سبليت (كرواتيا) (أ ف ب) - لحق المنتخبان الكرواتي والدنماركي بالمتأهلين إلى الدور ربع النهائي من دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم، بعد تعادلها مع البرتغال 1-1 وصربيا 0-0 تواليا، في الجولة السادسة الأخيرة.

وتبقى بطاقة أخيرة من المجموعة الثالثة التي تأهلت منها ألمانيا متصدرة، وتتنافس فيها هولندا مع المجر، فيما سبق أن حجزت منتخبات إسبانيا حاملة اللقب وبطلة كأس أوروبا، ألمانيا، فرنسا وإيطاليا مقاعدها.

واحتل المنتخب الكرواتي المركز الثاني في المجموعة الأولى بثماني نقاط، خلف البرتغال (14 نقطة)، متقدما على اسكتلندا (7) التي فازت على بولندا (4) بهدفين لهدف.

وفي المجموعة الرابعة انتزعت الدنمارك البطاقة الثانية بثماني نقاط، خلف إسبانيا (16 نقطة) الفائزة على سويسرا (2) بثلاثة أهداف لهدفين، فيما حلت صربيا ثالثة (6).

في سبليت الكرواتية، سجل أصحاب الأرض هدفهم عبر يوشكو غفارديول في الدقيقة 65 بعدما افتتح جواو فيليكس التسجيل للبرتغال (33).

ودخل الإسباني روبرتو مارتينيس مدرب البرتغال المباراة بغياب بعض لاعبيه الأساسيين عن القائمة كاملة، على رأسهم القائد كريستيانو رونالدو ولاعب الوسط برونو فرنانديش، معتمدا على ثنائية هجومية بين فيليكس ورافايل لياو.

وكان لياو الأقرب إلى افتتاح التسجيل حين قاد هجمة متخطيا الدفاع لكنه لم يسدد بقوة نحو مرمى الحارس دومينيك ليفاكوفيتش (17).

وحاول نيلسون سيميدو أن يفعلها حين وصلته الكرة في يمين منطقة الجزاء لكنه سددها فوق المرمى (30).

وسجل فيليكس هدف السبق بعد تمريرة طويلة رائعة من فيتينيا، وضعه من خلالها بمواجهة الحارس ليفاكوفيتش، فاستلم الكرة ببراعة وتقدّم وسجّل في المرمى الكرواتي، لكنه انتظر أربع دقائق حتى يؤكد حكم الفيديو المساعد "في ايه آر" صحة الهدف (37).

وحرم الحارس جوزيه سا المهاجم الكرواتي أندري كراماريتش من التعادل حين تصدى لتصويبته في منتصف المرمى (40).

وكاد لياو أن يُدخل فريقه غرفة الملابس متقدما بهدفين لكنه لم يحسن التسديد داخل منطقة الجزاء (45+2).

واعتقد غفارديول أنه عادل النتيجة حين وصلته عرضية لعبها مباشرة في الشباك (62)، لكن حكم الراية أشار إلى التسلل وأكد حكم الفيديو المساعد "في ايه آر" صحة قراره.

وبعد ثلاث دقائق، فعلها مدافع مانشستر سيتي الإنكليزي إثر كرة عرضية من البديل كريستيان ياكيتش وضعها في زاوية المرمى (66).

وتألق ليفاكوفيتش في الدفاع عن مرماه حين تصدى ببراعة لتسديدة البديل نونو منديش (73).

وعلى الجهة الأخرى من الملعب، تمكّن الحارس سا من الحفاظ على تعادل البرتغال بعد تصديه لتسديدة أولى من البديل لوكا سوتشيتش، وصلت إلى أنتي بوديمير سددها في العارضة (78) وثانية من كراماريتش على الجهة اليمنى (79).

وكاد بوديمير يسرق النقاط الثلاث بتسديدة ارتدت من القائم الأيسر (90+2).

وفي وارسو، خطف المنتخب الاسكتلندي الفوز من مضيفه البولندي 2-1، لكنه لم يتمكن من التأهل، ولو أنه صعد إلى المركز الثالث للعب الملحق بدلا من الهبوط إلى المستوى الثاني مباشرة.

