تستقبل معاصر الزيتون بمنطقة تبوك خلال هذه الفترة حصاد مايزيد عن مليون و800 ألف شجرة زيتون تنتج 94 ألف طن من الزيتون، وأكثر من 12250طنًا من الزيت، من أصناف، الأربوكينا والأربوسانا والنيبالي والصوراني.
وتسهم طبيعة منطقة تبوك الجغرافية وموقعها القريب من مناخ البحر الأبيض المتوسط بجعل المنطقة من أهم مناطق المملكة في إنتاج الكثير من المحاصيل ومنها زيت الزيتون والفواكه مثل العنب والمشمش والخوخ والفراولة والمانقو والبرتقال واليوسفي وبأنواع متعددة لكل صنف وفق عوامل تعتمد على جودة المنتج وليس على كثرته.


أخبار متعلقة اكتمال الاستعدادات النهائية لانطلاق نزال ”Latino Night“ اليوموصول قوافل إغاثية سعودية جديدة إلى شمال قطاع غزةوكون الزراعة بعمومها تشكل أحد أهم الروافد الاقتصادية بالمملكة من الاكتفاء إلى التصدير، فقد أولتها الدولة -أيدها الله- جل عنايتها، من خلال دعمها للمشروعات الزراعية والمزارعين بتقديم القروض الزراعية الميسرة وتأمين الآليات الزراعية والمكائن ومضخات الري ومختلف المعدات الخاصة بالمجال الزراعي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أشجار الزيتون بتبوك- واس مهرجان الزيتونويحفز فرع فرع وزارة البيئة والزراعة والمياه بالمنطقة المزارعين على الرقي بالزراعة من خلال استخدام أحدث التقنيات المتطورة وتقديم الاستشارات لهم من قبل المختصين، للحصول على أفضل إنتاج.
كما يحرص على تنظيم مختلف المهرجانات الموسمية للمحاصيل الزراعية بمختلف مدن ومحافظات ومراكز المنطقة بالتزامن مع موسم كل حصاد، ومنها مهرجان الزيتون الذي يعد نافذة تسويقية تسهل على المزارعين بيع منتجاتهم من الزيتون ومشتقاته، كغيره من الفعاليات التي تقام تباعًا بالمنطقة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس تبوك تبوك معاصر الزيتون محاصيل الزيتون

إقرأ أيضاً:

فاروق: 7.5 مليون طن حجم صادرات مصر الزراعية منذ بداية 2025

أكد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن القطاع الزراعي المصري يمثل أحد أهم ركائز الأمن الغذائي ودعامة أساسية للاقتصاد الوطني، مشيراً إلى أن الدولة تولي هذا القطاع اهتماماً بالغاً تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وانطلاقاً من الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة «رؤية مصر 2030»، التي وضعت أهدافاً واضحة لتعزيز الإنتاج الزراعي وتطوير سلاسل القيمة وتحسين كفاءة إدارة الموارد المائية.

جاء ذلك خلال كلمته في النسخة الثالثة من مؤتمر «الزراعة والغذاء» الذي عُقد تحت عنوان: «الطريق إلى المستقبل.. تنمية مستدامة وصادرات تنافسية»، حيث شهد المؤتمر حضوراً رفيع المستوى ضم المستشار محمود فوزي وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، والدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية، والدكتور شريف الجبلي رئيس لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب، وعدد من أعضاء مجلس النواب والخبراء والمستثمرين، وبعض قيادات وزارة الزراعة.

وأكد وزير الزراعة أن مصر شهدت خلال السنوات الأخيرة طفرة غير مسبوقة في المشروعات الزراعية القومية، مثل مشروع الدلتا الجديدة و مستقبل مصر للتنمية المستدامة، إلى جانب التوسع في الزراعة الذكية والصوب الزراعية، وإعادة تأهيل الترع وشبكات الري بالاعتماد على النظم الحديثة الموفرة للمياه، وهو ما يعكس التزام الدولة بتحقيق الأمن الغذائي المستدام رغم التحديات الجيوسياسية والبيئية.

ونوّه فاروق إلى أن الرؤية الاستباقية للقيادة السياسية هي التي حوّلت الأزمة إلى فرصة، حيث أثبتت جهود تطهير البحيرات والترع وتطوير المساقي والمراوي فعاليتها في استيعاب التدفقات المائية غير المنظمة خلال الأيام الماضية بعد أحداث سد النهضة الأخيرة التي تمت دون إخطار أو تنسيق.

