذا كان الدور جيدًا ومهنيًا، فسأقبله دون تردد.
ما رأيك في تحول بعض الممثلين إلى مخرجين؟ وهل تفكر في خوض هذه التجربة؟
التحول من التمثيل إلى الإخراج ممكن ومشروع، خاصة إذا كان الفنان يمتلك خبرة واسعة في مجاله، وقدرة على التعلم والتطوير. بالنسبة لي، فأنا خريج المعهد العالي للفنون المسرحية، قسم تمثيل وإخراج، وقد أخرجت ثلاث روايات في وقت سابق.
لكن بصراحة، الإخراج مهنة مرهقة ومسؤولية ضخمة، تبدأ من أول كلمة في النص حتى آخر لحظة في العرض على الشاشة، مرورًا بالمونتاج والمكساج والإضاءة والديكور. الممثل يركّز على أدائه فقط، بينما المخرج مسؤول عن كل التفاصيل. لهذا السبب، فضّلت الاكتفاء بالتمثيل، وهو الأقرب إلى قلبي.
ما الذي تغيّر فيك بين البدايات والآن؟
لم يتغير شيء كبير سوى نظرتي للقدر، أصبحت أكثر اقتناعًا بقسمة الله ونصيبي في هذه الحياة. في البدايات، كنت أمتلك طموحًا جارفًا يسير بسرعة الصاروخ، أما الآن فأنا أمضي بخطى أبطأ، ربما بسرعة السلحفاة، بسبب حالة الدراما التي نمر بها. ورغم ذلك، يبقى الطموح قائمًا، ويبقى الشغف بالفن حاضرًا في كل ما أقدمه.