مدرب إسبانيا متحدثاً عن لاعبي المنتخب: إنهم لا يشبعون
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
مدريد (د ب أ)
أعرب لويس دي لا فوينتي، المدير الفني لمنتخب إسبانيا، عن فخره بلاعبي فريقه، مشدداً على أنهم لا يتوقفون عن تحقيق الإنجازات، ويرغبون دائماً تطوير مستوياتهم.
واختتم منتخب إسبانيا مسيرته في المجموعة الرابعة ضمن مرحلة المجموعات بالمستوى الأول لبطولة دوري أمم أوروبا لكرة القدم، بالفوز 3 / 2 على ضيفه منتخب سويسرا، أمس الاثنين، في الجولة السادسة (الأخيرة) للمجموعة، على ملعب (إيليودورو رودريجيز لوبيز) بمدينة تينيريفي بجزر الكناري.
وقال دي لا فوينتي في المؤتمر الصحفي، الذي جرى عقب اللقاء: «أنا فخور بكوني إسبانياً، وبأن لدي مشجعين في مدينة تينيريفي وبتجربة المنتخب الوطني كما نعيشه. إنني فخور للغاية باللاعبين، إنهم لا يشبعون، إنهم يريدون دائماً التحسن والنمو، إنهم مثال على الكرم».
أضاف المدرب الإسباني، «كنا بحاجة للفوز، وأردنا إنهاء العام الحالي بانتصار، وهو ما يدعم فقط كل الأشياء الجيدة التي قمنا بها في 2024 عندما تعتاد على الفوز فمن الصعب عدم القيام بذلك». وشدد دي لا فوينتي «هؤلاء اللاعبون يريدون الفوز دائماً. عليكم أن تروا. كيف يتدربون، وكذلك حياتهم اليومية، استحق مشجعو تينيريفي أيضاً تجربة الفوز للمنتخب الوطني، ونحن سعداء بذلك».
عندما سئل عما سيقوم به حتى انطلاق روزنامة المباريات المقبلة بعد 5 أشهر، اعترف دي لا فوينتي قائلاً: «هناك الكثير من العمل الذي يتعين علينا القيام به، علينا أن نواصل ما نقوم به، ونستمر في رؤية اللاعبين. هذه المراقبة تجعلنا نسافر كثيراً. نحن نستمتع، نحن سعداء بأداء عملنا، ونشعر بالفخر بهذا العمل».
وعن قرعة دور الثمانية بدوري أمم أوروبا، التي تجرى يوم الجمعة المقبل، قال المدرب الإسباني: «إنها منتخبات قوية، ستكون المنافسة صعبة للغاية. إنها ليست بطولة من المستوى الثاني. لا يهم من هو المنافس». واختتم دي لا فوينتي تصريحاته، التي نقلها الموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الإسباني لكرة القدم، قائلاً: «لدينا حاضر رائع ومستقبل مذهل. اللاعبون لا يفشلون أبداً، وجمهور جزر الكناري كان في غاية الروعة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منتخب إسبانيا منتخب سويسرا دوري الأمم الأوروبية دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
بوريطة: الموقف الذي عبرت عنه المملكة المتحدة بشأن قضية الصحراء المغربية سيعزز الدينامية التي يعرفها هذا الملف
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الأحد بالرباط، أن الموقف الذي عبرت عنه المملكة المتحدة بشأن قضية الصحراء المغربية سيساعد في الدفع قدما بالدينامية، التي يعرفها هذا الملف بقيادة الملك محمد السادس.
وأضاف بوريطة، في لقاء صحفي مشترك مع وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية، ديفيد لامي، أن موقف المملكة المتحدة يمثل “تطورا مهما”، بالنظر إلى أن بريطانيا عضو دائم في مجلس الأمن، وفي مجموعة أصدقاء الأمين العام للأمم المتحدة حول الصحراء.
وقال إن “هناك أربع دول من أصدقاء الأمين العام حول الصحراء انخرطت في هذه الدينامية، وعبرت عن دعمها لمبادرة الحكم الذاتي، وهي فرنسا والولايات المتحدة وإسبانيا، واليوم المملكة المتحدة”.
وأشار إلى أن المملكة المتحدة كان لها دائما صوت مؤثر ومصداقية على المستوى الأوروبي والأممي والدولي، لافتا إلى أن هذا الموقف ستكون له مزايا اقتصادية، حيث ستدرس وكالة المملكة المتحدة للتجارة والاستثمار إمكانية إنجاز مشاريع استثمارية في الأقاليم الجنوبية للمملكة.
وسجل أن الدينامية، التي يشهدها ملف الصحراء المغربية، لا يعتبرها المغرب تشريفا أو محاولة للحفاظ على الوضع القائم، وإنما يراها بمثابة عنصر للبحث عن حل لهذا النزاع، الذي دام أكثر من 50 سنة.
وأبرز، في هذا الصدد، أن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لديهما اليوم الفرصة لإيجاد حل نهائي لهذا النزاع على أساس مبادرة الحكم الذاتي في إطار السيادة المغربية، معربا عن أمله في أن تنخرط كل الأطراف في مسار جدي لإيجاد حل نهائي لهذه القضية.
من جهة أخرى، وصف بوريطة الزيارة التي يقوم بها المسؤول البريطاني ب”التاريخية” لعدة اعتبارات، تتمثل في كونها أول زيارة يقوم بها وزير خارجية المملكة المتحدة إلى المغرب منذ 2011، ولأنها ستعطي قفزة نوعية للعلاقات الثنائية، فضلا عن كونها شكلت مناسبة لإجراء الحوار الاستراتيجي بين البلدين، وبحث القضايا المتعلقة بالتعاون الثنائي، وبعدد من القضايا الإقليمية.
وفضلا عن ذلك، يضيف الوزير، فإن “هذه الزيارة مهمة وتاريخية، حيث عبرت المملكة المتحدة عن موقفها بشأن قضية الصحراء المغربية”، مشيرا إلى أن البيان المشترك شدد على أن “بريطانيا تعتبر خطة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب في 2007 كأساس أكثر واقعية وقابلية للتطبيق وأكثر براغماتية، وأنها ستشتغل من اليوم على المستوى الثنائي والاقليمي والدولي، على أساس هذه الشراكة”.
وذكر بأن هذه الزيارة الهامة تشكل أيضا نقطة تحول في العلاقات بين البلدين، مؤكدا أنه “تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لتنويع الشراكات وتعزيزها مع الدول الفاعلة على المستوى الدولي، انخرطنا في حوار لتطوير علاقاتنا الثنائية اعتمادا على الروافد التاريخية التي تجمع البلدين، وكذا على العلاقة الخاصة التي تجمع الأسرتين الملكيتين”.