إذا انتُخب مستشارًا لألمانيا.. هابيك يعد بإرسال صواريخ كروز إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
قال وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك، الذي سوف يترشح عن حزب الخضر لمنصب المستشار في الانتخابات المقبلة، إنه سيرسل صواريخ كروز "تاوروس" إلى أوكرانيا إذا انتُخب مستشارًا لألمانيا.
وكان هابيك، الذي يشغل أيضًا منصب نائب المستشار في حكومة المستشار أولاف شولتس الحالية، قد سئل في مقابلة مع هيئة الإذاعة العامة الألمانية "إيه آر دي" عما إذا كان سيتخذ موقفًا مخالفًا لقرار المستشار الحالي بعدم إرسال الصواريخ بعيدة المدى إلى أوكرانيا
قال هابيك إنه بصفته وزيرًا للاقتصاد، كان قد اتخذ قرارات متكررة بشأن توريد الأسلحة، وأضاف: "كان ذلك جزءًا من عملي، وكانت تلك بعض من أصعب القرارات التي اضطررت لاتخاذها".
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد طلب مرارًا من حلفائه أسلحة بعيدة المدى حتى تتمكن القوات الأوكرانية من ضرب مراكز اللوجستيات والقواعد العسكرية الروسية الواقعة خلف الخطوط الأمامية وداخل الأراضي الروسية.
أخبار متعلقة إنجلترا.. العثور على دواجن مصابة بإنفلونزا الطيور في مزرعة تجاريةبايدن أول رئيس أمريكي في السلطة يزور غابات الأمازون المطيرةالرئيس الأمريكي #جو_بايدن سمح لـ #أوكرانيا للمرة الأولى باستخدام الصواريخ طويلة المدى التي تقدمها #أمريكا لـ #كييف لتنفيذ هجمات داخل #روسيا. #اليوم https://t.co/Mqpej9UUPz— صحيفة اليوم (@alyaum) November 17, 2024
وبرر شولتس قراره بعدم تزويد أوكرانيا بصواريخ تاوروس بأن ذلك سيمكن أوكرانيا من ضرب أهداف في العاصمة الروسية موسكو.
وتقرر رسميا اختيار هابيك ليكون على رأس مرشحي حزب الخضر في انتخابات البرلمان الاتحادي المقبلة، إذ وافق 48ر96% من مندوبي الحزب على طلب بهذا الخصوص في المؤتمر الاتحادي للحزب في فيسبادن أمس الأحد.
وصوت 20 مندوبًا فقط "أي 6ر2%" ضد ترشح هابيك، وامتنع 7 مندوبين "91ر0%" عن التصويت.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 برلين الحرب الروسية في أوكرانيا الحرب الروسية على أوكرانيا روبرت هابيك صواريخ كروز صواريخ كروز إلى أوكرانيا حزب الخضر في ألمانيا
إقرأ أيضاً:
الحرس الوطني ينتشر في لوس أنجليس وترامب يلوح بإرسال جنود إلى مدن أخرى
لوس انجليس (الولايات المتحدة)"وكالات": أعلنت شرطة مدينة لوس انجليس الأمريكية وسط المدينة بالكامل منطقةً يحظر التجمع فيها وأمرت المحتجين بالعودة إلى منازلهم بعد ليلة ثالثة من أعمال العنف التي شابت مظاهرات مناهضة لسياسة الرئيس دونالد ترامب بشأن الهجرة.
وبقيت الأجواء متوترة في لوس أنجليس ليل أمس بعد اشتباكات متواصلة منذ ثلاثة أيام بين قوات إنفاذ القانون ومحتجين ضد سياسة الهجرة التي ينتهجها دونالد ترامب الذي يؤكّد أنه مستعد لإرسال جنود إلى مدن أخرى من البلاد إذا لزم الأمر.
وقال دونالد ترامب اليوم على منصّته "تروث سوشل"، "يبدو أن الأمور ستزداد سوءا في لوس أنجليس. أرسلوا القوات!"، مضيفا "أوقفوا الأشخاص المقنّعين الآن".
ولفتت شرطة لوس أنجليس على منصة إكس خلال الليل إلى أن وسط المدينة أُعلن منطقة ممنوعة التجمع. وحضّت المتظاهرين "على مغادرة وسط المدينة فورا".وأُعلنت كذلك منطقة سيفيك سنتر في حي الأعمال منطقة ممنوع التجمع فيها.
ونشر ترامب قوات الحرس الوطني مطلع الأسبوع للمساعدة في قمع الاحتجاجات في خطوة وصفها حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم بأنها غير قانونية. وتولت تلك القوات حراسة المباني الحكومية الاتحادية الأحد.
وأظهرت لقطات جوية بثها التلفزيون سيارات شرطة وهي تسير في مواكب عبر شوارع مهجورة في وسط المدينة مع تمركز للشرطة عند التقاطعات. وأظهرت لقطات أخرى بعض المواجهات بين القوات الأمنية ومجموعات صغيرة من المتظاهرين.
وبعد ظهر الأحد، اندلعت اشتباكات في لوس أنجليس بين قوات الأمن ومحتجين على سياسة الهجرة التي ينتهجها ترامب الذي يؤكّد أنه مستعد لإرسال جنود إلى مدن أخرى من البلاد إذا لزم الأمر.
