تلقى فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، برقية تعزية من السفيرة هيرو مصطفى جارج، سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى مصر، في وفاة شقيقته الكبرى، الحاجة سميحة الطيب - رحمها الله.

وأعربت السفيرة الأمريكية في برقيتها عن خالص تعازيها ومواساتها لفضيلة الإمام الأكبر، قائلة: “بقلوب مثقلة بالحزن، نتقدم لفضيلتكم بخالص التعازي في وفاة شقيقتكم، ونسأل الله أن يمنحكم وعائلتكم الكريمة الصبر والسلوان.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: شيخ الأزهر الإمام الاكبر أحمد الطيب السفيرة الأمريكية الحاجة سميحة الطيب

إقرأ أيضاً:

نفحات من ولاية الإمام علي” عليه السلام”

يمانيون || كتابات:

مفهوم التولي: هو موقف قلبي ينبع من ميل داخلي نحو فئة معينة مما ينعكس ذلك في المواقف العملية تجاه تلك الفئة التي تميل إليها والتولي هو عمل من أعمال القلوب التي تعكس التوجه والرؤية الداخلية ويتماشى الإنسان مع من يوليهم قلبه.

في ذكرى ولاية الإمام علي “عليه السلام” لابد لنا أن نتعرف على التالي: يبدأ هذا التولي بولاية الله سبحانه وتعالى وهي ولاية رحمة ولاية ملك ولاية هداية وولاية الرسول صلوات الله عليه وعلى آله وسلم من موقعه في الرسالة ومن موقعه العظيم ومكانته الرفيعه كنبي لله يُبلغ رسالات الله يُربي يُزكي يُبين يُعلم يُرشد ثم يُقيم الحُجة على الأمة وله علينا أن نُجله نُعظمه نُحبه نُجله إلى أن ننصرة ونسانده ونُأزره في تبليغ الدعوةِ إلى الله تعالى وتأتي من بعد ذلك ولاية الإمام “علي عليه السلام” وهي التي تُمثل الإمتداد لولاية الله ورسوله من منطلق الآية الكريمه في قوله تعالى«إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ»

إن التولي ليس ارتباط مذهبي أو مجرد إنتماء طائفي يتكلم به الإنسان وانتهى الأمر لا إنه إرتباط عملي وتحرك عملي وإلتزام سلوكيًا مبدائيًا في الطريق والسير على الصراط المستقيم والتمسك بالرسالات الإلهية في مضامينها وقيمها واخلاقها.

وفي حالة عدم التولي لله ورسوله وأعلام هداه فإنك وبلا ريب ستتولى مادونهم وإذا لم تستجيب لولاية الله سيجعل لك أولياء من الظالمين ومن المضلين وهذه قضية خطيرة جدًا جدًا عندما تأتي وأنت شريكًا في كل أعمالهم بسبب إرادتك القلبية ومشاعرك تجاههم فلابد للإنسان أن يعيد النظر في هذه المسألة المهمة التي يتحدد بها مصير الإنسان ومستقبله في الدنيا والآخرة.

وفي ذكرى يوم الولاية الأغر نستلهم الكثير من العبر والدروس المهمّة وإستعادة روح التولي الإيماني لله ورسوله والإمام علي “عليه السلام” وتحصين الواقع الداخلي من الغرق والتيه في مستنقعات الولاء لليهود والنصارى والمسارعةفيهم والتخافت في أحضانهم بحجة التطبيع وذريعة السلم والتعايش والسعي الجاد والحثيث لتحصين الواقع الداخلي وإعلان البراءة من الطاغوت والتولي العملي لله ورسوله وأعلام الهدى ومحاربتهم وإفشال مؤامراتهم الهدامة ومشاريعهم التدميرية.

إن إحياء هذه الذكرى هو إحياء لذلك الامتداد الأصيل للدين والنهج القويم وتجسيد المحبة للإمام علي عليه السلام والسير المتواصل في اقتفاء أثره العظيم الذي يبني الأمة لتكون أمة محمدية علوية حيدرية قادرة على رفع الظلم عن كاهلها وكسر شوكه الطغيان الخيبري في كل عصر وفي كل بلاد سنحيي هذه الذكرى ونقول لكل العالم «إنّا لعلي ننتمي» .

بقلم/ خلود همدان*

نفحات من ولاية الامام علي عليه السلام

مقالات مشابهة

  • وفاة طفل غرقًا داخل أحد الأندية الرياضية بمصر الجديدة
  • وفاة أستاذ بجامعة الأزهر في خلافات عائلية بأسلحة نارية بأسيوط
  • نفحات من ولاية الإمام علي” عليه السلام”
  • فضل ماء زمزم.. ردد هذا الدعاء عند شربه والتضلع منه
  • شيخ الأزهر يُعزِّي أسرة البطل «خالد محمد شوقي» هاتفيًّا
  • شيخ الأزهر يعزِي أسرة البطل خالد شوقي ويوجه بتلبية احتياجات أسرته
  • القيادة تعزي رئيس زامبيا في وفاة الرئيس السابق إدغار شاغوا
  • القيادة تعزي رئيس جمهورية زامبيا في وفاة الرئيس السابق إدغار شاغوا لونغو
  • القيادة تعزي زامبيا في وفاة الرئيس السابق إدغار شاغوا لونغو
  • القيادة تعزي رئيس زامبيا في وفاة الرئيس السابق إدغار شاغوا لونغو