«الأبيض» يضع اللمسات النهائية قبل مواجهة قيرغيزستان «المصيرية»
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةيضع الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني بقيادة البرتغالي باولو بينتو، لمساته الفنية الأخيرة على تشكيلة وأداء «الأبيض»، قبل المواجهة «المصيرية» المرتقبة أمام منتخب قيرغيزستان، المقررة غداً الخميس، ضمن مواجهات الجولة الخامسة من مشوار التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026.
وتعد تلك المواجهة هي الأهم في مسيرة التصفيات، خاصة أنها تأتي في ظل احتياج «الأبيض» للفوز من أجل استعادة مسار النتائج الإيجابية، بعد آخر هزيمتين في مشوار التصفيات نفسها أمام إيران، ثم أمام أوزبكستان.
كما تكتسب تلك المباراة أهمية خاصة، كونها الأولى التي تجمع «الأبيض» وقيرغيزستان في التصفيات المؤهلة لكأس العالم، بينما هي الثالثة في تاريخ المواجهات بين كلا المنتخبين، وكانت المواجهة الأولى في دور الـ16 من كأس آسيا 2019 في الإمارات على استاد مدينة زايد، وانتهت بفوز منتخبنا في الوقت الإضافي بنتيجة 3-2 بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل 2-2، بينما كانت المواجهة الثانية «ودية» قبل تصفيات كأس آسيا 2023، وانتهت بفوز منتخبنا بهدف نظيف سجله علي مبخوت.
والتقى منتخبنا منتخبات آسيا الوسطى في تصفيات كأس العالم 7 مرات سابقاً، فاز في 4، وتعادل مباراة، وخسر مباراتين، ولم يسبق أن خسر منتخبنا على الإطلاق من منتخبات وسط آسيا على ملعبنا في تصفيات المونديال، بل فاز بنتيجة 4-1 ضد كازاخستان في تصفيات مونديال 1998 وتعادل سلبياً أمام أوزبكستان في التصفيات نفسها، قبل أن يفوز على أوزبكستان مجدداً في تصفيات 2002.
وشهدت التدريبات الأخيرة للمنتخب تركيز الجهاز الفني على الجمل التكتيكية الهجومية، التي تعتمد على الأطراف، بالإضافة للاختراق من العمق، في ظل الأداء الدفاعي المتوقع للمنتخب القيرغيزي، واهتم الجهاز الفني بالتأكيد على ضرورة الأداء بروح قتالية عالية، وعدم ترك المساحات للفريق المنافس الذي يجيد امتلاك والانتشار والتحول السريع من الدفاع إلى الهجوم، ما يضع مسؤولية أكبر على ثلاثي الوسط المتوقع الدفع بهم غداً، وتحديداً يحيى نادر وماركوس ميلوني، وطحنون الزعابي.
ويعوّل منتخبنا على أكثر العناصر جهوزية لتقديم مباراة قوية غداً، على أمل الخروج بالعلامة الكاملة، ورفع رصيده إلى 7 نقاط، حيث يحل المنتخب في الترتيب الثالث للمجموعة الأولى بـ4 نقاط، خلف أوزبكستان وإيران، ولكل منهما 10 نقاط.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المنتخب الوطني قيرغيزستان الأبيض التصفيات الآسيوية أوزبكستان إيران فی تصفیات
إقرأ أيضاً:
رأسية الصبحي تدخل سباق أفضل أهداف تصفيات مونديال 2026
كتب - وليد العبري
نشر الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم تقريرًا عن أفضل الأهداف التي تم تسجيلها في المرحلة الثالثة من تصفيات كأس العالم 2026، حيث تنافس خلالها 18 منتخبًا على 6 بطاقات مباشرة، ومثلها مؤهلة للمرحلة الرابعة، لتنجح منتخبات اليابان، وإيران، وكوريا الجنوبية، وأستراليا، وأوزبكستان، والأردن في التأهل المباشر إلى مونديال الصيف القادم، بينما واصلت منتخبات السعودية، وقطر، والإمارات، والعراق، وإندونيسيا، إلى جانب منتخبنا الوطني، مشوارها في المرحلة الرابعة.