وأغلق عشرات المتظاهرين طريقا سريعا في مدينة كاليفورنيا لأكثر من ساعة بعد ظهر الأحد، في مواجهة محتدمة مع الشرطة التي أوقفت متظاهرين واستخدمت الغاز المسيل للدموع، بما في ذلك ضد صحافيين، وفق ما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس.
وأصيبت صحافية أسترالية برصاص مطاط في ساقها أطلقته الشرطة في وسط المدينة، بحسب لقطات متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي وقناة 9news التي تعمل فيها.
وأُحرقت ثلاث سيارات على الأقل وتعرضت اثنتان للتخريب أثناء مرور متظاهرين في منطقة محظورة في وسط مدينة لوس أنجليس.
من جهتها، أعلنت شرطة سان فرانسيسكو أنها أوقفت حوالى 60 شخصا ليل الأحد خلال مواجهات مع محتجين.
"فخ ترامب" - وكانت الاشتباكات لا تزال مستمرة ليل الأحد الاثنين بين عشرات المتظاهرين، وكثر منهم يضع أقنعة وأغطية للرأس، وقوات الأمن.وقالت شرطة لوس أنجليس إن عناصر إنفاذ القانون أوقفوا 56 شخصا على الأقل في يومين، في حين أصيب ثلاثة عناصر بجروح طفيفة.
وأمر ترامب بنشر ألفَي عنصر من الحرس الوطني لمحاولة احتواء هذه التظاهرات، واتهّم السلطات الديموقراطية في كاليفورنيا بعدم الكفاءة.
ودعا حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم المتظاهرين إلى عدم الوقوع في ما قال إنه فخ نصبه الرئيس الجمهوري الذي يستغل الأزمة سياسيا في معقل ديموقراطي بشأن إحدى القضايا الرئيسية في سياسته وهي مكافحة الهجرة غير النظامية.
وكتب على إكس "لا تقعوا في فخ ترامب. ترامب يريد الفوضى وحرّض على العنف". وأضاف "ابقوا هادئين. حافظوا على تركيزكم. لا تمنحوه العذر الذي يبحث عنه"، متوعدا بأن "كل من يعتدي على عناصر الأمن أو يُلحق أضرارا بالممتلكات يُعرّض نفسه لخطر التوقيف".وكتب نيوسوم في وقت سابق "لم تكن لدينا مشكلة حتى تدخل ترامب".من جهتها، دعت الصين مواطنيها في لوس أنجليس إلى توخي الحذر.
وأتى نشر الحرس الوطني بعد يومين من بدء احتجاجات سادتها اشتباكات وأعمال عنف في لوس أنجليس، موطن عدد كبير من السكان ذوي الأصول الأميركية اللاتينية، بعدما حاول سكان التدخل في مواجهة عمليات توقيف مهاجرين من جانب وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الفدرالية.
وتتم الاستعانة عادة بالحرس الوطني (وهو جيش احتياطي) لدى وقوع كوارث طبيعية على غرار حرائق لوس أنجليس، وأحيانا في حالات الاضطرابات المدنية، لكن ذلك يقترن إجمالا بموافقة المسؤولين المحليين.
وأوضح الناشط الأميركي كينيث روس الذي كان رئيسا لمنظمة هيومن رايتس ووتش، أنها المرة الأولى منذ العام 1965 التي ينشر فيها رئيس أميركي الحرس الوطني من دون طلب من حاكم الولاية.
- مكسيكيون - وأعلنت الرئيسة المكسيكية كلاوديا شينباوم الأحد أنه تم توقيف مواطنين مكسيكيين خلال العمليات الأخيرة، داعية الولايات المتحدة إلى معاملتهم بكرامة.
وقالت إن "المكسيكيين الذين يعيشون في الولايات المتحدة هم رجال ونساء نزيهون ذهبوا للبحث عن حياة أفضل وتأمين حاجات عائلاتهم. هم ليسوا مجرمين".ومنذ توليه منصبه في يناير، شرع ترامب في تنفيذ تعهده اتخاذ إجراءات صارمة ضد دخول المهاجرين غير المسجلين الذين شبههم بـ"الوحوش" و"الحيوانات".
وقالت امرأة هي ابنة مهاجرين، رافضة كشف اسمها "علينا الدفاع عن شعبنا. لا يهم إذا تعرضنا للأذى، ولا يهم إذا استخدموا الغاز المسيل للدموع، كل ذلك لن يوقفنا. كل ما تبقى لنا هو صوتنا".
ويثير الوجود العسكري على الأرض قلق جايسن غارسيا (39 عاما)، وهو من سكان لوس أنجليس وجندي سابق، أكثر مما يطمئنه. وهو قال إنه يخشى من "تصعيد" الوضع.
وقال توماس هينينغ وهو متظاهر "أعتقد أنه تكتيك ترهيبي" مضيفا "هذه الاحتجاجات سلمية. لا أحد يحاول إلحاق أي أذى في الوقت الراهن، مع ذلك فإن عناصر الحرس الوطني موجودون مع بنادق كبيرة حول المكان في محاولة لترهيب الأميركيين من ممارسة حقوقنا التي يكفلها البند الأول" من تلدستور.