توضيح من إدارة البورصة بشأن تعظيم العوائد الاستثمارية لبعض المنشآت الرياضية
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
تود إدارة البورصة المصرية توضيح أن اللقاء الذي جمع الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة مع السيد رامي الدكاني رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية، يوم الثلاثاء الموافق 8-أغسطس-2023، قد تضمن مناقشة وبحث أوجه التعاون المشترك بين وزارة الشباب والرياضة والبورصة المصرية فى شتى المجالات وخاصة ما يتعلق منها بالجوانب التوعوية، وأيضا دعم جهود وزارة الشباب والرياضة بشأن تعظيم العوائد الاستثمارية للأصول والمشروعات التي تنفذها الوزارة.
وفي هذا الإطار ناقش الطرفان إمكانية تعزيز مساهمة منظومة سوق المال في دعم وتطوير الاستثمارات في كافة المجالات الرياضية أخذا في الاعتبار أن الطرح في البورصة يعتبر وسيلة لتعظيم حقوق مالكي هذه الاستثمارات والأصول على المدى الطويل.
كما ناقشا تمكين وزارة الشباب والرياضة من الاستفادة من الأصول الضخمة التي تمتلكها كافة مؤسساتها وهيئاتها الاقتصادية (ومن ضمنها استاد القاهرة الدولي كهيئة اقتصادية مستقلة) وذلك لزيادة العوائد الاستثمارية للأصول القائمة من خلال التعاون مع مؤسسات القطاع الخاص، وكذلك إمكانية استغلال بعض المواقع الخالية وغير المستغلة فى إقامة مشروعات اقتصادية جديدة تدر دخلاً على الوزارة وهيئاتها لإعادة إنفاقه على أعمال الصيانة والتطوير الشامل فضلاً عن تعظيم دورها خلال الفترة المقبلة فى دعم الحركة الرياضية المصرية من خلال زيادة قدرتها على استضافة مختلف الأحداث والفعاليات الرياضية المحلية والقارية والعالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البورصة الرياضة الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
اقتصادي: البورصة المصرية عادت إلى تحقيق مكاسب محدودة في جلسة منتصف الأسبوع
أكد الدكتور حسام الغايش، محلل أسواق المال، أن البورصة المصرية عادت إلى تحقيق مكاسب محدودة في جلسة منتصف الأسبوع، بعد موجتين من التراجع، وسط تحركات حذرة من المستثمرين ومؤشرات على محاولات لاختراق مستويات مقاومة رئيسية.
وقال خلال تصريحات تلفزيونية ببرنامج "أرقام وأسواق" ، المذاع على قناة أزهري، إن مؤشر “إي جي إكس 30” أنهى جلسة الأمس على ارتفاع طفيف، مع استمرار الضغوط البيعية في بعض الأسهم القيادية، مشيرا إلى أن المؤشر يواجه مقاومة فنية قوية عند مستوى 32,500 نقطة، وفي حال تمكن من كسر هذا الحاجز، فإن المستهدف سيكون 34,000 نقطة. وأشار الغايش إلى أن الدعم الرئيسي للمؤشر يتمركز عند 32,220 نقطة، موضحًا أن أي كسر لهذا المستوى قد يعيد المؤشر إلى المسار الهابط على المدى القصير.
من جهة أخرى، كان الأداء أفضل نسبيا في مؤشر “إي دي إكس”، بينما أغلق مؤشر “إي جي إكس 70” للأسهم الصغيرة والمتوسطة على ارتفاع هو الآخر، مع مقاومة قائمة عند 9,800 نقطة، وفي حال تخطيها، فإن المستهدف سيكون 10,500 نقطة.
وأضاف الغايش أن تحركات السوق تتسم بالحذر، خاصة في ظل التذبذب العالمي وارتفاع منسوب عدم اليقين المرتبط بالسياسات النقدية وأسعار الفائدة، مشددا على ان البورصة استردت عافيتها ومؤشرات على اختراق مستويات مقاومة تاريخية.