الكنيسة الأرثوذكسية تختتم مولد مارجرجس بالرزيقات في الأقصر.. استمر 6 أيام
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
تختتم اليوم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الاحتفالات بمولد مارجرجس بالرزيقات في الأقصر، الذي بدأ الأسبوع الماضي وسط احتفالات الأقباط وحضور الآلاف على مدار 6 أيام.
فعاليات الاحتفاليات لليوم السادس على التواليوشهد دير مارجرجس بجبل الرزيقات بمدينة أرمنت غرب محافظة الأقصر، تواصل فعاليات الاحتفاليات لليوم السادس على التوالي، إذ توافد المئات من الأقباط على الدير للمشاركة في إحتفالات الدير بذكري تكريس أول كنيسة باسم الشهيد مارجرجس بمدينة اللد بفلسطين.
ويتوافد العديد من المسلمين على الاحتفالات خلال شهر نوفمبر من كل عام، لمشاركة المسيحيين الاحتفال بمولد مارجرجس بديره العامر، وإحياء ذكرى تكريس أول كنيسة باسم الشهيد مارجرجس بمدينة اللد بفلسطين، كما يحرص المشاركون على أداء الصلوات والاستمتاع بالترانيم والكلمات الروحية، طوال فترة الاحتفال التي تبدأ من 10 نوفمبر وتنتهي في 16 نوفمبر 2024.
ومن أبرز مظاهر الاحتفال في المولد هي دورة أيقونة الشهيد مارجرجس، التي تعد من أهم المراسم التي يحرص عليها الأقباط إذ يظهر الأساقفة والقساوسة والرهبان خلف الأيقونة مباشرة مصطفين في صفين، ويأتي من خلفهم الشمامسة، وتعلوا أصواتهم بالترانيم والتسابيح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دير مارجرجس الكنيسة مولد مارجرجس الرزيقات
إقرأ أيضاً:
نصحت بالاعتدال في تناول الطعام خلال الاحتفالات : «الرعاية» تحذر من الإفراط في تناول اللحوم في «الأضحى»
أكدت فاطمة الزهراء حسن ياقتي اخصائية التغذية من مركز الريان الصحي التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، أن لحوم الضأن غالباً ما تحتل قائمة الطعام خلال عيد الأضحى، وتُقدم غالبًا مع الأرز، محذرة من أن الإفراط في تناول اللحوم الحمراء قد يؤدي إلى عدة أضرار صحية؛ لافتة إلى أن قطعة واحدة من لحم الخروف (80 غرامًا) تحوي 250 سعرة حرارية، و20 غرامًا من البروتين، و20 غرامًا من الدهون المشبعة، وهي من أبرز العوامل التي تهدد صحة مرضى القلب والشرايين.
وقالت: تُعد لحوم الضأن غنية بالكوليسترول، ويؤدي الإفراط في تناولها إلى ارتفاع مستوياته في الدم، مما يشكل خطورة على الأشخاص المصابين بتصلب الشرايين أو ارتفاع الكوليسترول. كما أن اللحوم المحضّرة بطرق غنية بالملح أو التوابل قد تسهم في رفع ضغط الدم، خاصة لدى مرضى الضغط.
وأضافت أن اللحوم تفتقر إلى الألياف والعناصر المساعدة على الهضم، مما يشكل عبئًا على الجهاز الهضمي.
ونصحت بتناول هذه اللحوم مع الخضراوات لتسهيل الهضم وتقليل الأعراض الجانبية. ومن أبرز المشاكل الهضمية الناتجة عن الإفراط في تناول اللحوم، الإمساك، لكون اللحوم تخلو من الألياف التي تسهم في تحسين حركة الأمعاء.
وأوضحت أن الدراسات تشير إلى أن النظام الغذائي الغني بالبروتين قد يؤدي إلى إنتاج بول أكثر تركيزًا، مما يزيد من خطر الإصابة بالجفاف، ويؤثر على مستويات الطاقة وصحة البشرة ويزيد من تقلصات العضلات. وقد يؤدي إلى فقدان الكالسيوم في البول، وهو عنصر ضروري لصحة العظام، مما يشكل عبئًا إضافيًا على الكلى، خاصة لدى المصابين بأمراض كلوية.
وأردفت: تحتوي اللحوم الحمراء على مركبات “البيورينات” التي تتحول في الجسم إلى حمض اليوريك، وقد تؤدي زيادته إلى الإصابة بالنقرس وآلام المفاصل.
وأشارت إلى عدد من النصائح الغذائية لتقليل أضرار اللحوم خلال عيد الأضحى، من بينها، الاعتدال في الكمية بتناول ما يعادل 150–200 غرام من اللحم في الوجبة الواحدة، وعدم تناول لحم الخروف لأكثر من 3 أيام متتالية، واختيار اللحوم قليلة الدهون، وتجنّب الأجزاء الدهنية والمقلية، مع تفضيل طهيها بالشواء أو السلق بدلًا من القلي، مع إضافة الخضراوات، فيجب الحرص على تضمين الخضراوات في كل وجبة لتسهيل عملية الهضم وزيادة محتوى الألياف.
كما نصحت بتأخير تناول اللحوم، حيث يُفضل تأخير تناول لحم الأضحية إلى ما بعد مرور 24 ساعة من الذبح، لأن اللحم يكون قاسيًا خلال الساعات الأولى ويُصعّب عملية الهضم، وشرب الماء بانتظام، للمساعدة على الهضم والتقليل من تركيز البول الذي قد يؤدي إلى الجفاف، والحرص على ممارسة النشاط البدني، لأنه من المهم عدم إهمال الحركة أو الرياضة، خصوصًا بعد تناول وجبات ثقيلة، لتحسين عملية الهضم.
ونصحت بالاعتدال والوعي الغذائي خلال أيام عيد الأضحى، لتفادي الأضرار الصحية المرتبطة بالإفراط في تناول اللحوم، والمساهمة في قضاء عيد صحي وآمن.