بايدن يحذّر من حقبة تغيير سياسي كبير بعد فوز ترامب
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
حذّر الرئيس الأميركي جو بايدن -الجمعة- من حقبة من التغيير السياسي أثناء عقده آخر اجتماع له مع حليفين رئيسيين في قمة آسيا والمحيط الهادي (أبيك) التي طغت على أجوائها عودة دونالد ترامب الوشيكة إلى السلطة.
وقال بايدن أثناء لقائه رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا والرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول في ليما عاصمة البيرو "لقد وصلنا الآن إلى لحظة تغيير سياسي كبير".
ورجح أن يكون هذا اجتماعه الأخير في إطار التحالف الثلاثي الذي رعاه على مدى العام الماضي ضد كوريا الشمالية والصين.
وأضاف الرئيس الأميركي أن التحالف الثلاثي "بني ليبقى، هذا ما آمله وأتوقعه".
كما حذر بايدن من "التعاون الخطير والمزعزع للاستقرار" بين كوريا الشمالية وروسيا، وسط مخاوف متزايدة من قيام بيونغ يانغ المسلحة نوويا بإرسال قوات للقتال في أوكرانيا.
وأعلن البيت الأبيض أن الزعماء الثلاثة سيعلنون إنشاء أمانة عامة لإضفاء طابع رسمي على التحالف الذي أطلق العام الماضي في قمة عقدت بكامب ديفيد.
طابع مؤسسيوقال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان للصحفيين الذين سافروا مع بايدن الخميس "سنركز على التأكد من أننا أضفينا الطابع المؤسسي على (التحالف) الثلاثي حتى يصبح سمة دائمة للسياسة الأميركية".
وأضاف سوليفان أنه يتوقع أن يتواصل المشروع خلال ولاية ترامب الثانية.
وصرح "نتوقع تماما أن يستمر في ظل الإدارة المقبلة رغم أنها بطبيعة الحال ستتخذ قراراتها بنفسها".
ويطغى فوز ترامب على مشاركة بايدن في قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي في البيرو وقمة مجموعة الـ20 بالبرازيل الأسبوع المقبل.
وتهدد أجندة ترامب "أميركا أولا" بتعطيل التحالفات الأميركية كما كان الحال في ولايته الأولى رغم أن تعيين جمهوريين مناهضين للصين في إدارته يعني أنه قد لا يزال راغبا في الاعتماد على سول وطوكيو.
ومن المقرر أن يلتقي بايدن نظيره الصيني شي جين بينغ على هامش قمة "أبيك" السبت.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
أنور قرقاش يستقبل السفيرة الأميركية
استقبل معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، مارتينا سترونغ، سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى الدولة، وذلك بمناسبة انتهاء مهام عملها في الدولة.
وأكد معاليه عمق العلاقات الاستراتيجية التي تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأميركية، والسعي نحو تعزيزها في شتى المجالات، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين، ويعود بالخير على شعبيهما.
كما أثنى معاليه على جهود السفيرة في تعزيز العلاقات بين البلدين، متمنياً لها التوفيق والنجاح في مهامها المستقبلية.