“غذاء مثالي” يساعد على تقليل الكوليسترول الضار عند تناوله يوميا
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
الولايات المتحدة – كشفت دراسة حديثة عن خيار غذائي فعّال يمكن أن يساعد في خفض مستويات الكوليسترول “الضار” في الجسم، ما يقلل من المخاطر الصحية المرتبطة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.
يحدث ارتفاع الكوليسترول عندما تتراكم كميات كبيرة من مادة دهنية في الجسم، ما قد يؤدي إلى انسداد الأوعية الدموية وتصلبها بمرور الوقت.
وفي التجربة، تم تقسيم 923 مشاركا إلى مجموعتين: الأولى تناولت أفوكادو يوميا، بينما استمرت الثانية في نظامها الغذائي المعتاد مع تقليل استهلاك الأفوكادو إلى أقل من حبتين شهريا.
وأظهرت النتائج أن المجموعة التي تناولت الأفوكادو بشكل يومي شهدت انخفاضا في الكوليسترول الضار وتحسنا في جودة نظامها الغذائي.
ووجدت الدراسة أن تناول حبة أفوكادو يوميا لمدة 6 أشهر ساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار دون أن يسبب زيادة في الدهون في الجسم، مثل الدهون في منطقة البطن أو الكبد.
وأوضحت البروفيسورة بيني كريس إيثرتون، من جامعة ولاية بنسلفانيا، أن هذه النتائج تدعم فكرة أن الأفوكادو يمكن أن يكون إضافة مفيدة إلى أي نظام غذائي متوازن.
وقالت: “إن الأفوكادو لم يتسبب في زيادة الوزن أو تراكم الدهون في البطن، كما أنه أظهر انخفاضا طفيفا في مستويات الكوليسترول منخفض الكثافة (الكوليسترول الضار)، ما يعد خطوة مهمة نحو تحسين الصحة”.
وأوضحت كريستينا بيترسن، أستاذة علوم التغذية بجامعة تكساس للتكنولوجيا، أن الدراسة وجدت أيضا تحسنا في جودة النظام الغذائي للمشاركين الذين تناولوا الأفوكادو يوميا، ما يعكس أهمية الأفوكادو في تعزيز النظام الغذائي بشكل عام.
وبالإضافة إلى خصائصه في خفض الكوليسترول، يحتوي الأفوكادو على العديد من الفيتامينات والمعادن الأساسية مثل حمض الفوليك والمغنيسيوم والفوسفور، التي تساهم في تعزيز الصحة العامة.
نشرت الدراسة في مجلة جمعية القلب الأمريكية.
المصدر: ميرور
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الکولیسترول الضار
إقرأ أيضاً:
تناول القهوة يوميا في منتصف العمر يحميكِ من الأمراض المزمنة بعد السبعين
كشفت دراسة علمية أميركية أن تناول فنجان من القهوة في بداية اليوم يساعد في الحفاط على سلامة الجسم والعقل مع تقدم العمر.
وكشفت الدراسة التي أجراها فريق بحثي من جامعتي "هارفارد" و"تافتس" بالولايات المتحدة، أن النساء اللاتي يتناولن قهوة تحتوي على مادة الكافيين في منتصف العمر تتراجع احتمالات إصابتهن بـ11 من الأمراض المزمنة عندما يبلغن سن السبعين.
ودرس الباحثون بيانات تخص زهاء 50 ألف امرأة، كان يطلب منهن ملء استبيانات تتعلق بعاداتهن الغذائية مع متابعة حالاتهن الصحية على مدى 30 عاما.
وتناولت الدراسة تأثير تناول القهوة التي تحتوي على كافيين والقهوة المنزوعة الكافيين والشاي والمشروبات الغازية على الصحة مع تقدم السن حتى عمر السبعين وما بعد ذلك، مع قياس الحالة الصحية بشكل عام اعتمادا على إصابة المتطوعات أو عدم إصابتهن بـ11 مرضا مزمنا، والوظائف الحيوية للجسم، والاحتفاظ بحالة نفسية جيدة، وعدم تدهور الوظائف المعرفية أو الذاكرة.
وكان حجم الكافيين الذي تستهلكه المشاركات في المتوسط خلال التجربة يبلغ 315 مليغراما يوميا، بما يوازي فنجانا كبيرا ونصف الفنجان من القهوة. وتبين أن تناول كمية إضافية من القهوة عن هذا المعدل يوميا يزيد من فرص تحسن الصحة بعد مرور عقود.
إعلانولم تكشف الدراسة أي فائدة لتناول القهوة المنزوعة الكافيين، في حين اتضح أن تناول المشروبات الغازية التي تحتوي على الصودا يقلل فرص التمتع بالصحة في الكبر بنسبة 26%.
ونقل الموقع الإلكتروني "هيلث داي" عن الباحثين الذين أعدوا الدراسة قولهم إنه في حين أن هذه النتائج ما زالت أولية، فإن "تناول القهوة باعتدال ينطوي على فوائد وقائية للجسم إذا ما اقترن بسلوكيات صحية أخرى مثل ممارسة الرياضة وتناول وجبات صحية والامتناع عن التدخين".