ميداوي: الدخول الجامعي الجديد سجل زيادة مليون و300 طالب جديد
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أفاد عز الدين ميداوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، اليوم الثلاثاء في جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، بأن وزارته عملت على إنجاح الدخول الجامعي الجديد، بالرغم من الارتفاع المطرد في عدد الطلبة.
وكشف ميداوي أن كل الجامعات بمختلف أقاليم المغرب، سجلت نسبة عالية من الطلبة الجدد، موضحا أن عددهم الإجمالي فاق مليونا و 300 طالبة وطالب.
وأكد المسؤول الحكومي أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ستواصل تنزيل برامج التكوين لفائدة كل مكونات التعليم العالي سواء مع القطاعات الوزارية أو مع القطاع الخاص، مشددا في الآن ذاته على أن ورش الرقمنة سيتواصل مع اتخاذ مبادرات إصلاحية جديدة.
وفي الصّدد نفسه، انتقد الفريق الحركي بمجلس المستشارين، الوزير السابق الميراوي، واعتبر أن تعقيب الوزير الجديد « تصحيح للمسار الذي انحرف على مدار ثلاث سنوات، مع استعادة الإصلاح الجامعي ومنظومة التعليم والتعليم العالي ».
وأبرز فريق السنبلة أن « أجيالنا تعاني من عناد سياسي » في إشارة إلى أزمة طلبة كليات الطب التي استمرت لحوالي السنة، مشيرا إلى أن الفريق يتطلع إلى إصلاحات كبيرة تخص بالأساس إنجاز الأنوية الجامعية التي جرى التراجع عنها، مع إعادة الاعتبار للكفاءات الجامعية وفتح ورش تعميم منحة الطلبة.
كلمات دلالية التعليم العالي مجلس المستشارين ميداوي ميراويالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التعليم العالي مجلس المستشارين ميداوي ميراوي التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
"موهبة" تختتم برامجها الإثرائية الصيفية بمشاركة أكثر من 13 ألف طالبٍ وطالبة
اختتمت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، برامجها الإثرائية الصيفية لعام 2025، التي نُفذت بالشراكة مع وزارة التعليم و70 جهة علمية من الجامعات والمراكز البحثية والمستشفيات، بمشاركة أكثر من 13,400 طالبٍ وطالبة من مختلف مناطق المملكة.
وتعد البرامج الإثرائية الصيفية، التي نُفذت على مدى شهرٍ كاملٍ في 24 مدينة ومحافظة سعودية، إحدى أكبر التظاهرات التعليمية والنوعية غير الصفية على مستوى الدول العربية والشرق الأوسط، بنمطيها الحضوري والافتراضي، وتمثل ركيزة أساسية في رحلة اكتشاف ورعاية الموهوبين.
وقدّمت "موهبة" من خلال 105 برامج نوعية تجارب تعليمية وبحثية متقدمة في مجالات STEM، والذكاء الاصطناعي، وعلم البيانات، والأمن السيبراني، والطاقة المتجددة، والهندسة، والطب الحيوي، والرياضيات المتقدمة، والتصميم الإبداعي، والتحقيق الرقمي، وغيرها من التخصصات التي تُحاكي احتياجات المستقبل، وتواكب تطورات الثورة الصناعية الرابعة.
وشملت البرامج أربعة مسارات رئيسة، منها البرنامج الأكاديمي الذي يُنمّي معارف الطلبة في التخصصات العلمية، والبرنامج العالمي الذي يقدّمه خبراء دوليون في مجالات متقدمة، والبرنامج البحثي الذي يتيح للطلبة تنفيذ بحوث علمية تطبيقية بإشراف باحثين متخصصين، إلى جانب برامج إثرائية تقنية وإبداعية تركز على مهارات المستقبل.
وعاش الطلبة، خلال البرامج، تجربة تعليمية نوعية من خلال العمل الميداني والتدريب المكثف في الجامعات والمراكز المتخصصة، تحت إشراف نخبة من الخبراء والمدربين المحليين والدوليين، ضمن بيئات تعليمية محفزة تجمع بين النظرية والتطبيق، وتراعي احتياجات الطلبة الموهوبين واهتماماتهم.
وأوضحت "موهبة" أن هذه البرامج تستهدف سنويًا طلبة التعليم العام من الصف الثالث الابتدائي وحتى الثالث الثانوي، ممن رُشِّحُوا بناء على نتائج "مقياس موهبة للقدرات العقلية المتعددة"، واجتازوا مراحل تأهيل متعددة ضمن منظومة وطنية تبدأ بالاكتشاف، وتمتد حتى التمكين.
وأشاد الطلبة وأولياء الأمور بالتجربة التي وصفوها بالثرية والمُلهمة، مشيرين إلى أن البرامج أسهمت في توسعة مداركهم، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، وتزويدهم بمهارات البحث والتفكير العلمي، داعين إلى استمرار هذه المبادرات النوعية التي تفتح آفاق المستقبل أمام الشباب السعودي.
ويعكس الإقبال الكبير على البرامج الإثرائية تنامي الوعي المجتمعي بأهمية رعاية العقول الشابة وتوجيهها نحو مسارات التميز، كما يُجسد التزام المؤسسة بتأهيل جيل سعودي مبدع، يمتلك أدوات العصر، ويقود التحول الوطني ضمن رؤية المملكة 2030، لبناء اقتصادٍ قائمٍ على الابتكار والمعرفة.
موهبةمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداعقد يعجبك أيضاًNo stories found.