افتتح جون ماكغين التسجيل لاسكتلندا (3) وعادل كميل بياتكوفسكي (59)، قبل أن يمنح الظهير الأيمن أندرو روبرتسون منتخب بلاده الفوز في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع.

وفي ليسكوفاتس جنوب البلاد وفي لقاء أكملت ثوانيه الأخيرة بعشرة لاعبين بعد طرد ستراهينيا بافلوفيتش بالإنذار الثاني، دخلت صربيا مباراتها مع ضيفتها الدنمارك وهي في المركز الثالث بفارق نقطتين عن الأخيرة، وبالتالي كانت بحاجة إلى الفوز للحاق بإسبانيا الضامنة تأهلها والصدارة.

لكن الصرب فشلوا في تحقيق الهدف والفوز الثاني فقط في المجموعة، ما أبقى الدنمارك أمامهم بفارق نقطتين.

وفي تينيريفي وبفوزها في الوقت القاتل على سويسرا 3-2، أنهت إسبانيا مشوارها في المجموعة بأفضل طريقة من خلال تحقيقها فوزها الخامس تواليا في رحلة بدأها فريق المدرب لويس دي لا فوينتي بتعادل سلبي في صربيا قبل الفوز بجميع المباريات التالية.

وكانت إسبانيا الأفضل منذ البداية والأكثر خطورة لكن من دون فعالية أمام المرمى، وذلك حتى الدقيقة 31 حين انتزع ألفارو موراتا ركلة جزاء من ريكاردو رودريغيس، فانبرى لها بيدري الذي اصطدم بتألق الحارس إيفون مفوغو، لكن الكرة، وبعد متابعة أولى فاشلة لنيكو وليامس، سقطت أمام يريمي بينو الذي أطلقها قوية "على الطاير" في الشباك (32).

وفي بداية الشوط الثاني، منح لا فوينتي الفرصة للحارس روبرت سانشيس كي يدافع عن عرين المنتخب الأسباني للمرة الثالثة بدخوله بدلا من أليكس ريميرو.

لكن هذه المشاركة لم تكن كما يأمل إذ اهتزت شباكه بهدف التعادل الذي جاء خلافا للمجريات عبر البديل جويل مونتيرو بتمريرة من البديل الآخر فنسان سييرو (63).

إلا أن السويسريين لم ينعموا طويلا بالهدف لأن البديل براين خيل استخلص الكرة داخل منطقة الجزاء السويسرية وأعاد إسبانيا إلى المقدمة بعد ثماني دقائق على دخوله بدلا من نيكو وليامس (68).

وبهدف من بديل آخر هو أندي زكيري، اعتقدت سويسرا أنها ستعود من تينيريفي بنقطتها الثالثة فقط من ركلة جزاء انتزعها سييرو من فابيان رويس (85).

لكن المنتخب الأسباني حسم النقاط الثلاث من ركلة جزاء أيضا انتزعها البديل براين ساراكوسا من سييرو ونفذها بنفسه (3+90).

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

شاهد.. تجربة فريدة لحراس مرمى لانس مع الشرطة الفرنسية

أمضى حراس مرمى فريق لانس متصدر ترتيب الدوري الفرنسي لكرة القدم يوما كاملا مع قوات الدرك الوطني في مدينة أراس شمال البلاد.

وتهدف هذه المبادرة التي دبرها النادي سرا إلى إخراج الحراس من منطقة راحتهم وتعريضهم لنوع مختلف من الضغط عن ذلك الذي يواجهونه في ملعب كرة القدم.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2المغربي قنطاري مدربا لنانت الفرنسيlist 2 of 2شاهد.. موناكو يحقق فوزا ثمينا على سان جيرمان بالدوري الفرنسيend of list

وسمح مدرب حراس المرمى في النادي، سيدريك بيرثيلين، لنفسه بكذبة بيضاء صغيرة، حيث أبلغ الحراس وهم: روبن ريسر، وريجيس جورتنر وإيلان جوردران وآدم ديلبلاس بأنهم سيقضون وقتا ممتعا في لعب البادل.

وقالت قائدة سرب سرية الدرك في أراس ليز مارجينست، الهدف من وجود حراس فريق لانس: "اختبار قدرتهم على ضبط النفس وإدارة الضغوط. سندفعهم برفق للخروج من منطقة راحتهم".