وشهدت القارة مواجهات مثيرة أسفرت عن تسجيل 231 هدفًا في 90 مباراة، بمعدل 2.57 هدف في المباراة الواحدة، وكان خلف العديد منها لاعبون تألقوا في صناعة الأهداف وتعزيز التنافس والندية. وقد اختار الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي 18 هدفًا، من ضمنها هدف عصام الصبحي، الذي أحرزه برأسية في شباك الكويت على استاد جابر الدولي يوم 25 مارس الماضي، ضمن الجولة الثامنة من التصفيات، وهو الهدف الذي ساهم بشكل كبير في وصول منتخبنا إلى المرحلة الحالية.
وكتب الاتحاد الآسيوي عن هذا الهدف: "أنهى منتخب عُمان مشواره في المركز الرابع بالمجموعة الثانية، ليتأهل إلى الدور الرابع، وكان هدف عصام الصبحي خلال الفوز 1-0 على الكويت حاسمًا، حيث تحرك الصبحي بذكاء داخل منطقة الجزاء ليستقبل عرضية أمجد الحارثي ويحولها برأسه إلى الشباك".
وتضم قائمة الأهداف التي تتنافس مع هدف الصبحي على لقب الأفضل: هدف الكوري الجنوبي لي كانج إن، وهدف الأوزبكي عزيزبيك تورغونباييف في مرمى قطر، وهدف الإندونيسي أولي روميني في شباك البحرين، وقذيفة الإيراني مهدي طارمي في مرمى أوزبكستان، ورأسية الفلسطيني عميد محاجنة في شباك العراق، وتسديدة الأردني يزن النعيمات في مرمى الكويت، والصاروخية التي أطلقها الإماراتي فابيو ليما في الشباك القطرية، وهدف البحريني مهدي عبدالجبار في مرمى أستراليا، والتسديدة البعيدة التي أطلقها الكويتي محمد دحام في شباك الأردن، والمقصية التي نفذها العراقي أيمن حسين في مرمى كوريا الجنوبية، وهدف الأسترالي كريغ غودوين في شباك الصين، والهدف الذي سجله الصيني تاشنغ يونيغ في مرمى إندونيسيا، وتسديدة المعز علي في شباك إيران، وهدف الفوز الذي أحرزه القرغيزستاني عليماردون شوكوروف في مرمى قطر، ورأسية السعودي حسن كادش في مرمى الصين، وهدف المخضرم الياباني تاكومي مينامينو في شباك الصين، وأخيرًا هدف لاعب كوريا الشمالية كانغ كوك تشول في مرمى المنتخب القطري.
وقد مثّل منتخبنا الوطني في المرحلة الثالثة من هذه التصفيات 29 لاعبًا خلال الجولات العشر الماضية، والتي أشرف عليها مدربان اثنان، هما التشيكي ياروسلاف تشيلهافي، والمدرب الوطني رشيد جابر.
وشارك 3 لاعبين فقط في جميع المباريات العشر، وهم: أحمد الخميسي، وعبدالرحمن المشيفري، وجميل اليحمدي، بينما خاض 5 لاعبين 9 مباريات، وهم: حارب السعدي، وأرشد العلوي، وعصام الصبحي، ومحسن الغساني، وزاهر الأغبري.
أما اللاعبان اللذان ظهرا في 8 مباريات فهما الحارس إبراهيم المخيني، وعبدالله فواز عرفة.
في حين لعب علي البوسعيدي، وخالد البريكي 7 مباريات، وشارك كل من محمد المسلمي، وصلاح اليحيائي، وأحمد الكعبي، وثاني الرشيدي في 6 مباريات.
كما لعب كل من أمجد الحارثي، وحاتم الروشدي، والمندز العلوي 4 مباريات، مقابل ثلاث مباريات لكل من فايز الرشيدي، وعمر المالكي، وظهر كل من عبدالعزيز الشموسي، وناصر الرواحي في مناسبتين.
وسجل 6 لاعبين الظهور مرة واحدة، وهم: محمد بن مبارك الغافري، وغانم الحبشي، ويزيد المعشني، ومصعب الشقصي، ومحمد بن حميد الغافري، وحسين الشحري.