توج نادي سانتوس بلقب دوري الدرجة الثانية البرازيلي لكرة القدم، وذلك بعد عام واحد فقط من هبوطه لأول مرة في تاريخه، وقبل أسبوع من تأمين عودته إلى القسم الأول.

سانتوس يعود إلى قسم الأضواء بعد عام من هبوطه التاريخي

على الرغم من أن سانتوس سيخوض مباراته قبل الأخيرة في الدوري "سيري بي"، يوم الأحد، فإن أن تعادل نوفوريزونتينو مع بايساندو بنتيجة 1-1 مساء السبت (ت.

م.) جعل سانتوس يضمن اللقب.

حسام البدري يُشيد بقرار حسام حسن ويكشف أسباب تألق نجم الأهلي بشرى سارة لجماهير الزمالك بشأن ملف تجديد عقد زيزو

وقبل جولتين من نهاية الدوري، كان نوفوريزونتينو هو الفريق الوحيد الذي يملك فرصة نظرية لانتزاع اللقب من سانتوس، ولكن بعد تعثره، تراجع إلى المركز الثالث برصيد 64 نقطة، على بعد أربع نقاط من سانتوس.

كما تعادل ميراسول، وهو فريق آخر كان يهدد صدارة البطل، 1-1 مع أوبراريو يوم الجمعة، وبالتالي أصبح أيضا على بعد أربع نقاط من سانتوس وليس لديه فرصة للحاق به.

ولا يزال بإمكان سانتوس زيادة هذا الفارق، حيث سيستقبل سبورت مساء الأحد، وفي الجولة الأخيرة، يوم 24 نوفمبر (تشرين الثاني)، سيحل ضيفًا على نفس المنافس.

وقال النادي في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: "انتهى الكابوس الذي لم تستحقه جماهير سانتوس مطلقًا. سانتوس هو حياتنا، وحياتنا ستعود إلى السعادة".

وسيسمح تعثر نوفوريزونتينو لسانتوس بالاحتفال بالعودة إلى الدرجة الأولى ولقبه الوطني العاشر في مباراة الأحد على أرضه، في ملعب فيلا بيلميرو.

ويتوقع المشجعون بعدما نفدت تذاكر هذه المباراة، ظهور نيمار، الذي يتواجد في البرازيل لحل بعض الأمور الشخصية.

يعتبر لقب الدرجة الثانية هو العاشر على المستوى الوطني في تاريخ سانتوس، الذي فاز ببطولة البرازيل ثماني مرات، معظمها عندما كان بيليه لا يزال يلعب في صفوفه، وكأس البرازيل مرة واحدة (2010)، عندما كان نيمار نجم الفريق.

وهبط سانتوس إلى الدرجة الثانية في ديسمبر (كانون الثاني) 2023، بعد عام تقريبًا من وفاة بيليه.

 

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

3 أرقام استثنائية في فوز البرتغال «التاريخي» على ألمانيا

ميونيخ (رويترز) لم يكن الفوز البرتغالي على نظيره الألماني أمس في نصف نهائي دوري الأمم عادياً، إذ حمل هدف رونالدو (40 عاماً) رقم 137 في مسيرته الدولية، ليقود البرتغال إلى النهائي للمرة الثانية، بعد فوزها بالنسخة الأولى من البطولة عام 2019. الفوز هو الأول للبرتغال على ألمانيا منذ عام 2000، ليلتقي زملاء رونالدو في النهائي المقرر يوم الأحد المقبل، مع الفائز في المباراة الأخرى بالدور قبل النهائي التي تجمع بين إسبانيا وفرنسا اليوم. الفوز بالنسبة للبرتغالي كونسيساو صاحب هدف التعادل لمنتخب بلاده في الدقيقة 63، حمل أهمية إضافية، إذ سجل والده سيرجيو ثلاثية في المرة الأخيرة التي فازت فيها البرتغال على ألمانيا، في بطولة أوروبا 2000. وسيطرت ألمانيا على مجريات اللعب في الشوط الأول، لكن التعادل السلبي ظل قائماً، في ظل تألق حارس مرمى البرتغال ديوجو كوستا.وقدّم الحارس بداية رائعة في الشوط الأول، إذ حرم ألمانيا وليون جوريتسكا من التقدم المبكر بعد أربع دقائق فقط من البداية بتصدي قوي لتسديدة منخفضة. وأنقذ كوستا البرتغال مجدداً بتصد مذهل لتسديدة نيك فولتيماد من مسافة قريبة. وبعدها بدقيقتين فقط، تصدى ببراعة لتسديدة أخرى من جوريتسكا. وتقدمت ألمانيا بعد ثلاث دقائق من بداية الشوط الثاني عن طريق فلوريان فيرتز، الذي غابت عنه الرقابة الدفاعية داخل منطقة الجزاء واستغل كرة ساقطة من يوزوا كيميش، ليضع الكرة في الشباك بضربة رأس. وتعادلت البرتغال عن طريق البديل فرانسيسكو كونسيساو، ثم سجل رونالدو الهدف الحاسم بعد تمريرة من نونو مينديز ليقود الفريق الزائر إلى النهائي. وقال روبرتو مارتينيز مدرب البرتغال: «علينا الاستمتاع بالفوز، فزنا على ألمانيا لأول مرة منذ فترة طويلة. كان الفريق استثنائياً من الناحية التكتيكية، والتزام اللاعبين ساعدنا كثيراً.. كان انتصاراً جماعياً». وأضاف: «الآن يمكننا التعافي وتقييم ما قمنا به. نريد أداءً آخر بشخصية مميزة ونحن نرتدي هذا القميص». وكانت الليلة مخيبة لآمال كيميش قائد ألمانيا في مشاركته رقم مئة مع منتخب بلاده. وقال للصحفيين: «الهزيمة مستحقة تماماً. لم نلعب جيداً في الشوط الأول. وبعد أن تقدمنا بالهدف الأول لم نقم بأي شيء في الشوط الثاني». وأضاف: «علينا التعلم مما حدث. إن لم نكن في كامل جاهزيتنا فلن نتمكن من الفوز على فريق أوروبي كبير. كانت هذه من أسوأ مبارياتنا».

أخبار ذات صلة الهلال السعودي يترقب وصول إنزاجي لقيادة الفريق رونالدو يحطم عقدة ألمانيا!

مقالات مشابهة

  • رونالدو ويامال يخطفان الأضواء في نهائي دوري أمم أوروبا
  • سور المعكازين بطنجة في حلة جديدة
  • إنهاء مهمة مسبار فضائي ياباني بعد فشل هبوطه على سطح القمر
  • الرئيس عباس يُهنئ ملك الأردن بالتأهل التاريخي لكأس العالم 2026
  • الأردن يُتوج النهضة الكروية بالتأهل التاريخي إلى «مونديال 2026»
  • نانسي نور: أنا خجولة جدا ولا أحب الأضواء
  • 3 أرقام استثنائية في فوز البرتغال «التاريخي» على ألمانيا
  • نيمار تحت ضغط الجماهير بعد احتمال مشاركته في مونديال الأندية
  • فستان الملكة ديانا يعود إلى الأضواء في مزاد تاريخي
  • «دبي للسلة» يسدل الستار على الموسم الأول التاريخي