"بايبتيك سوليوشنز" تنشئ مصنعاً بـ100 مليون درهم في كيزاد
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
أعلنت مناطق خليفة الاقتصادية أبوظبي- مجموعة كيزاد، وشركة "بايبتيك سوليوشنز مانوفاكتشرنغ" ومقرها دولة الإمارات، توقيع اتفاقية مساطحة تمتد لخمسين عاماً لإنشاء مصنع متطور لثني وتقويس الأنابيب الفولاذية في منطقة كيزاد - أ "كيزاد المعمورة"، وسيلبي المصنع احتياجات عملاء الشركة في العديد من القطاعات الصناعية.
وتستثمر "بايبتيك سوليوشنز مانوفاكتشرنغ"، ما قيمته 100 مليون درهم لتطوير المصنع على مساحة 18 ألف متر مربع، وسيعتمد المصنع على تقنية ثني الأنابيب بالحث الحراري المتطورة لتقديم حلول هندسية دقيقة وعالية الجودة، وتلبية احتياجات قطاعات النفط والغاز، والبناء، والبتروكيماويات، والطاقة، والسيارات، والفضاء، وبناء السفن.
ويعمل المصنع المقرر أن يبدأ تشغيله قريباً وفقاً لأعلى معايير الجودة والسلامة العالمية، ملتزماً بالمعايير الدولية لسلامة المعدات الميكانيكية والمبادئ التوجيهية البيئية.
ويتماشى نهج "بايبتيك" في تبني مبادئ الاستدامة البيئية في جميع عملياتها التصنيعية مع رؤية كيزاد لبناء بيئة صناعية مستدامة والحد من التأثير السلبي على البيئة.
وقال منصور المرر، نائب الرئيس لتطوير الأعمال الصناعية في مجموعة كيزاد، إن "كيزاد تقود جهود تنمية القطاع الصناعي المحلي في إطار إستراتيجيتها الشاملة لتحقيق أهداف التنمية الصناعية في إمارة أبوظبي"، مشيراً إلى أن "بايبتيك” تعتبر شركة إماراتية رائدة تُشارك المجموعة رؤيتها وسنعمل معاً على تحقيق أهداف برنامج "اصنع في الإمارات”.
وأضاف أن الالتزام المشترك بالاستدامة يُشكل الركيزةً الأساسيةً لهذه الشراكة، ونؤمن بأن التنمية الصناعية المستدامة هي السبيل لبناء مستقبل مزدهر، ونلتزم بتشجيع الابتكار والاستثمار في التقنيات التي تُسهم في تحقيق هذا الهدف، معربا عن تطلعه إلى أن تُسهم هذه الشراكة في دفع عجلة النمو الاقتصادي.
من جهتها أعربت هينا كالانتري، مديرة التصنيع في شركة بايبتيك سوليوشنز مانوفاكتشرنغ ، عن فخرها بالشراكة مع مجموعة كيزاد لإقامة منشأة متطورة ومتخصصة في ثني الأنابيب بالحث الحراري، قادرة على ثني الأنابيب بأقطار تتراوح بين 4 و80 بوصة عبر خطي إنتاج.
وأضافت أن هذا التعاون يعكس التزام الشركة بالابتكار والاستدامة، وتتطلع للمساهمة في التنمية الصناعية لدولة الإمارات، لافتة إلى أن التقنية المتقدمة لدى شركتها في ثني الأنابيب بالحث الحراري ستقدم حلولاً عالية الجودة ودقيقة الصنع لعملائها في مختلف القطاعات، بما يضمن الكفاءة والمتانة في جميع المشاريع.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
1.8 مليون درهم دعم من «أوقاف دبي» لمؤسسة الجليلة
دبي (الاتحاد)
أعلنت مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر في دبي تقديم مبلغ مالي بقيمة 1.8 مليون درهم إلى مؤسسة الجليلة، ذراع العطاء لـ «دبي الصحية»، لعلاج وزراعة الكلى لمرضى الفشل الكلوي من الحالات الإنسانية، وسداد تكاليف العلاج للفئات المستحقة. وقُسّم المبلغ المُقدم من «أوقاف دبي» بواقع مليون درهم لعلاج وزراعة الكلى لمرضى الفشل الكلوي، و800 ألف درهم لدعم برنامج «عاون»، والمعني بتوفير الرعاية الطبية للمرضى المقيمين في دولة الإمارات ممن لا يستطيعون تحمل تكاليف العلاج، و«صندوق الطفل»، والذي يهدف إلى توفير الرعاية الطبية اللازمة للأطفال، وتخفيف الأعباء المالية عن ذويهم.
ويأتي هذا الدعم المالي من مصرف الزكاة في «أوقاف دبي»؛ بهدف تعزيز دور الوقف في الارتقاء بقطاع الصحة، والمحافظة على حياة الأفراد، ومساندة شرائح المجتمع محدودة الدخل لتلقي العلاج، وتوفير الرعاية الصحية اللازمة.
وأكد خالد آل ثاني، نائب الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر، حرص المؤسسة على دعم القطاع الصحي في المجتمع، وتعزيز توجهاتها الإنسانية في مجالات الرعاية الطبية، من خلال دعم الحالات الإنسانية المسجلة لدى المؤسسات الصحية، والمشاركة في المبادرات الرامية إلى علاج المرضى من ذوي الدخل المحدود، ومساندة غير القادرين على سداد قيمة العلاج، وخاصة الأطفال وأصحاب الأمراض المزمنة التي تهدد حياتهم وتؤثر سلباً على الاستقرار الأسري.
وقال آل ثاني، إن المؤسسة قدمت الدعم من مصرف الزكاة، مشيراً إلى أن المرضى هم من المستحقين لأموال الزكاة، ويشكلون شريحة إنسانية تحرص المؤسسة على مساندتها وتقديم العون اللازم لها؛ بهدف توفير المستلزمات العلاجية، وتحقيق أثر إيجابي كبير في حياة المرضى وعائلاتهم، ولفت إلى أن المؤسسة تبذل الجهود كافة لإبرام الشراكات التي من شأنها تعزيز دور الوقف في تلبية احتياجات المجتمع ومساندة الأفراد في القطاعات الحيوية كافة، والعمل على تحقيق استراتيجية الوقف الرامية إلى تمكين القطاع الوقفي، وإرساء التكافل والتعاضد الإنساني بين فئات المجتمع كافة.
من جانبه، أعرب الدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة، عن فخره بالشراكة المستمرة مع مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر في دبي، من خلال دعمها لعلاج وزراعة الكلى لمرضى الفشل الكلوي من الحالات الإنسانية، وسداد تكاليف العلاج للفئات المستحقة عبر برنامج «عاون» و«صندوق الطفل»، بما يؤكد تضافر الجهود بين المؤسسات الوطنية الرامية إلى تعزيز منظومة الرعاية الصحية.
تمكين
أكد الدكتور عامر الزرعوني، أن هذه الجهود تُسهم في تمكين مؤسسة الجليلة من القيام برسالتها النبيلة عبر برامجها ومبادراتها المختلفة، الهادفة إلى الارتقاء بصحة الإنسان.