1.8 مليون درهم دعم من «أوقاف دبي» لمؤسسة الجليلة
تاريخ النشر: 28th, July 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أعلنت مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر في دبي تقديم مبلغ مالي بقيمة 1.8 مليون درهم إلى مؤسسة الجليلة، ذراع العطاء لـ «دبي الصحية»، لعلاج وزراعة الكلى لمرضى الفشل الكلوي من الحالات الإنسانية، وسداد تكاليف العلاج للفئات المستحقة. وقُسّم المبلغ المُقدم من «أوقاف دبي» بواقع مليون درهم لعلاج وزراعة الكلى لمرضى الفشل الكلوي، و800 ألف درهم لدعم برنامج «عاون»، والمعني بتوفير الرعاية الطبية للمرضى المقيمين في دولة الإمارات ممن لا يستطيعون تحمل تكاليف العلاج، و«صندوق الطفل»، والذي يهدف إلى توفير الرعاية الطبية اللازمة للأطفال، وتخفيف الأعباء المالية عن ذويهم.
ويأتي هذا الدعم المالي من مصرف الزكاة في «أوقاف دبي»؛ بهدف تعزيز دور الوقف في الارتقاء بقطاع الصحة، والمحافظة على حياة الأفراد، ومساندة شرائح المجتمع محدودة الدخل لتلقي العلاج، وتوفير الرعاية الصحية اللازمة.
وأكد خالد آل ثاني، نائب الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر، حرص المؤسسة على دعم القطاع الصحي في المجتمع، وتعزيز توجهاتها الإنسانية في مجالات الرعاية الطبية، من خلال دعم الحالات الإنسانية المسجلة لدى المؤسسات الصحية، والمشاركة في المبادرات الرامية إلى علاج المرضى من ذوي الدخل المحدود، ومساندة غير القادرين على سداد قيمة العلاج، وخاصة الأطفال وأصحاب الأمراض المزمنة التي تهدد حياتهم وتؤثر سلباً على الاستقرار الأسري.
وقال آل ثاني، إن المؤسسة قدمت الدعم من مصرف الزكاة، مشيراً إلى أن المرضى هم من المستحقين لأموال الزكاة، ويشكلون شريحة إنسانية تحرص المؤسسة على مساندتها وتقديم العون اللازم لها؛ بهدف توفير المستلزمات العلاجية، وتحقيق أثر إيجابي كبير في حياة المرضى وعائلاتهم، ولفت إلى أن المؤسسة تبذل الجهود كافة لإبرام الشراكات التي من شأنها تعزيز دور الوقف في تلبية احتياجات المجتمع ومساندة الأفراد في القطاعات الحيوية كافة، والعمل على تحقيق استراتيجية الوقف الرامية إلى تمكين القطاع الوقفي، وإرساء التكافل والتعاضد الإنساني بين فئات المجتمع كافة.
من جانبه، أعرب الدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة، عن فخره بالشراكة المستمرة مع مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر في دبي، من خلال دعمها لعلاج وزراعة الكلى لمرضى الفشل الكلوي من الحالات الإنسانية، وسداد تكاليف العلاج للفئات المستحقة عبر برنامج «عاون» و«صندوق الطفل»، بما يؤكد تضافر الجهود بين المؤسسات الوطنية الرامية إلى تعزيز منظومة الرعاية الصحية.
تمكين
أكد الدكتور عامر الزرعوني، أن هذه الجهود تُسهم في تمكين مؤسسة الجليلة من القيام برسالتها النبيلة عبر برامجها ومبادراتها المختلفة، الهادفة إلى الارتقاء بصحة الإنسان. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دبي مؤسسة الجليلة دبي الصحية زراعة الكلى الفشل الكلوي مؤسسة الجلیلة
إقرأ أيضاً:
مشروعات وخدمات نوعية تعزز جودة الرعاية الصحية بمحافظة الظاهرة
العُمانية: تنفذ وزارة الصحة مشروعات تطويرية وبرامج خدمية بمحافظة الظاهرة تهدف إلى الارتقاء بجودة الرعاية الصحية، وتوسيع نطاق الخدمات المقدمة للمواطنين، ضمن جهود وزارة الصحة لتحقيق مستهدفات "رؤية عُمان 2040" لبناء منظومة صحية مُستدامة تستجيب لمتطلبات التنمية المتجددة.
وقال الدكتور أحمد بن سعيد الكلباني، مدير عام الخدمات الصحية بمحافظة الظاهرة لوكالة الأنباء العُمانية: إنّ ما تشهده المحافظة من مشروعات صحية وخدمات متقدمة يأتي تجسيدًا لتوجيهات وزارة الصحة الرامية إلى تعزيز جاهزية المؤسسات الصحية وتحسين تجربة المريض من خلال مشروعات بنية أساسية حديثة وخدمات نوعية ومبادرات رقمية مبتكرة، تُسهم في رفع كفاءة الأداء وتقديم رعاية صحية شاملة تواكب تطلعات المواطنين.
