كازاخستان تدعو إلى زيادة الجهود الدولية من أجل التنمية المستدامة للدول غير الساحلية
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
دعا وزير البيئة والموارد الطبيعية في كازاخستان يرلان نيسانباييف، إلى بذل المزيد من الجهود الدولية؛ من أجل التنمية المستدامة للدول غير الساحلية.
جاء ذلك خلال فعالية بعنوان "تعزيز القدرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ والتنمية المستدامة في الدول النامية غير الساحلية: التحديات والفرص" التي عُقدت على هامش المؤتمر التاسع والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29) في أذربيجان.
أخبار متعلقة إعصار "مان-يي" بالفلبين.. إجلاء 250 ألف شخص وإلغاء الرحلات الجويةمصرع 10 أطفال حديثي الولادة جراء حريق بمستشفى في الهند .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } كازاخستان تدعو إلى زيادة الجهود الدولية من أجل التنمية المستدامة للدول غير الساحلية تحديات متنوعةونقلت وكالة أنباء "ترند" الأذرية عن الوزير يرلان قوله: "إن كازاخستان، بصفتها دولة غير ساحلية، تدرك تمامًا التحديات المتنوعة التي تواجهها مثل هذه الدول، وخاصة في سياق تغير المناخ العالمي".
وأضاف نيسانباييف "إننا نواجه التأثيرات المتزايدة لتغير المناخ، مثل الأحداث المناخية المتطرفة، وتغير موارد المياه، وتدهور الأمن الغذائي، ما يزيد من ضعفنا وتتفاقم هذه التحديات بسبب القيود الجغرافية والصعوبات في الاندماج في الاقتصاد العالمي، الأمر يتطلب تعاونًا قويًا بين البلدان والمنظمات الدولية لمعالجة هذه التحديات"، معربًا عن ثقته في أن مثل هذه المبادرات ستساعد على ضمان مستقبل مستدام لجميع البلدان التي تواجه تحديات مماثلة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس باكو كازاخستان التنمية المستدامة غیر الساحلیة
إقرأ أيضاً:
اللقاء الإنساني الموسع بصنعاء يطالب المنظمات الدولية والأممية بإعادة تمويل البرامج المستدامة والتنموية
الثورة نت /..
أكد المشاركون في اللقاء الإنساني الموسع الذي نظمه قطاع التعاون الدولي بوزارة الخارجية والمغتربين اليوم في صنعاء، العمل وفق مبادئ العمل الإنساني وتجاهل الاعتبارات والضغوطات السياسية في المجال الإنساني.
وشددوا ختام أعمال اليوم الأول من اللقاء، على الالتزام بالتنسيق مع وزارة الخارجية والمغتربين – قطاع التعاون الدولي كنافذة واحدة للتعامل المباشر بين المنظمات والجهات الحكومية، بما فيها تقديم البرامج والمشاريع والأنشطة وكافة التدخلات الطارئة.
وأشاروا إلى أهمية تعزيز مستوى التنسيق بين الجانب الحكومي والأمم المتحدة والوكالات المتخصصة وبناء الثقة والعمل بروح الفريق الواحد في جميع مراحل العمل الإنساني “التخطيط المشترك – تسهيل عملية التنفيذ – تبادل التقارير- عملية التقييم وقياس الأثر”، والعمل على إعداد آلية تنسيق مشتركة عبر قطاع التعاون الدولي بين الجهات الحكومية والوكالات والقرارات النافذة في البلد.
كما تم التأكيد على العمل بصورة مشتركة “الجانب حكومي – مكاتب – ووكالات الأمم المتحدة” لتذليل كافة الصعوبات التي تواجه البرامج والمشاريع والأنشطة الإنسانية المتفق عليها والتي جرى التنسيق لتنفيذها مسبقًا.
وطالب المشاركون في اللقاء، الأمم المتحدة ممثلة بمكاتبها ووكالاتها ومنظماتها في اليمن برفع مستوى التركيز في إظهار حجم الأزمة الإنسانية التي يعيشها الشعب اليمني في المحافل والاجتماعات الدولية وإظهار العدد الحقيقي التقريبي للأشخاص المحتاجين في جميع التقارير الأممية الصادرة.
كما أكدوا أهمية تعزيز مبدأ الشفافية في الشراكة من خلال تبادل المعلومات والتقارير الدورية والسنوية وفق مبدأ الشفافية، والعمل على إعادة تمويل البرامج المستدامة والتنموية.. داعين إلى زيادة الحشد والمناصرة مع الدول والمانحين للحصول على التمويلات اللازمة لتغذية الفجوة التمويلية لتلبية الاحتياجات الإنسانية والأساسية ذات الأولوية.
كما طالبوا بإعادة النظر في قرار إيقاف المساعدات الإنسانية في محافظة صعدة والمشاريع التنموية في المحافظات الشمالية، والعمل وفق مبادئ وقيم العمل الإنسانية بعيدًا عن الضغوطات السياسية، والعمل على إعداد استراتيجية مشتركة بين الجانب الحكومي والأمم المتحدة لمعالجة ملف النزوح.