خلف القضبان.. ديدي يستغل أطفاله لعرقلة مجرى القانون!
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
كشف تقرير لموقع "TMZ"، أن المغني والمنتج ديدي، يبدع في أفكاره من خلف القضبان للتأثير على هيئة المحلفين، وأوضح التقرير أن ديدي استخدم احتفاله الأخير بعيد ميلاده لعرقلة العدالة في قضيته الجنائية الفيدرالية.
وفقاُ لوثائق قانونية جديدة حصل عليها TMZ، يقول المدعون الفيدراليون إن ديدي، الذي يقبع حالياً خلف القضبان، جند أفراداً من أسرته للتخطيط، وتنفيذ حملة إعلامية حول عيد ميلاده الـ 55، في وقت سابق من هذا الشهر، بغرض التأثير على هيئة المحلفين في المحاكمة.
ونشر أطفال ديدي السبعة مقطع فيديو على موقع الصور والفيديوهات إنستغرام، تكريماً له، وسمحوا للطفل "لوف" بأن يحتل مركز الصدارة في غناء أغنية "عيد ميلاد سعيد"، كما كتب الأطفال في التعليق "عيد ميلاد سعيد يا أبي، نحن نحبك".
ويقول الفيدراليون، إن الأمر كله كان مدبراً من قبل المغني ديدي، لكسب المحلفين المحتملين، قائلين إن مقطع الفيديو على "إنستغرام" جاء بناءً على "توجيهات ديدي المنسقة بعناية"، وتم نشره بواسطة أطفاله على كل حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي.
وذكر الموقع الفني، أن ديدي يحاول مرة أخرى، إطلاق سراحه بكفالة بقيمة 50 مليون دولار، بعد أن رفض القضاة طلبه مرتين من قبل، وسيتعين عليه الانتظار، ليرى ما إذا كانت المحاولة الثالثة ستكون سحرية ويتم الموافقة علي طلبه.
وفي سياق متصل، حدد القاضي شهر مايو (أيار) 2025، ليشهد أولى جلسات محاكمة ديدي، في عدة تهم من أبرزها، الاتجار بالبشر والاعتداء الجنسي.
وذكر المحامي، أن 120 متهماً قدموا شكاوى بسوء السلوك الجنسي، ضد المغني والمنتج "ديدي" بينهم 60 رجلًا و60 امرأة، وأن 25 منهم كانوا قاصرين، وقت ارتكاب جرائم الاعتداء المزعومة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ديدي ديدي
إقرأ أيضاً:
نيران الاحتلال تقتل فلسطينيين بمركز مساعدات.. نتنياهو يستغل حرب غزة لدفع خطة ضم “الضفة”
البلاد – غزة
بينما تتجه أنظار العالم إلى التصعيد المتواصل في قطاع غزة، تسير حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بخطى متسارعة نحو تنفيذ مخطط استراتيجي طالما أثار الجدل وهو “ضم الضفة الغربية”، بما يشمل توسيع المستوطنات وتقنين البؤر العشوائية، في خطوة يعتبرها مراقبون تهديداً مباشراً للاستقرار الإقليمي وفرص السلام.
صحيفة هآرتس الإسرائيلية كشفت في تقرير حديث أن نتنياهو يستغل “انشغال الساحة الدولية بالحرب على غزة” لتسريع تنفيذ خطته القديمة الجديدة، التي تهدف إلى فرض ضم فعلي للضفة الغربية بحكم الأمر الواقع.
وبحسب التقرير، فإن هذه الخطة لا تمثل تحركاً مفاجئاً، بل هي امتداد لمسار طويل بدأ قبل السابع من أكتوبر، لكنها تسارعت في الأشهر الأخيرة تحت غطاء الحرب، وتستند إلى سلسلة من الإجراءات المترابطة التي تعزز السيطرة الإسرائيلية دون تقديم أي حقوق للفلسطينيين في تلك المناطق.
وضمن أبرز الخطوات التنفيذية، أقرت الحكومة الإسرائيلية، الأسبوع الماضي، بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، بينها أربع تقع على مقربة من الحدود مع الأردن. وقد اعتبر مسؤولون إسرائيليون – من بينهم وزير الدفاع يسرائيل كاتس ووزير المالية المتشدد بتسلئيل سموتريتش – أن القرار يمثل “تطوراً تاريخياً” هو الأهم منذ احتلال الضفة عام 1967.
القرار لا يشمل فقط إنشاء مستوطنات جديدة، بل يتضمن أيضاً تقنين العشرات من البؤر الاستيطانية غير المرخصة، وتوسيع شبكة الطرق الالتفافية التي تقطع أوصال المناطق الفلسطينية، ما يعزز السيطرة الإسرائيلية الميدانية ويقوّض وحدة الأراضي الفلسطينية.
ويرى محللون أن التحركات الإسرائيلية تأتي في إطار استراتيجية شاملة لا تتضمن أي مسار لتسوية سياسية أو إدماج الفلسطينيين في النظام المدني الإسرائيلي. التقرير يشير إلى أن الخطة لا تشمل منح الفلسطينيين الجنسية الإسرائيلية أو حقوق التصويت، مما يعمّق نظام التمييز القانوني ويثير مخاوف من تكريس واقع الأبارتايد.
يأتي هذا التصعيد الاستيطاني في وقت تطالب فيه القيادة الفلسطينية والمجتمع الدولي بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، تشمل الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة. وقد استولت إسرائيل على الضفة خلال حرب عام 1967، ومنذ ذلك الحين توسعت المستوطنات بشكل مضطرد، وسط رفض دولي واسع واعتبارها غير شرعية وفق القانون الدولي.
وفي ظل انشغال المجتمع الدولي بحرب غزة، يبدو أن نتنياهو وحكومته يعملون على تنفيذ ما تصفه الصحيفة بـ”الضم الزاحف”، أي فرض واقع دائم دون إعلان رسمي، مستفيدين من الفرص السياسية وتغير المواقف الدولية.
من جهته، عبر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن صدمته إزاء التقارير الواردة عن مقتل وإصابة فلسطينيين أثناء سعيهم للحصول على مساعدات في رفح جنوب غزة، أمس.
ودعا في بيان، أمس إلى إجراء تحقيق مستقل. وقال “من غير المقبول أن يخاطر الفلسطينيون بحياتهم من أجل الغذاء. أدعو إلى تحقيق فوري ومستقل في هذه الأحداث ومحاسبة الجناة”.
وكان الدفاع المدني الفلسطيني في القطاع أعلن أمس أنّ 31 شخصا على الأقل قُتلوا بنيران إسرائيلية خلال توزيع مساعدات غذائية، عند مركز لمؤسسة غزة الانسانية غرب رفح.