شتاء قاسٍ جدا.. ظاهرة اللانينا تسبب انخفاضا غير مسبوق بدرجات الحرارة في مصر
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أكدت الدراسات أن مصر ستشهد أقسى شتاء هذا العام، وذلك بسبب ظاهرة اللانينا التي تؤثر بشكل كبير على الأنماط المناخية حول العالم، حيث تؤدي إلى تبريد غير طبيعي لمياه المحيط الهادئ الاستوائي.
هذا التأثير يؤدي إلى تغييرات في الطقس، مثل زيادة البرودة أو الجفاف أو الأمطار الغزيرة، بناءً على الموقع الجغرافي.
وفي مصر، تأثيرات اللانينا قد تؤدي إلى انخفاض غير مسبوق في درجات الحرارة خلال الشتاء.
هذه الظاهرة تتسبب في تغيرات غير اعتيادية في التيارات الهوائية التي قد تجلب موجات برد قاسية من الشمال أو الغرب.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن ترتبط بزيادة هطول الأمطار في بعض المناطق، ما يضيف إلى برودة الجو.
إذا توقع العلماء شتاءً قاسياً في مصر هذا العام، فمن الأفضل اتخاذ الاحتياطات اللازمة مثل:
1. التأكد من تجهيز المنازل بالعزل الجيد.
2. متابعة نشرات الطقس يومياً.
3. توفير الملابس الثقيلة والحفاظ على التدفئة في المنازل.
4. الانتباه للمزارعين لحماية محاصيلهم من الصقيع.
هذه الظاهرة قد تتكرر خلال دورات طبيعية كل بضع سنوات، ما يجعل متابعة الأحوال الجوية العالمية أمراً مهماً لفهم تأثيراتها المحلية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
هولندا تدرج العدو الصهيوني ضمن قائمة الكيانات التي تهدد أمنها القومي
الثورة نت /..
أدرجت الوكالة الوطنية للأمن في هولندا، للمرة الأولى، الكيان الصهيوني ضمن قائمة الدول التي تُشكّل تهديداً للأمن القومي الهولندي، رغم البُعد الجغرافي بين البلدين الذي يُقدّر بنحو 3300 كيلومتر (تفصل بينهما 7 دول).
وجاء ذلك في تقرير صادر عن “المنسق الوطني للأمن ومكافحة الإرهاب” (NCTV)، نقلته وكالة “الأناضول”، بعنوان “تقييم التهديدات من الجهات الدولية الفاعلة”.
ويتناول التقرير محاولات الكيان الصهيوني التأثير على الرأي العام والسياسة الهولندية، عبر حملات تضليل إعلامي.
وأشار إلى وثيقة وزّعتها وزارة صهيونية العام الماضي على صحافيين وسياسيين هولنديين عبر قنوات غير رسمية، تضمنت معلومات شخصية “غير مرغوب بها” عن مواطنين هولنديين، عقب تظاهرات مناهضة للفلسطينيين في أمستردام.
كما حذّر التقرير من تهديدات صهيونية وأميركية متزايدة للمحكمة الجنائية الدولية، مقرها لاهاي، مؤكداً أن ذلك يعرّض عمل المحكمة للخطر، ويضع على هولندا مسؤولية حماية هذه المؤسسات.
وفي 2024، كشفت تحقيقات صحافية عن حملة صهيونية استمرت 9 سنوات، استخدمت فيها أدوات مراقبة وتهديد ضد مسؤولي المحكمة الجنائية.
ورغم هذه الضغوط، أصدرت المحكمة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، مذكرات توقيف بحق رئيس الوزراء الصهيوني مجرم الحرب بنيامين نتنياهو ووزير الحرب السابق المجرم يوآف غالانت، بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة.
تأتي هذه الخطوة في سياق تصاعد التوترات السياسية والقانونية الدولية المتعلقة بالعدوان الصهيوني المستمر على الفلسطينيين، خصوصاً في قطاع غزة.
ويواجه الكيان اتهامات خطيرة أمام المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية، تشمل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، إضافة إلى دعوى إبادة جماعية