العنف الإلكتروني وسبل المواجهة في ندوة لمركز النيل للإعلام بأسيوط
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
نظم مركز النيل للإعلام بأسيوط ندوة حول العنف الإلكترونى وسبل المواجهة اليوم الثلاثاء بمقر مدرسة أسيوط الثانوية الميكانيكية بنين
واستهدفت الندوة التعرف على مفهوم العنف الإلكترونى وأبرز صوره، إلقاء الضوء على أسباب العنف الإلكترونى وسبل المواجهة
وافتتح الندوة حمد حمودة -مدير إدارة المدرسة وسحر فرغلى وكيل المدرسة مشيدين بدور مركز النيل للإعلام بأسيوط فى مواجهة الظواهر السلبية التى تؤثر على جميع فئات المجتمع مثل العنف الإلكترونى وتوعية الشباب بمخاطرها وكيفية التعامل معها
وتحدثت سحر حسين محمد مدير مركز النيل للإعلام بأسيوط حول أهمية هذه المبادرة فى رفع الوعى لدى القائمين على العملية التعليمية بطرق التعامل مع مختلف صور وأشكال العنف ومجابهتها بأسلوب سليم وفعال
وأدار فعاليات الندوة فاطمة أحمد حسين أخصائى إعلام أول بمركز النيل للإعلام بأسيوط
وحاضر فى الندوة أحمد صلاح الشربينى مهندس حاسبات ومعلومات بجامعة أسيوط واستشارى تدريب وتنمية بشرية متناولا النقاط التاليةمفهوم العنف الإلكترونى وهو الممارسات التى تؤذى شخص على الإنترنت، أسباب وأشكال العنف الإلكترونى ومنها: الابتزاز، الاحتيال، الهكر، التحرش، التجسس، التشهير ونشر الشائعات، انتحال الشخصيات، سرقة واستغلال الصور، التهديد بإفشاء أسرار أو أمور شخصية.
كما أوضح الشربينى مفهوم القرصنة أو الهكر وهو مصطلح يطلق على من يخترق برامج شبكة الإنترنت مما يسبب إخطار جسيمة وتم عرض أمثلة لذلك
وأشار الشربينى إلى إن الإبلاغ عن جرائم الإنترنت أول سبل مواجهة العنف الإلكترونى بالإضافة إلى تأمين البيانات الشخصية، عدم وضع صور شخصية على الهاتف أو الفيس بوك تجنب الاستدراج من خلال رابط أو صورة قد تحمل فيروس يخترق الجهاز، البعد عن التطبيقات والمواقع المشبوهة، عدم استخدام شبكات الواى فاى العامة، تحديث برامج الهاتف باستمرار واعتماد كلمات سر قوية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط اسلوب افتتح الـ أشكال اعتماد اعلام ألا الاحتيال الأب الابتزاز افة الإبل استشاري استغلال استمرار الابلاغ الالي الب البيان البيانات البيانات الشخصية استهدفت استخدام استدراج اسباب النیل للإعلام بأسیوط العنف الإلکترونى
إقرأ أيضاً:
ندوة «التسويق والاستثمار الرياضي» تبحث تنويع مصادر التمويل وتعزيز الشراكات
نظمت اللجنة الأولمبية العمانية ممثلة في الأكاديمية الأولمبية العمانية في مقرها ندوة متخصصة بعنوان «التسويق والاستثمار الرياضي»، وذلك في إطار جهودها المستمرة لتعزيز المفاهيم الاقتصادية الحديثة في القطاع الرياضي، وبحث آفاق تنويع مصادر الدعم المالي للهيئات والمؤسسات الرياضية، وشارك في الندوة عددًا من ممثلي الاتحادات والأندية الرياضية. وهدفت الندوة إلى تسليط الضوء على أهمية الانتقال من الاعتماد التقليدي على الرعاة إلى نماذج تمويل مبتكرة ومستدامة، بما يسهم في تقوية البنية الاقتصادية للرياضة العمانية، ويدعم توجهات «رؤية عمان 2040» في جعل الرياضة قطاعًا مساهمًا في الاقتصاد الوطني.
وحاضر في الندوة سجاد بن محمد اللواتي نائب رئيس الاتحاد العماني لكرة الطاولة، حيث استعرض عددًا من النماذج والأمثلة التي تعكس واقع التسويق الرياضي وفرصه وتحدياته، مؤكدًا على ضرورة توسيع دائرة الفهم العام لدور الرياضة كقيمة اقتصادية واجتماعية في الوقت ذاته. واستعرضت الندوة مفاهيم التسويق الرياضي من منظور حضاري واستراتيجي، وناقشت تحديات تنويع مصادر الدخل، مع التركيز على كيفية بناء شراكات تجارية فعالة دون الاكتفاء بالدعم التقليدي من شركات الرعاية، كما تناولت محاور الاستثمار في الرياضة كفرص اقتصادية واعدة، وأهمية تطوير بيئة جاذبة للمستثمرين بما يتماشى مع الممارسات الدولية. وسلطت الندوة الضوء على ممارسات ناجحة في الاستثمار الرياضي، وأكدت على أهمية بناء شبكات من العلاقات بين المؤسسات الرياضية والقطاعين العام والخاص، بما يعزز من قدرة المنظومة الرياضية على تحقيق اكتفاء مالي نسبي وتحقيق أهدافها التنموية. ويأتي تنظيم هذه الندوة في سياق توجه الأكاديمية الأولمبية العمانية نحو توفير برامج تثقيفية وتدريبية تستجيب لاحتياجات التطوير المؤسسي في القطاع الرياضي، وتدعم قدراته على التفاعل مع التحديات الاقتصادية بأساليب علمية وعملية.
