صحف عالمية: مناورة إسرائيل قد تورطها في صراع طويل الأمد بلبنان
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
ركزت صحف عالمية على التطورات الميدانية للحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة ولبنان، إلى جانب التحقيقات التي يخضع لها مقربون من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على خلفية هجوم "طوفان الأقصى".
وقالت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية إن القوات الإسرائيلية تتوغل في جنوب لبنان، في خطوة رأى خبراء أنها "مناورة محفوفة بالمخاطر للضغط على حزب الله للموافقة على وقف إطلاق النار بشروط إسرائيل".
وحذر الخبراء، وفق الصحيفة، من أن إسرائيل قد تتورط في صراع طويل الأمد في لبنان، ونبهوا إلى أن إسرائيل تسعى إلى إقناع نحو 60 ألفا من سكان مستوطنات الشمال بأنهم يستطيعون العودة بأمان إلى المناطق التي فروا منها.
ونقلت صحيفة التايمز البريطانية عن وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد يسرائيل كاتس قوله، أمام جنود إسرائيليين على الجبهة الشمالية، إنه يستبعد وقف إطلاق النار في لبنان.
وشدد الوزير الإسرائيلي على أنه لا نهاية للحرب حتى يتم تدمير حزب الله، وأن تل أبيب لن تسمح بأي ترتيبات لا تشمل تحقيق أهداف الحرب.
وسلطت صحيفة الغارديان البريطانية الضوء على إدانة السيناتورة التقدمية في مجلس الشيوخ الأميركي إليزابيث وارن إدارة الرئيس جو بايدن بسبب فشلها في معاقبة إسرائيل بسبب الوضع الإنساني المروع في قطاع غزة.
وقالت وارن إن فشل إدارة بايدن في اتباع القانون الأميركي وتعليق شحنات الأسلحة خطأ فادح يقوّض مصداقية أميركا في جميع أنحاء العالم، مطالبة الكونغرس بالتدخل لفرض تطبيق القانون الأميركي ومحاسبة حكومة بنيامين نتنياهو.
بدورها، نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين مطلعين قولهم إن مساعدين لنتنياهو يخضعون لتحقيق حساس للغاية بشأن اتهامات بتسريب وتزوير سجلات في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ومن المتوقع -وفق المسؤولين- أن يكون للتحقيق دور رئيسي في تقييم الدور الذي لعبه القادة السياسيون والعسكريون، في واحد من أسوأ الإخفاقات العسكرية بالنسبة لإسرائيل.
وتشير الصحيفة إلى أن التحقيق عزز الانطباع بين منتقدي نتنياهو بأن فريقه استخدم وسائل غير مشروعة لتحسين صورته على حساب الحقيقة والأمن القومي.
وقالت صحيفة تايمز أوف إسرائيل -في السياق ذاته- إنّ تساحي برافرمان رئيس ديوان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو متهم بالتزوير والاحتيال بشأن التغيير غير القانوني للسجلات المتعلقة بالمكالمات الهاتفية يوم هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
واهتمت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية بالرسالة التي بعثتها المدعية العامة في إسرائيل غالي باهراف ميارا إلى نتنياهو، وطلبت منه فيها إعادة تقييم فترة عمل وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، مشيرة إلى تدخله في شؤون الشرطة.
وأضافت باهراف ميارا أن "تدخلات بن غفير غير المناسبة وتقوض أداء الشرطة مهامها من منطلق الولاء للشعب، وليس للمستوى السياسي".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
هآرتس تكشف خطة نتنياهو التي سيطرحها على الكابينت بشأن غزة
قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية ، مساء الاثنين 28 يوليو / تموز 2025 ، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعتزم طرح خطة على الكابينيت الأمني والسياسي المصغّر، تقضي بضمّ تدريجي لأجزاء من قطاع غزة ، وذلك في محاولة لإبقاء وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، ضمن الحكومة.
وبحسب هآرتس ، تنصّ الخطة على أن تُمهل إسرائيل حركة " حماس " عدة أيام للموافقة على اتفاق لوقف إطلاق النار، وفي حال رفضها، تبدأ إسرائيل بضم مناطق من القطاع بشكل تدريجي. ووفق "هآرتس"، سيُعرض هذا المخطط على الكابينيت بعد قرار نتنياهو زيادة حجم المساعدات الإنسانية لغزة وهو القرار الذي اتُخذ رغم اعتراضات "الصهيونية الدينية" بقيادة سموتريتش.
وبحسب التفاصيل التي قدّمها نتنياهو خلال محادثاته مع وزراء في الحكومة، فإن عملية الضم ستبدأ بالمناطق الحدودية الفاصلة قطاع غزة عن مناطق الـ48 (الغلاف الداخلي الذي أحدثه الاحتلال لقطاع غزة)، ثم تمتد إلى شمالي القطاع، ولا سيما المناطق القريبة من "سديروت" و"عسقلان"، وصولًا إلى ضم القطاع بالكامل على مراحل. وادعى نتنياهو في هذه المحادثات أن "الخطة حصلت على الضوء الأخضر من إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب".
ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية أن سموتريتش قال لنتنياهو خلال الأيام الأخيرة إنه "سيُقيّمه بالأفعال"، وإنه "سيبقى في الحكومة في هذه المرحلة إذا نُفذت خطة الضم". وفي رسالة وجّهها إلى أعضاء حزبه، كتب سموتريتش: "نحن ندفع باتجاه خطوة إستراتيجية جيدة، ولا داعي لتفصيلها الآن، وسنعرف قريبًا إن كانت ستنجح وإلى أين سنتجه". وأضاف: "لا ينبغي اتخاذ قرارات سياسية خلال الحرب. سنُقيّم الموقف بناء على النتيجة – أي حسم المعركة ضد حماس".
وحذّرت الصحيفة من أن تهديد إسرائيل بضمّ أراضٍ في غزة، بالتوازي مع دعوات العديد من الوزراء لإقامة مستوطنات في القطاع، من شأنه أن يُدخلها في صدام مباشر مع المجتمع الدولي، باستثناء الولايات المتحدة. ورجّحت "هآرتس" أن تُشعل خطوة كهذه موجة اعترافات بالدولة الفلسطينية على غرار ما قامت به فرنسا، إضافة إلى فرض عقوبات على إسرائيل.
وأشارت الصحيفة إلى أن نتنياهو لم يُبدِ حماسة في السابق لخيار الضمّ، لكنه بات مستعدًا للمضي فيه في محاولة لإنقاذ حكومته. وأبلغ وزراءه أن وزير الشؤون الإستراتيجية، رون ديرمر، قدّم الخطة لوزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، وأنها "تحظى بدعم البيت الأبيض". وذكرت الصحيفة أن الرئيس دونالد ترامب، الذي يزور حاليًا أسكتلندا، لم يحضر الاجتماع.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية جنود إسرائيليون يرفضون العودة للقتال في غزة تفاصيل خطة الجيش الإسرائيلي الجديدة بشأن غزة نتنياهو يعقد مشاورات أمنية بشأن غزة ويُصر على "هدفي الحرب" الأكثر قراءة محمد اشتية... خيرا فعلت واستمر في فعل الخير - بقلم : د. احمد المعروف حماس : نواصل المشاورات لإنجاز اتفاق مشرّف الكشف عن هدف العملية العسكرية في دير البلح محدث: ارتفاع عدد المتوفين نتيجة التجويع في غزة إلى 20 خلال يومين عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025