جوجل تزيل تبويبًا شائعًا من تطبيق الهاتف على أندرويد
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
في خطوة جديدة نحو تبسيط واجهة الاستخدام، بدأت جوجل بطرح تصميم جديد لتطبيق Phone by Google على نظام أندرويد، يتضمن إزالة تبويب "المفضلة" من أسفل الشاشة، واستبداله بخيار يظهر أعلى الواجهة، ضمن تجربة أكثر مرونة وتنظيماً.
وداعًا لتبويب "المفضلة" التقليديفي التصميم القديم للتطبيق، كان بإمكان المستخدمين التوجه مباشرة إلى تبويب "Favorites" أسفل الشاشة، بجانب "Recents" و"Contacts" و"Voicemail"، للوصول السريع إلى الأشخاص الذين يتواصلون معهم باستمرار.
ولكن في التحديث الجديد، اختفت هذه الأيقونة، واستُبدلت بكلمة "Favorites" قرب أعلى الشاشة، بجوارها سهم صغير يشير إلى الأعلى أو الأسفل.
عند النقر على السهم، تظهر خمس جهات اتصال مفضلة في شكل رموز دائرية (avatars)، بالإضافة إلى زر يسمح بإضافة مفضلة جديدة إلى القائمة.
إزالة تبويب "المفضلة" من أسفل الشاشة يمنح مساحة أكبر للأزرار المتبقية في الشريط السفلي، ويُبرز بشكل أفضل زر الاتصال العائم (Floating Action Button - FAB) المخصص لفتح لوحة الاتصال.
يُظهر التغيير سعي جوجل لتحسين تجربة الاستخدام من خلال تقليل التزاحم البصري وتوفير وصول أسهل إلى الميزات الأساسية.
من يحصل على التحديث الجديد؟حالياً، التصميم الجديد يظهر فقط لدى مستخدمي الإصدار التجريبي (beta) من تطبيق Google Phone.
وأكد عدد من المستخدمين المشتركين في البرنامج التجريبي ظهور الشكل الجديد على أجهزتهم، بما في ذلك هواتف Pixel 6 Pro التي تعمل بنظام Android 16 QPR1 Beta.
تحديث من جانب الخادم؟إذا كنت من مستخدمي النسخة التجريبية ولكن لم يظهر لك التصميم الجديد بعد، فقد يكون السبب أن جوجل تقوم بتفعيله من خلال تحديث خادم (server-side update)، وليس عبر التحديث المباشر للتطبيق، وهو ما يعني أنك قد تحتاج فقط للانتظار حتى يتم تفعيله على جهازك.
يمكنك التأكد من إصدار تطبيق Phone على جهازك بالدخول إلى:
الإعدادات > التطبيقات > عرض جميع التطبيقات > Phone، ثم النزول لأسفل الصفحة لمعرفة رقم الإصدار.
تأتي هذه التغييرات ضمن جهود متواصلة من جوجل لجعل واجهة أندرويد أبسط وأكثر سهولة في الاستخدام، مع التخلص من العناصر الزائدة وتعزيز الوظائف الأساسية.
يعكس التحديث الجديد لتطبيق Google Phone توجهًا واضحًا نحو التناسق والبساطة في التصميم، بما يخدم المستخدمين في الاستخدام اليومي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
علماء: فيروس شائع قد يكون وراء الزهايمر.. واللقاح حل مفاجئ!
صراحة نيوز- بعد عقود من البحث، تؤكد البروفسورة روث إتزاكي أن بعض الفيروسات الشائعة، وعلى رأسها فيروس الهربس، قد تلعب دورًا أساسيًا في تطوّر مرض الزهايمر، أحد أكثر أنواع الخرف انتشارًا في العالم، والذي يصيب نحو 57 مليون شخص.
قائمة المحتوياتالفيروسات… متهم جديدنظرية أميلويد تحت المجهرنتائج غير متوقعة من لقاح القوباء المنطقيةنحو لقاح للزهايمر؟خلاصة الفيروسات… متهم جديدإتزاكي، أستاذة الأعصاب المتعاقدة مع جامعة مانشستر، كانت من أوائل العلماء الذين ربطوا بين وجود فيروس الهربس البسيط (المسؤول عن قروح البرد) في الدماغ، وتراكم بروتين “بيتا-أميلويد” المرتبط بمرض الزهايمر.
فبحسب أبحاثها، يمكن للفيروس، الذي يبقى خامدًا في الجسم ويُعاد تنشيطه، أن يؤدي إلى التهابات متكررة تُحفّز الدماغ على إنتاج هذا البروتين بكثافة. ومع الوقت، يتراكم البيتا-أميلويد ويتحول من “آلية دفاع” إلى عامل مدمّر يقتل الخلايا العصبية.
نظرية أميلويد تحت المجهرلثلاثة عقود، سيطرت “نظرية الأميلويد” على أبحاث الزهايمر، إذ تم ربط تراكم البروتين بتدهور الدماغ، لكن فريق إتزاكي طرح فرضية جريئة: ماذا لو كان هذا التراكم استجابة مناعية للفيروسات؟ وما دام الفيروس يعيد تنشيط نفسه، يستمر الدماغ في إفراز الأميلويد حتى يُصاب بالأذى.
نتائج غير متوقعة من لقاح القوباء المنطقيةدراسة حديثة استغلت حملة تطعيم ضد القوباء المنطقية في ويلز، لتقارن بين مجموعات تلقت اللقاح وأخرى لم تتلقّه. النتيجة؟ تراجع في احتمالية الإصابة بالخرف بنسبة 3.5% لدى من حصلوا على اللقاح.
ويشير الباحث باسكال غيلدستزر من جامعة ستانفورد إلى أن هذا النوع من اللقاحات قد يمنع تنشيط الفيروسات العصبية، ويقلّل من الالتهابات التي تساهم في تلف الدماغ.
نحو لقاح للزهايمر؟بحسب إتزاكي، لو لقيت هذه الفرضيات اهتمامًا وتمويلًا مبكرًا، لكنا أقرب لفهم أفضل للمرض. لكن اليوم، التجارب السريرية انطلقت، ويتم اختبار اللقاحات ومضادات الفيروسات كأدوات وقائية ضد الزهايمر.
وتُظهر البيانات أن اللقاحات قد تفيد بطرق غير مباشرة، من خلال “إعادة برمجة” الجهاز المناعي، ومنع تراكم البروتينات المدمرة في الدماغ.
خلاصةنظرية الفيروسات تعود بقوة كأحد مفاتيح فهم الزهايمر. فهل يحمل لقاح القوباء المنطقية بداية النهاية لأكثر أمراض الشيخوخة غموضًا؟ الباحثون يأملون أن يكون الجواب “نعم”.