أهداف الشركات الراعية
تناولت الندوة أهداف الشركات الراعية التي ترتكز على استراتيجيات تسويقية موجهة للجماهير، حيث تسعى العلامات التجارية إلى الوصول لأوسع شريحة ممكنة من الجمهور بهدف الترويج لمنتجاتها وزيادة مبيعاتها، كما تم التركيز على أهمية القوة الشرائية، إذ ترتفع فرص شراء المنتجات كلما ارتفعت القدرة الشرائية للسكان، بالإضافة إلى ذلك، يعد الظهور الإعلامي أحد الأهداف الرئيسية، حيث تساهم التغطية الإعلامية والبث التلفزيوني في تعزيز حضور العلامة التجارية وزيادة التعرف عليها.
واستعرضت الندوة أبرز التحديات التي تواجه الاستثمار الرياضي، ومنها قلة نماذج الاستثمار الرياضي الفاعلة، والاعتماد شبه الكامل على رعاية الشركات كمصدر رئيسي للدعم، ومحدودية البيانات وتحليلات الأداء، إلى جانب ضعف تبني البنية الأساسية لمختلف الألعاب الرياضية، وفي المقابل، طرحت مجموعة من الحلول المقترحة، من بينها إنشاء صناديق استثمار رياضية، والتحول الرقمي في التدريب والتفاعل مع الجماهير، بالإضافة إلى تعزيز مبادئ الحوكمة والشفافية وتتبع العائد على الاستثمار لضمان استدامة الموارد.
مصادر الدخل
سلطت الندوة الضوء على تنوع مصادر الدخل في القطاع الرياضي، ومن أبرزها: تنظيم فعاليات دولية معتمدة من الاتحادات الرياضية الدولية، وحقوق البث الإعلامي للأنشطة الرياضية ذات الجماهيرية العالية، بالإضافة إلى الإيرادات المتأتية من مبيعات التذاكر، وذلك بالتعاون مع شركات إلكترونية محلية ودولية، كما تشمل هذه المصادر البحث عن رعاة للملابس والمعدات الرياضية، والاستثمار في الملاعب ومرافق التدريب، فضلا عن بناء علامات تجارية شخصية للرياضيين واستثمارها تسويقيا.
وأكدت الندوة على أهمية بناء شراكات استراتيجية بين القطاعين العام والخاص، من خلال تمويل مشترك للبنية الأساسية أو البرامج الوطنية ضمن إطار المسؤولية الاجتماعية، إضافة إلى التعاون مع اللجنة الأولمبية في تنفيذ برامج داعمة، كما تم التطرق إلى أهمية التعاون مع العلامات التجارية في تنظيم حملات مشتركة، وتنفيذ أيام رياضية مفتوحة لموظفي الشركات أو الوزارات، وإطلاق مبادرات مجتمعية مثل «رياضة للجميع»، وبرامج إشراك الشباب، وبرامج رياضية للأشخاص ذوي الإعاقة، إلى جانب تعزيز الشراكة مع المؤسسات التعليمية والاتحاد المدرسي.
واختتمت الندوة بمجموعة من التوصيات الاستراتيجية، شملت تطوير استراتيجية وطنية متكاملة للاستثمار الرياضي، وتحفيز مشاركة القطاع الخاص في تمويل وتطوير الرياضة، وتشجيع الابتكار من خلال دعم الشركات الناشئة في المجال الرياضي، كما دعت التوصيات إلى تعزيز استخدام البيانات والتحليلات في تعزيز المعرفة الرياضية، وتمكين الرياضيين والمدربين المحليين في نشر وتطوير الألعاب الرياضية داخل المجتمع.
استفادة عميقة
وحول مشاركته في الندوة قال أحمد البلوشي من الاتحاد العماني للتنس: تناولت الندوة العديد من المحاور المهمة التي تسلط الضوء على آفاق الاستثمار في القطاع الرياضي، منها كيفية التعامل مع التحديات وطرح الحلول المناسبة، إلى جانب أهمية الاستثمار في إنشاء وتفعيل المراكز الرياضية في مختلف المحافظات، واستقطاب اللاعبين وصناعة الأبطال، كما ناقشت الندوة أهمية استضافة البطولات الدولية ودعوة اللاعبين المصنفين، لما لذلك من أثر مزدوج في دعم الاستثمار الرياضي وتنشيط القطاع السياحي، وتم التأكيد كذلك على الدور الحيوي الذي يلعبه الإعلام الرياضي، سواء عبر القنوات المرئية والمسموعة أو من خلال منصات التواصل الاجتماعي، ليكون جزءًا من المنظومة الرياضية الفاعلة، بالإضافة إلى إبراز أهمية التسويق الإلكتروني ونظام التذاكر الإلكترونية في جذب الشركات الراعية وتعزيز الاستدامة المالية للأنشطة الرياضية.
وأضاف البلوشي: كانت الاستفادة من هذه الندوة عميقة ومثرية، ونتمنى أن نترجم ما طرح من أفكار وتوصيات إلى واقع عملي يخدم تطلعات الرياضة العمانية، ونشكر الأكاديمية الأولمبية العمانية على تنظيم هذه الندوة القيمة، كما نتوجه بالشكر للمحاضر على ما قدمه من معلومات ثرية ومهمة في مجال الاستثمار الرياضي.