في اليوم العالمي للرجل.. أمراض خطيرة تصيبهم أكثر من النساء
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
يحتفل في 19 نوفمبر من كل عام باليوم العالمي للرجل.
يهدف هذا اليوم إلى تسليط الضوء على القضايا التي تهم الرجال، وتعزيز الوعي بالصحة النفسية والجسدية للرجال، والاحتفاء بمساهماتهم في المجتمع والأسرة.
أمراض تصيب الرجال أكثر من النساء
كما يركز اليوم العالمي للرجل على تحسين العلاقات بين الجنسين، وتعزيز المساواة بين الجنسين، وتسليط الضوء على النماذج الإيجابية من الرجال، بالإضافة إلى مناقشة القضايا التي تؤثر على رفاهيتهم، مثل التوقعات المجتمعية والصحة العقلية.
وهناك بعض الأمراض التي تصيب الرجال بمعدل أكبر من النساء، تُظهر هذه الحالات أهمية الوعي والوقاية من خلال اتباع نمط حياة صحي وفحص دوري للكشف المبكر عن أي مشكلات صحية، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي، ومن أبرز الأمراض التي تصيب الرجال ما يلي:
ـ أمراض القلب:
الرجال لديهم احتمالية أعلى للإصابة بأمراض القلب والأزمات القلبية مقارنة بالنساء، خاصة في أعمار أصغر، بسبب عوامل مثل التدخين وارتفاع ضغط الدم ومستويات الكوليسترول.
ـ سرطان البروستاتا:
وهو نوع من السرطان يصيب غدة البروستاتا ويعتبر من أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين الرجال.
ـ سرطان المثانة:
تشير الإحصائيات إلى أن الرجال أكثر عرضة للإصابة بسرطان المثانة من النساء.
ـ مرض باركنسون:
يصيب الرجال بمعدل أعلى مقارنة بالنساء. لا تزال الأسباب غير واضحة تمامًا، لكن العوامل الوراثية والبيئية قد تلعب دورًا.
ـ النقرس:
الرجال أكثر عرضة للإصابة بالنقرس، وهو نوع من التهاب المفاصل يحدث بسبب ارتفاع مستويات حمض اليوريك في الجسم.
ـ اضطرابات تعاطي الكحول والمخدرات:
الرجال يميلون إلى استخدام الكحول والمخدرات بمعدل أعلى، ما يزيد من خطر الإصابة بمشكلات صحية مرتبطة بذلك، مثل أمراض الكبد.
ـ متلازمة انقطاع النفس أثناء النوم:
تصيب الرجال بنسبة أعلى من النساء، وهي حالة تتسبب في توقف التنفس بشكل متكرر أثناء النوم، ما قد يؤدي إلى مشكلات صحية أخرى.
ـ حصوات الكلى:
الرجال أكثر عرضة للإصابة بحصوات الكلى بسبب الاختلافات في النظام الغذائي وعوامل هرمونية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرجال النساء أمراض البروستاتا القلب المثانة حمض اليوريك تصیب الرجال الرجال أکثر من النساء
إقرأ أيضاً:
الدويري: صواريخ فتاح التي استخدمتها إيران في هجومها الأخير أكثر تطورا
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن صاروخ "فتاح" الذي استخدمته إيران في هجومها الأخير على إسرائيل هو الأكثر تطورا في منظومة الصواريخ الفرط صوتية، لافتا إلى أن آلية إطلاق الصواريخ لها فاعلية بغض النظر عن تقليص عددها.
وحسب اللواء الدويري، هناك عدة أنواع من الصواريخ الفرط صوتية منها "خرمشهر" و"سجيل" و"قاسم" و"عماد" و"فتاح" و"زلزال" ولها تباينات صغيرة جدا من حيث الخصائص، مشيرا إلى أن سرعة الصواريخ الفرط صوتية تتراوح ما بين 11 ماخ و15 و16 ماخ.
وبعد منتصف الليل، أطلقت إيران وابلا من الصواريخ باتجاه إسرائيل حيث دوت أصوات انفجارات في تل أبيب، وقال الحرس الثوري الإيراني إنه استخدم للمرة الأولى الجيل الأول من صواريخ "فتّاح" الباليستية الفرط صوتية في الموجة الـ11 من عملية "الوعد الصادق-3". وقال إن صواريخ "فتّاح" اخترقت الدرع الدفاعي الصاروخي وزلزلت ملاجئ إسرائيل.
وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية، يبلغ مدى الصاروخ "فتاح" 1400 كيلومتر، وسرعته 15 ألف كيلومتر في الساعة، وأقصى وزن له هو 4600 كيلوغرام ورأسه الحربي ألف كيلوغرام.
آلية إطلاق الصواريخوفي تعليقه على ما أوردته إذاعة الجيش الإسرائيلي من أن إيران أطلقت نحو 400 صاروخ باليستي على إسرائيل منذ بداية المواجهة العسكرية، وصف اللواء الدويري هذا الرقم بالكبير، بالنظر إلى نوعية الصواريخ التي تم إطلاقها والتي عززت بالطائرات المسيّرة.
ورأى أن آلية إطلاق الصواريخ الإيرانية هي المهمة بغض النظر عن انخفاض عددها، فإطلاقها فترات الليل في اليوم الأولى للمواجهة وتقسيمها إلى دفعات يحدث إشغالا وإرهاقا للدفاعات الجوية الإسرائيلية، بالإضافة إلى تأثيرها على المجتمع الإسرائيلي الذي يضطر للبقاء أمام الملاجئ والأماكن المحصنة، وهو ما يؤدي إلى تعطيل عجلة الإنتاج.
وأشار الدويري إلى أن إسرائيل لن تستطيع الصمود أمام الصواريخ الإيرانية لولا الجسر الأميركي والأوروبي الذي يدعمها، وهو ما حصل معها في قطاع غزة. وتساءل عما إذا كانت إيران قد وضعت خطة إستراتيجية دقيقة لمواجهة حرب طويلة الأمد، سيما في ظل الاختراق الأمني لأراضيها والذي أدى إلى اغتيال علماء وقادة عسكريين في الهجوم الإسرائيلي الأول.
إعلانكما طرح الخبير العسكري والإستراتيجي تساؤلات بشأن الأولوية التي تضعها إيران في هجماتها على إسرائيل، وقال إن هناك 10 قواعد عسكرية إسرائيلية تنطلق من معظمها الطائرات التي تهاجم إيران، وتساءل عن سبب عدم مهاجمتها لتعطيلها. وتساءل عن مدى الدقة والأهداف التي يجب أن تعطيها إيران الأولوية المطلقة خلال إطلاق صواريخها باتجاه إسرائيل.