تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، بطريرك المارونيين بلبنان إنه يجب على من يهاجر ألا يبيع أرضه ولا يتماهل في تسجيل أبنائه الذين يولدون في الخارج، موضحا أن لبنان لم ولن ينتهي.

كلام الراعي جاء خلال مشاركة أعضاء المؤسسة المارونية للانتشار جمعيتها العمومية في الصرح البطريركي باحتفال التسّلم والتّسليم بين شارل الحاج وروز أنطوان شويري التي عيّنه الراعي لرئاسة المؤسسة، حيث هنأ الراعي خلال الحفل المؤسسة على "الأسلوب الراقي والحضاري والسلِس في تداول السلطة وعلى الجهود الجبارة التي قام بها رئيس وأعضاء المؤسسة خلال السنوات السّت الماضية التي شهدت أزمات مالية واقتصادية وصحية وتربوية".

وقال الراعي: "اليوم الحاجات كبيرة وعدد الذين هاجروا من لبنان للاسف ضخم وكبير وعلى لجنة الانتشار أن تتحمل المسؤولية، وبكل اسف المسيحيون لا يلبون النداء بتسجيل وقوعات أبنائهم في السفارات اللبنانية في الخارج دون أن نترجاهم بذلك، وهذا له تأثير كبير علينا في لبنان، لكنني لا أفهم كيف أن المسيحي الذي هاجر من لبنان يقول ان هذا الوطن ليس له".

وأضاف: "نحن نعرف من خلال السفارات والقنصليات ومكاتب المؤسسة في الخارج كيف أن المسلمين اللبنانيين يسجلون وقوعات أبنائهم فور ولادتهم على عكس المسيحيين، ومن هنا يبدأ عمل المؤسسة باقناعهم انهم أن لم يسجلوا أبناءهم، فهذا يعني انهم أصبحوا امواتا وغير موجودين على لوائح الشطب في لبنان بينما هم في الخارج يملؤون الكون وهذا شيء غير طبيعي ان يستمر، لذلك نأمل منهم أن يعوا حقيقة هذا الموضوع".

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط فی الخارج

إقرأ أيضاً:

توقيف مدير عام الأهلي طرابلس يثير جدلاً واسعاً.. والنادي يستنكر بشدة

أثار توقيف المدير العام لنادي الأهلي طرابلس، نور محمد، من قبل جهة أمنية في معبر رأس إجدير أثناء توجهه إلى تونس، مساء الأربعاء 28 مايو 2025، موجة استياء عارمة داخل الوسط الرياضي الليبي، وعلى وجه الخصوص بين جماهير الأهلي في العاصمة طرابلس.

وفي بيان رسمي، أعرب النادي عن غضبه الشديد واستنكاره القاطع لما وصفه بـ”الانتهاك الصريح للقانون والمسارات السلمية”، مشيرًا إلى أن المدير العام كان في مهمة عمل رسمية تتعلق بالتحضيرات الخاصة بمعسكر الفريق الأول لكرة القدم. وأضاف البيان أن التواصل مع نور محمد انقطع كلياً منذ لحظة توقيفه، في ظل غياب أي توضيح رسمي من الجهة المنفذة.

وعدّت إدارة الأهلي ما جرى “مساسًا خطيرًا بكيان المؤسسات الرياضية والاجتماعية في البلاد، وفتحًا لباب التجاوزات القانونية”، مطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن المسؤول المحتجز، وحمّلت الجهة التي قامت بالإجراء كامل المسؤولية القانونية والإنسانية.

وتوالت ردود الأفعال المتضامنة مع نور محمد، حيث عبّر عدد من الشخصيات الرياضية والإدارية والإعلامية عن رفضهم لما اعتبروه تجاوزاً خطيراً، محذرين من انعكاسات مثل هذه التصرفات على مستقبل الرياضة الليبية. وأكدوا أن الصمت على مثل هذه الحوادث قد يفتح الباب أمام تكرارها، في ظل غياب الضوابط واحترام القانون.

وذهب البعض إلى اعتبار الواقعة امتداداً لتداخل الرياضة بالسياسة، في مشهد لا تزال تدفع ثمنه المؤسسات الرياضية والعاملون فيها، مطالبين بخلق بيئة آمنة تحترم الإداريين والرياضيين، وتفصل بوضوح بين الصلاحيات الأمنية والأنشطة المدنية.

وفي ظل غياب أي تصريح رسمي من الجهة التي نفذت التوقيف، يبقى مصير نور محمد مجهولاً حتى اللحظة، وسط حالة ترقب في الأوساط الرياضية والشارع الأهلاوي على وجه الخصوص. ويرى مراقبون أن هذه الواقعة تمثل اختباراً جدياً لمدى التزام الدولة بسيادة القانون وحماية العمل المدني والمؤسساتي، في وقت تمر فيه الرياضة الليبية بمرحلة حرجة تحتاج فيها إلى الاستقرار والدعم لا إلى التوتر والاضطراب.

ويبقى السؤال المطروح:
بأي حق يُحتجز إداري رياضي أثناء تأديته مهاماً رسمية؟

مقالات مشابهة

  • فضل الله: ما لدينا قدمناه وعلى الحكومة تطبيق التزاماتها في البيان الوزاري
  • الراعي استقبل بطريرك السريان الأرثوذكس وزوار ومكتب راعوية المرأة
  • طارق الدسوقي: الانتماء لمصر رسالة.. وعلى النخبة زرعه في قلوب الشباب
  • العمالي والبترولي: لا تعديل للأجور من دون التشاور مع ممثلي العمال
  • عودة سينما الكوليزيه في الحمرا: المسرح الوطني اللبناني ينبض من جديد
  • اجتماع في دارة السفير المصري: استعادة ثقة الخارج مشروطة بالإجراءات الفورية
  • توقيف مدير عام الأهلي طرابلس يثير جدلاً واسعاً.. والنادي يستنكر بشدة
  • فرونتكس: مستعدون لدعم عمليات العودة الطوعية للمهجرين السوريين إلى بلدهم
  • هاكرز لبنان في خدمة الخارج... كيف تُجنّد دولٌ خبراء الاختراق في لبنان؟
  • الراعي استقبل زوارا مطمئنين الى صحته