"البيجيدي" يعد تقريرا عن الدعم الفلاحي مطالبا بتقصي الحقائق في فضيحة "الفراقشية"
تاريخ النشر: 29th, July 2025 GMT
قالت المجموعة النيابية للعدالة والتنمية بمجلس النواب، إنها بصدد إعداد تقرير حول مجمل الإجراءات الحكومية من قوانين ومراسيم وقرارات ووثائق تتعلق بالدعم الموجه للقطاع الفلاحي وضمنه قطاع المواشي، وأثر ذلك على القدرة الشرائية للمواطنين.
وهي المبادرة التي تأتي من مجموعة « البيجيدي »، في سياق كشفها ملابسات رفضها المشاركة في المهمة الاستطلاعية المؤقتة المتعلقة بـ « الوقوف على البرامج والإجراءات المتخذة لدعم استيراد الأبقار والأغنام واللحوم، من أجل حماية القدرة الشرائية للمواطنين ومدى تحقيقها للغايات المحددة لها ».
وقالت المجموعة في هذا السياق، في بلاغ لها شرحت فيه حيثيات رفضها المشاركة في المهمة الاستطلاعية المؤقتة حول « الفراقشية »، إن آلية « لجنة تقصي الحقائق » هي الأمثل من أجل القيام بدور ما وصفته بـ « فضح هذه الفضيحة »، مشيرة إلى أن الإطار الدستوري والقانوني لهذه اللجنة يسمح بالاستماع إلى كافة المعنيين على سبيل الإلزام، علاوة على ممثلي القطاع الخاص الذين يعتبرون ركنا في هذه العملية.
وأوضحت المجموعة، أنها توصلت برسالة من رئيس لجنة القطاعات الإنتاجية بمجلس النواب بتاريخ 21 يوليوز 2025، طلب فيها انتداب ممثل عن المجموعة في مهمة استطلاعية مؤقتة حول موضوع استيراد الأبقار والأغنام واللحوم.
واعتبرت المجموعة بأنها غير معنية بهذه المهمة الاستطلاعية المؤقتة، نظرا لرؤيتها بأن « تنظيم المهمة مناف لمقتضيات النظام الداخلي لمجلس النواب ».
وذكر البلاغ، بأن مقتضيات النظام الداخلي للمجلس، لا تسعف بتنظيم المهمة، معتبرا أن الطلب المقدم بشأنها مرتب سابعا بين طلبات القيام بمهام استطلاعية مؤقتة.
وتساءلت المجموعة حول المعايير الموضوعية التي جعلت مكتب اللجنة ومكتب المجلس يقرران في شأن المهمة السالفة الذكر، دون باقي الطلبات التي « تعني مواضيع وقضايا تهم المجتمع »، وتتعلق بأنشطة حكومية على قدر كبير من الأهمية.
كلمات دلالية الحكومة الفراقشية المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية مهمة استطلاعية
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الحكومة الفراقشية مهمة استطلاعية
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: نتنياهو يحاول تزييف الحقائق بشأن معبر رفح وتحميل مصر مسؤولية حصار غزة
اتهم الإعلامي أحمد موسى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمحاولة تضليل الرأي العام وتصدير صورة مغلوطة عن الموقف المصري من معبر رفح، وذلك عبر الادعاء بأن مصر تعرقل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وخلال تقديمه حلقة اليوم من برنامج “على مسؤوليتي” على قناة صدى البلد، شدد موسى على أن الحقائق على الأرض تثبت عكس ذلك تمامًا، مؤكدًا أن الاحتلال الإسرائيلي هو الطرف الوحيد الذي يتحكم فعليًا في جميع المعابر المؤدية إلى غزة، بما في ذلك معبر رفح من الجهة الفلسطينية، والذي يخضع بشكل غير مباشر لسيطرة تل أبيب.
وأشار موسى إلى أن نتنياهو لا يتحرك بمفرده في هذا الإطار، بل يعتمد على “كتائب إلكترونية” منظمة تعمل على ترويج مزاعمه وتضليل الرأي العام العربي والدولي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، موضحًا أن بعض هذه المجموعات تنسق فيما بينها لنشر الأكاذيب وتشويه الموقف المصري.
وأكد أن هذه الحملة الممنهجة تستهدف الضغط على مصر وخلق انقسام داخلي، إلا أن وعي المواطنين وإدراكهم لطبيعة ما يجري يحول دون نجاح هذا المخطط.
وأضاف موسى أن مصر، قيادة وشعبًا، لن تنجر وراء هذه الحملات المشبوهة، مشيرًا إلى أن الشعب المصري يقف صفًا واحدًا خلف قيادته السياسية وقواته المسلحة، التي تمثل الدرع الرئيسي في حماية الوطن والتصدي لأي تهديدات إقليمية.
كما لفت إلى أن دور الجيش المصري لا يقتصر على حماية الحدود، بل يمتد ليشمل التصدي للمؤامرات التي تستهدف أمن واستقرار المنطقة بأكملها.
وفي سياق متصل، كشف موسى عن وجود ما وصفه بـ”تعاون واضح” بين حكومة نتنياهو وجماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدًا أن هذا التنسيق ليس جديدًا، لكنه أصبح أكثر وضوحًا في الآونة الأخيرة، حيث وصف نتنياهو بـ”المرشد الأعلى” للجماعة في الخارج، في إشارة إلى تقاطع المصالح بين الجانبين رغم التباين الظاهري في الأيديولوجيات.
واختتم موسى حديثه بدعوة الإعلاميين والجمهور إلى التحقق من صحة المعلومات المتداولة وعدم الانسياق وراء الشائعات، مشددًا على أهمية دعم الموقف الوطني المصري بكل وضوح في مواجهة الحملات المضللة.