وكشف وزير الزراعة عن تحقيق القطاع لقفزة في القدرة التنافسية، حيث بلغ إجمالي الصادرات الزراعية المصرية حوالي 7.5 مليون طن منذ بداية عام 2025، بزيادة قدرها 650 ألف طن عن نفس الفترة من العام الماضي، متجاوزاً التحديات الجيوسياسية التي فرضت تغيرات عميقة على سلاسل الإمداد العالمية، لافتا إلى ان الموالح تصدرت قائمة الصادرات بكمية تجاوزت 1.9 مليون طن، تليها البطاطس.

وأضاف ان الصادرات الزراعية المصرية، قد شهدت أيضا تنوعاً شمل العنب والمانجو والطماطم والرمان، كذلك تمثل صادرات النباتات الطبية والعطرية وحدها 17% من إجمالي صادرات المحاصيل الزراعية لأول مرة، موضحا أن النجاح يمتد إلى فتح أسواق تصديرية جديدة لمنتجات مصرية، كان آخرها جنوب إفريقيا للرمان، والفلبين للبصل والثوم، والمكسيك للكركديه، وفنزويلا للموالح.

وأشار فاروق إلى اعتماد الخط الملاحي «الرورو» (RORO) بين دمياط وتريستا، الذي يمثل «ممرًا أخضر» لنقل الحاصلات الزراعية والخضروات سريعة التلف والمنتجات المصنعة إلى إيطاليا ومنها إلى أوروبا، مما يقلل من تكاليف وزمن وصول البضائع ويدعم مكانة مصر كمنطقة لوجستية مركزية، مشددا على أن التنمية المستدامة تتطلب تضافر الجهود بين الدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدني.

وأكد الوزير أن الدولة تؤمن بأن القطاع الخاص شريك أساسي في دفع عجلة الاستثمار الزراعي، وتطوير الصناعات الغذائية وسلاسل القيمة المضافة، لما لها من دور حيوي في تقليل الفاقد وتعظيم العائد الاقتصادي وخلق فرص عمل للشباب، مشيرا إلى أن الدولة المصرية تضع تعزيز التعاون الدولي في مجال الزراعة والغذاء على رأس أولوياتها، عبر شراكات فعّالة مع المنظمات الدولية والإقليمية، لتبادل الخبرات والتقنيات الحديثة في مجالات الزراعة الذكية وإدارة الموارد المائية ومواجهة آثار التغير المناخي.

وأشار فاروق إلى أن التطورات الإقليمية تفرض ضرورة الاستقرار، مؤكداً أن إنهاء الحرب في غزة من شأنه أن ينعكس إيجابياً على استقرار المنطقة ككل، ويفتح المجال أمام عودة حركة التجارة والإمدادات، ويخفف الضغوط على أسواق الغذاء والطاقة، وأكد على أن الأمن والاستقرار الإقليمي يمثلان ركناً أساسياً لضمان تحقيق التنمية المستدامة والأمن الغذائي.

واختتم وزير الزراعة كلمته بالتأكيد على عزم الدولة على مواصلة مسيرة التنمية الزراعية المستدامة، انطلاقاً من رؤية القيادة السياسية التي تضع الزراعة في قلب استراتيجية بناء الإنسان والاستثمار فيه.

اقرأ أيضاًوزير الزراعة يطلق خطة شاملة لضمان نجاح موسم زراعة القمح

وزير الزراعة يؤكد دعم مصر الدائم للأشقاء من دول القارة السمراء

مقالات مشابهة

  • قطاع غزة.. أكثر من مليون شخص بحاجة للرعاية النفسية العاجلة
  • أمير المنطقة الشرقية يرعى حفل توقيع مذكرات توظيف مباشر لخريجي المنشآت التدريبية بالمنطقة
  • أسعار الذهب ترتفع.. و800 جنيه زيادة في شهر.. فيديو
  • تحطم طائرة على طريق سريع في إحدى الولايات الأمريكية
  • 64 قتيلًا على الأقل و65 مفقودا في فيضانات بالمكسيك
  • مليون شجرة في يوم واحد.. نقدرولها !
  • الدقهلية: تنفيذ المرحلة الرابعة من المبادرة الرئاسية زراعة 100 مليون شجرة
  • فاروق: 7.5 مليون طن حجم صادرات مصر الزراعية منذ بداية 2025
  • مصرع 15 شخصًا غرقًا في غانا معظمهم أطفالًا بأعمار مختلفة
  • دراسة سعودية تثبت تعرض البحر الأحمر لجفاف تام قبل 6 ملايين سنة