ليست سياسية.. بارزاني يزور السليمانية اليوم بصفة القائد العام للقوات المسلحة
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
بغداد اليوم - السليمانية
كشف مصدر حكومي، اليوم السبت (16 تشرين الثاني 2024)، عن زيارة مقررة لرئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني إلى مدينة السليمانية.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه" من المقرر أن يزور رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني مدينة السليمانية، لغرض حضور حفل تخرج الكلية العسكرية في قلاجولان".
وأضاف، أن" بارزاني بصفة القائد للقوات المسلحة في الإقليم سيحضر حفل تخرج الكلية العسكرية، رفقة نائب رئيس حكومة الإقليم قوباد طالباني".
وأشار إلى، أن" الزيارة لن تكون سياسية ولا تخص مفاوضات تشكيل حكومة الإقليم، ولكن هي بداية لجس النبض وإنهاء التوتر، عبر لقاء سيجمع بارزاني مع قوباد طالباني على هامش الزيارة".
وكانت آخر زيارة لبارزاني إلى السليمانية في الـ 24 من أيلول الماضي قبيل اجراء انتخابات برلمان إقليم كردستان، حيث اجتمع مع الحكومة المحلية في ديوان المحافظة لمناقشة الأعمال المنجزة والدعم المقدم من قبل رئاسة إقليم كردستان وحكومة الإقليم والحكومة الاتحادية الى المحافظة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: إقلیم کردستان
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي:رواتب موظفي الإقليم في خطر لعدم التزام حكومة البارزاني بالإتفاق مع بغداد
آخر تحديث: 27 يوليوز 2025 - 12:50 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذّر الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي،الاحد، من أن رواتب موظفي الإقليم “أصبحت مهددة فعليًا”، نتيجة عدم قدرة الإقليم على الوفاء بالتزاماته المالية تجاه بغداد.وقال المرسومي في منشور على صفحته الرسمية بـ”فيسبوك”، إن “الحزبين الكرديين، الديمقراطي والاتحاد الوطني، يواجهان صعوبة في تسليم مبلغ 120 مليار دينار شهريًا، رغم الاتفاق المسبق مع الحكومة الاتحادية”.وأشار إلى أن “الاتفاق ينص على أن بعد صرف رواتب شهر أيار (الخامس)، ونشر جدول توزيعها من قبل وزارة مالية الإقليم، فإن التساؤل الجاد لدى المواطنين الآن: متى سيتم تسليم رواتب الشهرين السادس والسابع؟”، مبينًا أن “العجز في السداد قد يُعيد الملف إلى دائرة التعطيل السياسي”.ويأتي هذا الجدل في وقت يشهد فيه ملف الرواتب الكردية توترًا مزمنًا بين أربيل وبغداد، بسبب تباين الرؤى حول ملفي المنافذ والنفط، وسط مطالبات بإنهاء “سياسة ليّ الأذرع” بين الطرفين، واعتماد آليات شفافة وثابتة تضمن استمرار دفع الرواتب بعيدًا عن النزاعات السياسية.وتُعد الأشهر المقبلة اختبارًا حاسمًا لمدى قدرة الطرفين على الالتزام ببنود الاتفاق، وتجنّب الدخول في أزمة جديدة عنوانها: “الرواتب مقابل الإيرادات”.