بولندا: الأسابيع المقبلة ستكون حاسمة بشأن النزاع في أوكرانيا
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
انتقد دونالد توسك، رئيس الوزراء البولندي، السياسيين الغربيين الذين يسعون لإجراء اتصالات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على خلفية استمرار النزاع في أوكرانيا.
وبحسب روسيا اليوم، قال توسك في منشور على موقع "إكس" للتواصل الاجتماعي، إن "أحدا لن يوقف بوتين من خلال الاتصالات الهاتفية، والهجوم الذي وقع الليلة الماضية، واحد من أكبر الهجمات في هذه الحرب (في أوكرانيا)، أثبت أن الدبلوماسية الهاتفية لا يمكن أن تحل محل دعم الغرب بأكلمه لأوكرانيا".
وأضاف أن "الأسابيع القادمة ستكون حاسمة، وليس فقط بالنسبة للحرب بحد ذاتها، بل وبالنسبة لمستقبلنا أيضا".
ويأتي ذلك على خلفية الاتصال الهاتفي بين المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي جرى يوم الجمعة الماضي لأول مرة منذ أكثر من عامين، والذي تبادل الزعيمان خلاله الآراء بشأن النزاع في أوكرانيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دونالد توسك رئيس الوزراء البولندي السياسيين الغربيين فلاديمير بوتين بوتين أوكرانيا فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
الانتقام حتمي.. أول تعليق من ميدفيديف على ضرب أوكرانيا للعمق الروسي
أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف ان المفاوضات في إسطنبول ضرورية لتحقيق نصر سريع لروسيا وليس من أجل التوصل إلى سلام بحلول وسط وشروط غير واقعية.
وتوجه ميدفيديف برسالة إلى "كل من ينتابه القلق وينتظر العقاب": الانتقام حتمي.
كانت أوكرانيا قد نفذت في وقت سابق؛ هجومًا جويًا بطائرات مسيّرة استهدف خمس قواعد جوية في العمق الروسي، ما أسفر عن تدمير أو إلحاق أضرار جسيمة بنحو 41 طائرة عسكرية، بما في ذلك قاذفات استراتيجية بعيدة المدى من طراز Tu-95 وTu-22M.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" نقلًا عن مسؤولين أمنيين أمريكيين وأوروبيين، فإن الهجوم الذي لم تُبلّغ كييف واشنطن به مسبقًا، أظهر قدرة أوكرانيا على ضرب أهداف عسكرية حساسة داخل العمق الروسي، ما يسلّط الضوء على تطور قدراتها الهجومية والتخطيط الاستخباراتي.
ومن بين الخسائر الروسية، دُمرت ست قاذفات استراتيجية بعيدة المدى وأربع قاذفات من طراز Tu-22M، ما يُعدّ ضربة قاسية لقدرات روسيا الجوية.
وأعربت الولايات المتحدة، التي لم تكن على علم مسبق بالهجوم، عن قلقها من التصعيد المحتمل، حيث توقّع مسؤولون أمريكيون أن تشنّ روسيا ردًا انتقاميًا كبيرًا على أوكرانيا.
ويبرز الهجوم تحولًا في ميزان القوى الجوية ويكشف عن هشاشة الدفاعات الروسية أمام تكتيكات الحرب الحديثة