وأضاف الكلباني: إن العام الجاري شهد تنفيذ عدد من المشروعات الحيوية التي تمثل نقلة نوعية في منظومة الخدمات الصحية بمحافظة الظاهرة من بينها إنشاء وحدة غسيل الكلى بولاية ضنك تُعزز قدرات المؤسسات الصحية في تقديم خدمات الغسيل الكلوي وتخفيف الضغط على المستشفيات المرجعية، وإنشاء مركز الدريز الصحي بولاية عبري، الذي يُعد إضافة مهمة لشبكة الرعاية الصحية الأولية بالمحافظة إلى جانب التوقيع على اتفاقية لتوسعة قسم الطوارئ بمستشفى عبري المرجعي بالتعاون مع شركة تنمية نفط عُمان وشركة دليل لرفع الطاقة الاستيعابية، وتحسين جودة الخدمات الطارئة بالإضافة إلى إنشاء وحدة الغسيل البروتيني لتوسيع نطاق الخدمات العلاجية المقدمة لمرضى الفشل الكلوي.
وأكد على أن المديرية حرصت على إطلاق عدد من الخدمات الطبية الجديدة مثل خدمة علاج البلازما وخدمة الأشعة فوق الصوتية في المؤسسات الصحية بجانب تشغيل الخدمة على مدار الساعة في مجمع عبري الصحي وتوفير خدمات المختبر والأشعة على مدار الساعة في مستشفى ينقل لتسهيل وصول المرضى إلى الرعاية الصحية وتحسين سرعة الاستجابة.
وفي جانب التحول الرقمي، ذكر الدكتور أحمد بن سعيد الكلباني أن المديرية ماضية بخطى متسارعة في تطبيق الأنظمة الذكية، مشيرًا إلى تنفيذ ثلاث مبادرات رئيسة وهي مبادرة نظام فحص شبكية العين الإلكتروني للكشف المبكر عن اعتلال الشبكية لدى مرضى السكري، ونظام إدارة المخزون الدوائي الإلكتروني الذي حصل على المركز الأول على مستوى سلطنة عُمان كأفضل مبادرة في التحول الرقمي خلال عام 2025م، والمسح الوطني الصحي الذي يهدف إلى توفير بيانات دقيقة تسهم في دعم التخطيط الصحي المستقبلي.
وبيّن أن المؤشرات الصحية بالمحافظة أظهرت تحسنًا ملموسًا خلال النصف الأول من عام 2025م؛ حيث ارتفع معدل التسجيل المبكر للحوامل من 82 بالمائة في عام 2024 إلى 90 بالمائة، وانخفض معدل فقر الدم بين الأطفال في عمر تسعة أشهر من 37 بالمائة إلى 26 بالمائة، كما ارتفعت نسبة الرضاعة الطبيعية من 59 بالمائة إلى 62.5 بالمائة، نتيجة البرامج التوعوية والتثقيفية المكثفة.
وقال: إن المديرية أولت اهتمامًا كبيرًا بتأهيل وتدريب الكوادر الوطنية من خلال برامج تخصصية ينفذها قسم التدريب وقسم التطوير والتوجيه المهني، لرفع كفاءة الكوادر الطبية والإدارية وتعزيز مفاهيم الجودة وسلامة المرضى والإجادة المؤسسية، إلى جانب الشراكات الفاعلة مع المؤسسات التعليميّة والتدريبيّة داخل سلطنة عُمان وخارجها.
وفيما يتعلق بالمبادرات النوعية أشار مدير عام الخدمات الصحية بمحافظة الظاهرة إلى أن المديرية قدمت عددًا من المبادرات من أجل تحسين تجربة المريض وتعزيز جودة الخدمات، أبرزها مبادرة فريق دعم الرضاعة الطبيعية، وبرنامج تسجيل تحصين العاملين الصحيين إلكترونيًّا، ومبادرة "عون" لدعم المرضى المحتاجين، ومبادرة القيادة التشاركية في مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، إضافة إلى خدمة التواصل المجتمعي عبر تطبيق الرسائل الفورية لمستشفى عبري التي عززت قنوات التواصل المباشر مع المجتمع.
وأكد على أن المنظومة الصحية بمحافظة الظاهرة ماضية في مسيرة التطوير والتحسين المستمر من خلال تبني الحلول التقنية الحديثة، وتعزيز الابتكار في تقديم الخدمات، والاستثمار في الكوادر الوطنية، بما يضمن استدامة الخدمات الصحية وجودتها، تحقيقًا لرؤية القيادة الحكيمة في بناء نظام صحي متكامل يرتكز على الإنسان أولًا.