تهدد الخصوصية.. خبراء يحذرون من هذه الميزة في تطبيق واتساب
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
حذر عدد من الخبراء في مجال التكنولوجيا أن أحدث ميزة لتطبيق الدردشة WhatsApp واتساب قد تنتهك خصوصية المستخدمين وذلك نظرا لأنها قد تسمح للأصدقاء على التطبيق برؤية كل شيء على شاشة التطبيق الرئيسية.
وبحسب تقرير من صحيفة “ ذا ميرور” البريطانية فإن تطبيق واتساب كان قد أعلن مؤخرا عن ميزة "مشاركة الشاشة"، مما يعني أنه يمكن لجهات اتصال واتساب الخاصة بالمستخدمين عرض كل شيء على شاشة الهاتف.
وتهدف ميزة "مشاركة الشاشة" إلى السماح للمستخدمين بإظهار مواقع الويب التي يتصفحونها ، والمستندات التي يشاهدونها ، وحتى التطبيقات الأخرى لأصدقائهم.
وتعكس هذه الميزة ما تمتلكه بالفعل العديد من المنصات وشركات التكنولوجيا الكبرى الأخرى من تطبيقات مكالمات الفيديو الشهيرة مثل تطبيقات Zoom و FaceTime و Google Meet و Microsoft Meet.
وقال تطبيق واتساب إنه "سواء كنت تشارك المستندات للعمل ، أو تتصفح الصور مع العائلة ، أو تخطط لقضاء إجازة أو التسوق عبر الإنترنت مع الأصدقاء ، أو مجرد مساعدة الأجداد من خلال الدعم الفني، فإن ميزة مشاركة الشاشة تتيح لك مشاركة عرض مباشر الشاشة أثناء المكالمة. "
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تطبيق واتسآب ميزة مشاركة الشاشة مكالمات الفيديو شاشة الهاتف
إقرأ أيضاً:
جنود صهاينة يحذرون من أن الاستنزاف في غزة سيؤدي إلى الانهيار التدريجي
الثورة نت/..
كشفت صحيفة “معاريف” العبرية، اليوم السبت، عن تزايد حالة التذمّر في صفوف الجيش الصهيوني وعمق الأزمة التي تسبّبها مسألة تجنيد “الحريديم”.
وفي تصريحات للصحيفة أبدى جنود في جيش العدو الصهيوني استياءهم من السياسة التي تتّبعها حكومة مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، تنياهو، في التجنيد، قائلين: “الحكومة ترسلنا إلى ساحات القتال في غزة، بينما تعفي عشرات الآلاف من الحريديم من الخدمة العسكرية”.
الجنود اعتبروا أن حكومتهم “عاجزة وضعيفة أمام ضغوط الحاخامات والسياسيين الحريديم”، مشيرين إلى أن “هذا التمييز يضع عبئاً متزايداً على الجنود في الميدان”.
كما نقلت “معاريف” عن الجنود تخوّفهم من أن يؤدّي استمرار القتال على هذا النحو، دون حلول أو دعم حقيقي، “إلى استنزافنا تدريجياً حتى الانهيار”، مطالبين بمراجعة شاملة للسياسات الحالية، وذلك أمام وقع العمليات البطولية للمقاومة الفلسطينية في غزة.
وكان الإعلام الصهيوني قد تحدّث، سابقاً، عن نقص حادّ في القوى البشرية، تعاني منه القوات الصهيونية، ما دفعه إلى استدعاء جنود مصابين باضطراب ما بعد الصدمة النفسية، للمشاركة في العمليات العسكرية الجارية.
ونقلت صحيفة “هآرتس” عن قائد عسكري قوله: “بسبب عدم التزام جنودنا بالقتال، نضطر إلى تجنيد أشخاص ليسوا بحالة نفسية طبيعية”، مضيفاً: “نقاتل بما يتوفّر، حتى لو تأكّدنا أنّ ظروفهم النفسية غير مستقرة”.