مباشر. الحرب على غزة: خلافات إسرائيلية حول خطة الجنرالات ومقترح تسوية جديد في لبنان وحزب الله يصعّد في حيفا
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
دخلت الحرب على غزة يومها الـ406 في ظل حصار خانق وتجويع مستمر لأهل القطاع، الذين يتعرضون يوميًا لغارات إسرائيلية متصاعدة العنف. وفي الوقت ذاته، تشهد إسرائيل خلافات حادة بشأن خطط التهجير في غزة، حيث أفادت صحيفة "إسرائيل هيوم" بأن النائب العام العسكري الإسرائيلي أوقف تنفيذ خطة الجنرالات.
وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن الدولة العبرية ارتكبت "مجزرة طحين جديدة" بعدما قصفت عشرات الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون دورهم للحصول على المساعدات الإنسانية في منطقة دوار السودانية.
في سياق متصل، نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن إدارة بايدن تراجعت عن خطتها لفرض عقوبات على بن غفير وسموتريتش، لأنهما لا يزالان "من دولة حليفة".
وعلى الجبهة اللبنانية، شن الطيران الإسرائيلي غارات على ضاحية بيروت الجنوبية، بعد ليلة ساخنة استهدف فيها عدة مناطق في الجنوب والبقاع.
ويصعّد حزب الله في قصفه للمنشآت الإسرائيلية، حيث نقلت صحف عبرية إصابة عدة أشخاص في صواريخ أطلقها على خليج حيفا.
سياسيًا، تحاول تل أبيب وواشنطن الترويج لمقترح بصياغة إسرائيلية-أمريكية لوقف إطلاق النار في لبنان بمعزل عن غزة، يستند إلى القرار 1701، حسبما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إصابة العشرات في غارتين إسرائيليتين على دمشق وإحدى ضواحيها بالفيديو: بالدقيقة والثانية.. قصف إسرائيلي يطال محيط مطار بيروت بالتزامن مع إقلاع طائرة مدنية مقتل العشرات في غزة ولبنان.. وإصابة 27 إسرائيليا في الجبهتين.. ومصرع قائد فصيل بالكتيبة 51 غولاني غزةواشنطنتل أبيبحزب اللهحيفالبنانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 إسرائيل دونالد ترامب فيضانات سيول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا كوب 29 إسرائيل دونالد ترامب فيضانات سيول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا غزة واشنطن تل أبيب حزب الله حيفا لبنان كوب 29 إسرائيل دونالد ترامب فيضانات سيول ضحايا إيطاليا الصين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أزمة المناخ بحث وإنقاذ إيلون ماسك الكونغرس یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: حزب الله يستنفر في الجنوب ويوزع معدات استعدادا لاحتمال الحرب مع إسرائيل
أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء بأن حزب الله اللبناني عقد سلسلة لقاءات مع وجهاء القرى الشيعية في جنوب لبنان خلال الأيام الأخيرة، في إطار الاستعداد لسيناريو حرب جديدة مع إسرائيل.
ووفقًا للمصادر، طلب الحزب من الوجهاء فتح المساجد وقاعات المناسبات أمام الأهالي والنازحين، تحسبًا لتجدد القتال.
ويأتي هذا الحراك بالتزامن مع تزايد التحذيرات الأمريكية لحزب الله بضرورة نزع سلاحه جنوب نهر الليطاني، تنفيذا لقرار مجلس الأمن رقم 1701. غير أن الحزب، بحسب ما نقلته وسائل الإعلام، لا يبدي أي نية للاستجابة للضغوط، معتبرًا المهل الزمنية "تأويلات سياسية لا تستند إلى أرضية واقعية".
استعدادات ميدانية وتشديدات أمنية
وأوضحت مصادر أمنية لبنانية أن حزب الله اتخذ إجراءات ميدانية صارمة في الجنوب، شملت توزيع معدات ولوجستيات على عدد من القرى، وتقييد استخدام الهواتف المحمولة بين عناصره تجنبا للاختراقات التقنية.
كما رُصدت تحركات داخلية تهدف إلى إعادة تأهيل بعض المراكز والمستودعات التي استهدفت في جولة القتال الأخيرة في سبتمبر 2024.
وبحسب مصدر أمني في التنظيم، فإن الحزب يتعامل مع المرحلة المقبلة بجدية مطلقة، ويستعد لثلاثة سيناريوهات رئيسية:
الحفاظ على الوضع القائم مع استمرار الضربات المحدودة.
توسيع رقعة الاشتباكات دون الدخول في حرب شاملة.
انزلاق المنطقة إلى مواجهة مفتوحة مشابهة لما جرى في عملية "سهام الشمال".
ضغوط أمريكية وتحذيرات لبنانية
وكانت واشنطن قد شددت لهجتها مؤخرا، مطالبةً بانسحاب كامل لحزب الله من الجنوب والتزام رسمي من الحكومة اللبنانية بنزع سلاح الميليشيا، كشرط مسبق لاستئناف المساعي الدبلوماسية.
وأعلنت الخارجية الأمريكية أن مبعوثها إلى الشرق الأوسط، توم باراك، لن يزور بيروت قبل صدور موقف واضح من الدولة اللبنانية.
من جهتها، حذرت قوى المعارضة اللبنانية من تداعيات تصعيد جديد، مشيرة إلى أن استمرار حزب الله في تجاهل قرارات الشرعية الدولية "يعرض لبنان إلى عزلة دولية وعقوبات إضافية".
إسرائيل: لا انسحاب من الجنوب والقرى لن تعاد بناؤها
في المقابل، أعلن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أن "هناك احتمالا حقيقيًا لنزع سلاح حزب الله هذه المرة"، مشيرًا إلى أن "القيادة الإيرانية، وعلى رأسها خامنئي، فقدت اهتمامها بمصير التنظيم".
وأضاف خلال مؤتمر "تعزيز الشمال": "الجيش الإسرائيلي لن ينسحب من المواقع التي يسيطر عليها داخل الأراضي اللبنانية... القرى الشيعية التي دمرت لن تعاد بناؤها".
مناورات سياسية وتحضير عسكري
وفقا للتقارير فأنه رغم تأكيد الحزب أنه لا يسعى إلى التصعيد، إلا أن الاستعدادات المكثفة في الجنوب تشير إلى أن التنظيم يتعامل مع المرحلة المقبلة كأنها مفصلية في مسار الصراع مع إسرائيل.
وقال مصدر مقرب من قيادة الحزب: "ثمن الحرب باهظ، لكن ثمن الاستسلام أثقل. إذا لم تُزعج إسرائيل سلاحنا، فلماذا تصر على تجريده؟".