ليست هذه المرة الأولى التي يتعاون فيها نادي لانس مع قوات الدرك، إذ سبق له تنفيذ العديد من المبادرات مع فرق الشباب.

حارس مرمى لانس الفرنسي روبن ريسر خاض تجربة فريدة مع الدرك الفرنسي (رويترز)لماذا حراس المرمى فقط؟

يقول فينسنت هودارت نائب رئيس فصيلة المراقبة والتدخل التابعة لقوات الدرك والمفاوض الإقليمي: "حارس المرمى هو خط الدفاع الأخير، ومثلنا، يستجيب للأحداث غير المتوقعة". ومثل رجال الدرك، يتعرض حراس المرمى للضغوط، ويحتاجون إلى تماسك الفريق، ويتعين عليهم التعامل مع حالة عدم اليقين".

بعد إرساء هذه الأسس النظرية، قام لاعبو لانس الخمسة بتطبيق مهاراتهم عمليا من خلال 5 تمارين مختلفة. ومن بين هذه التمارين، خضع روبن ريسر، الذي كان يرتدي قناعًا، لتدريبات بإشراف ضابط شرطة.

كان الموقف صعبا نظرا للعقبات العديدة التي واجهها، "الأمر برمته مريب! النمور الحمر هنا!"، هكذا صرخ لاعب ستراسبورغ السابق أمام أحد الأبواب.

وأضاف ريسر: "الشرطة موجودة لمساعدة الناس، ونحن موجودون لنمنحهم المتعة".

Petite séquence avec Robin Risser comme vous ne l’avez jamais vu ???????? pic.twitter.com/JuckI9IqL8

— Samuel Cogez (@SamuelCogez) December 10, 2025

إعلان

اضطر آدم ديلبلاس، البالغ من العمر 19 عاما، إلى التعامل مع شخص مُقاوم في الظلام. كان موقفا عصيبا، انتهى به المطاف باستخدام القوة لفتح الباب.

يقول ديلبلاس: "كانت تجربة جديدة تماما، أنا شخص يتحدث قبل أن يتصرف، حاولنا مناقشة الأمر ولكنْ كملاذ أخير لم يكن لدي خيار آخر، كنتُ أنفذ الأوامر".

بعد لحظات من التوتر، غادر حراس مرمى لانس الخمسة وهم في غاية السعادة بما قضوه في أراس: "لقد كانت تجربة رائعة"، أكد روبن ريسر.

وتابع: "لقد أتاحت لنا فرصة تقمص دور ضباط الشرطة ليوم واحد. وفيما يتعلق بالضغط النفسي على أرض الملعب، أشار اللاعب الدولي الفرنسي تحت 21 عاما إلى أن الشرطة "موجودة لمساعدة الناس، ونحن موجودون لتسليتهم. إنها مسؤولية مختلفة تماما"، وأوضح ذلك قبل أن يمازح زملاءه قائلا: "ربما يفقدون أعصابهم لو وضعناهم على أرض الملعب أمام 40 ألف متفرج".

مقالات مشابهة

  • تصنيف نيجيريا خامس أكثر دول العالم عنفا
  • سفير كرواتيا بالقاهرة يشيد بدور مصر المحوري لإنهاء النزاع في قطاع غزة
  • برشلونة.. «الفارق 7» بـ«ثنائية» رافينيا
  • «النيران الصديقة» تُنقذ أرسنال من «مفاجأة الأخير» في «البريميرليج»!
  • شاهد.. تجربة فريدة لحراس مرمى لانس مع الشرطة الفرنسية
  • للولاية الثالثة تواليا فؤاد برغش يفوز بانتخابات اتحاد كرة السلة
  • شوط أول سلبي بين الجزائر والإمارات بكأس العرب
  • "جهار" تحصد خامس إنجاز دولي في 2025 باعتماد "ISQua" لمعايير مراكز العلاج الطبيعي
  • ماذا حدث في مباراة المغرب وسوريا| تفاصيل
  • منافسات قوية في اليوم الثاني من العرض الدولي الثامن لجمال الخيل العربية